10 معلومات عن نعيمة عاكف x ذكرى ميلادها.. من أبرز محطاتها لوفاتها
يصادف اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة عاكف. ورغم وفاتها في الثلاثينيات، إلا أنها تمكنت من خلال أعمالها من مواصلة سيرتها الذاتية حتى يومنا هذا. نلخص رحلتها منذ بداية حبها للفن وحتى وفاتها بمرض السرطان في 10 معلومات.
– نعيمة عاكف.. ولدت في 7 أكتوبر 1929 بمدينة طنطا
وعندما ولدت لم تستقبلها عائلتها بالفرح. بل حزنوا لأنهم أرادوا ولداً بدلاً منها. وُلدت أيضًا لأبٍ قاسٍ القلب، كان يستغل ابنته في السيرك الذي كان ملكًا له. لقد أخذ كل ما أحضره السيرك للذهاب إلى طاولة القمار، ولم ينفقه على عائلتها.
نشأت بين الحيوانات والألعاب البهلوانية، وأحبت الرقص منذ طفولتها.
وعندما بلغت العاشرة من عمرها، تزوج والدها من امرأة أخرى غير والدتها، التي اضطرت لترك السيرك مع أطفالها لتستقر في شقة متواضعة بشارع محمد علي. ثم انتقلت نعيمة إلى ملهى الكيت كات الليلي الذي يرتاده معظم مخرجي الأفلام. والتقطها المخرج أحمد كامل مرسي وقدمها كراقصة في فيلم سيدة البيت. .
– اختارها المخرج حسين فوزي للمشاركة في دور البطولة في فيلمه “عيش وملح”، وبعد ذلك تعاقد معها ليحتكر وجودها في الأفلام التي أخرجها لفيلم النحاس، ولعبت أول بطولة سينمائية لها في “” لا هاليبو”.
تزوجها المخرج حسين فوزي وانفصلا بعد فترة بسبب الخلافات وغيرته الشديدة عليها.
تزوجت فيما بعد من المحاسب صلاح الدين عبد العليم وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد.
وكانت لديها هواية الرسم على التحف الصينية التي كانت تزين بها منزلها، كما كانت شديدة التعلق بطفلها محمد.
ورغم صغر سنها، حصلت على لقب أفضل راقصة في العالم في موسكو عام 1958، وحققت نجاحا ملحوظا خلال مسيرتها الفنية القصيرة.
أصيبت بمرض سرطان الرحم وعانت منه لمدة ثلاث سنوات. بقيت طريحة الفراش ستة أشهر حتى سيطر عليها المرض، وماتت عن عمر يناهز 37 عاما. وكان آخر كلماتها: “محمد.. ابني محمد”.