هذه المحفزات تؤدى إلى زيادة آلام التهاب المفاصل الروماتويدى

التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) هو أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تسبب في المقام الأول الألم والالتهاب والتصلب في المفاصل، وحجم السكان المتأثرين بهذا الاضطراب يدعو إلى الوعي بالأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشعور بهذا الألم، وفقا لما نشره موقع Onlymyhealth.

ضغط

عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك هرمونات التوتر التي يمكن أن تزيد الالتهاب والألم وتصلب المفاصل. يمكن أن تساعدك تقنيات الاسترخاء دائمًا على إدارة التوتر حتى لا يصبح مزمنًا بدرجة كافية، ويمكنك تجربة التأمل وتمارين التنفس العميق واليوجا لتخفيف التوتر في حياتك.

عدم كفاية النوم

يمكن أن يكون لقلة النوم الجيد تأثير كبير على أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي. وفقا لمؤسسة التهاب المفاصل، “عندما تنام، فإنك تنتج كل تلك المواد الكيميائية في الدماغ التي تحتاجها لتشعر بالتحسن”. إذا لم تحصلي على الراحة، فلن يكون لديك كل تلك الهرمونات الجيدة. لذلك قد يكون من الصعب التعامل مع ألمك.

اختيار الاطعمة

“أحد أهم التغييرات في نمط الحياة هو اتباع نظام غذائي غير التهابي يساعد في الحفاظ على أنسجتك محمية وقوية”، وتجنب السكريات والكربوهيدرات البسيطة والأطعمة المقلية والأطعمة المصنعة.

التوتر الزائد وقلة النشاط

من الواضح أن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يؤدي إلى الضغط على المفاصل. ولهذا السبب فإن معظم مشاكل المفاصل، وخاصة المشاكل المتعلقة بالركبة، تحدث في سن الشيخوخة. ووفقا لدراسة نشرت في مجلة أبحاث الشيخوخة، فإن عدم النشاط ضار بنفس القدر. أصبحت أهمية إدراج التمارين الرياضية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي ضرورية.

العوامل البيئية

ويشير الخبراء إلى أن المحفزات البيئية، مثل الطقس البارد أو الرطوبة، يمكن أن تؤثر على الأفراد المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي بشكل مختلف. يجد بعض الأشخاص أن درجات الحرارة الباردة تؤدي إلى تفاقم آلام المفاصل، بينما قد يشعر آخرون بعدم الراحة المتزايدة في الظروف الرطبة.