تقارير

الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة: نعاني نقصا حادا في الكادر الطبي والأدوية

وقال مدير عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة عبد العزيز أبو عيشة، إن الوضع الصحي يصبح أكثر مأساوية إذا استمرت الاعتداءات الإسرائيلية واستهداف المنازل والمنشآت في قطاع غزة. ونوه إلى أن هناك نقصا حادا في الكوادر الطبية والأدوية، وهناك خطة طوارئ تم إعدادها تعتمد على الاتصالات بين المؤسسات الصحية لتغطية وسد الفجوة بين مقدمي الخدمة، حيث يتم تحويل الحالات الحرجة وتوزيعها على الحكومة والمستشفيات الخاصة لتخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية”.

وقال أبو عيشة -في تصريح خاص لقناة العربية الحدث الإخبارية- إن “الاعتماد الآن يتم على المخزون الاستراتيجي المتوفر في مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني”. وبحسب خطة الطوارئ المعدة مسبقاً، يتوفر في مستودعات الجمعية مخزون من المستلزمات يكفي ما يقارب من 3 أسابيع إلى شهر”. لكن في ظل ارتفاع الإصابات والأعداد الكبيرة التي تدخل المستشفيات، فإن المخزون قد ينفد خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى 10 أيام، لذلك نعمل حالياً على توفير بدائل للمستلزمات الطبية.

وأشار إلى أنه تم استهداف واعتداء أكثر من مقدم خدمة صحية، حيث تم تسجيل 4 انتهاكات بحق الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. وأدى ذلك إلى إصابة 3 من العاملين، بحالات متوسطة إلى خطيرة، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة باثنين من مباني الجمعية في غزة، واعتداءات أخرى على الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى