سياسة

غزة تحت قصف العدو الصهيوني

كتب محمد عمر

كم تئن غزة بجراحها العميقة تحت مرأى ومسمع الأمة العربية والمجتمع الدولي المنحاز بطبعه كالعادة الى الكيان الغاصب الاسرائيلي كم تنزف غزة من دماء شهداء بالمئات والالاف من أبنائها كتصفية عرقية متوحشة وفي الاحداث الاخيرة عندما تم الانتقام لشهداء فلسطين الحبيبة بعملية أفرعت كل مؤيدي الكيان الصهيوني في امريكا وحلفائها قبل ان تفزع المستوطنين المجرمين في عسقلان في عملية غير تقليدية غيرت كل مفاهيم الحرب بين المقاومة الباسلة وبين جيش الارهاب الصهيوني وفي يوم 7/10/2023 تمت العملية وتم أسر مئات من المستوطنين وضباط بالجيش الصهيوني وكذا مجندات، وبعدها طلب الكيان الصهيوني وساطة مصر للافراج عن بعض الاسرى، وأثناء ذلك تم القصف الوحشي لغزة وهدمت منازل على من فيها من ضحايا ابرياء وصل عددهم الى أكثر من ستمائة وخمسون شهيدا والاعداد في تزايد موحش معظمهم نساء واطفال وشيوخ، أما ما حدث وقهر الجميع هو وقوف كلا من الاردن والبحرين بجانب الكيان الصهيوني بل والأدهى فتح القواعد العسكرية بالاردن للقوات الامريكية التي وصلت للمنطقة لمساندة الكيان المجرم  فكانت صاعقة للجميع اشقاء وتقف في وجه الحق ارضاءا للباطل وارضاء لقوى الشر بقيادة الولايات المتحدة الامريكية!! كم من عائلة فقدت معظم بل كل ابنائها وكم من ام وزوجة فقدت ذويها وفلذات أكبادها والعالم لا يحرك ساكنا لان الدم العربي رخيص ونحن من رخصنا انفسنا بانفسنا بالخنوع والخضوع صرنا غثاء كغثاء السيل يا رسول الله صرنا عرايا وكشفنا عوراتنا بأيدينا صرنا نغضب ربنا ونرضي أعداء الله واعداء الانسانية حكام العرب صاروا دمي تحركهم الصهيونية العالمية وفق مصالحها للحفاظ على كراسيهم الملعونة تبا لهذا الزمن وتبا لكل خانع وخاضع، الامل يصنع في فلسطين برجالها الابطال الذين يسعون للشهادة ويعطون العالم العظة والقدوة للنضال والوقوف ضد الطغاة والمجرمين، عاشت غزة وعاش اهلنا فيها وعاشت القدس الأبية العصية، وعاش شبابنا في فلسطين الحبيبة المحتلة والخزي والعار لمن تخلى عنهم من حكام عرب فجار عملاء علنا وسرا، الأمل سيظل في أرض المحشر وسينتصر الحق مهما طغى الباطل ومهما على شأنه  ستعود فلسطين، وينتهي من الوجود كيان القردة والخنازير وقبلهم كل عميل وكل طاغي. 

 

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى