صحة ومرأة

دراسة: الآيس كريم ورقائق الشيبس يسببان الإدمان مثل المخدرات

أكدت دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية البريطانية أن الأطعمة المصنعة تسبب الإدمان، مثل النيكوتين أو المخدرات، وأن أكثر من 1 من كل 10 أشخاص مدمنون عليها. ووفقا للدراسة التي أجريت في 36 دولة مختلفة، فإن 14% من البالغين في جميع أنحاء العالم مدمنون. للنقانق، والآيس كريم، ورقائق البطاطس، والبسكويت، والمشروبات الغازية، والحبوب السكرية، بحسب ما نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية.

قاد التحليل البروفيسور أشلي غيرهاردت من جامعة ميشيغان، الذي أنشأ سابقًا مقياس ييل للإدمان على الغذاء من خلال تطبيق نفس المعايير التي يستخدمها الخبراء لتشخيص إدمان المواد. وتشمل هذه المعايير الاستهلاك المفرط الذي لا يمكن السيطرة عليه، والرغبة الشديدة، والاستمرار في تناول الطعام على الرغم من الآثار الصحية السلبية المحتملة.

وكتب جيرهاردت ومؤلفو الدراسة في تقريرهم الجديد: “إن مزيج الكربوهيدرات المكررة والدهون الموجودة غالبًا في الأطعمة المصنعة له تأثير إضافي على أنظمة مكافأة الدماغ بما يتجاوز المغذيات الكبيرة وحدها، مما قد يزيد من احتمالية الإدمان على هذه الأطعمة”.

وقالت الكاتبة: “بالنسبة لكثير من الناس، فإن العديد من الأطعمة المصنعة تسبب الإدمان، وعندما يعاني الناس من الإدمان على الطعام، يكون ذلك دائمًا تقريبًا بسبب المنتجات الجاهزة.

لكن السبب الدقيق وراء ذلك يظل لغزا إلى حد كبير بالنسبة للخبراء، الذين يعتقد بعضهم أنه قد لا يكون عنصرا واحدا هو الذي يجعل الحلوى أو البسكويت يسبب الإدمان، على عكس النيكوتين الموجود في التبغ، بل موانع متعددة..

تميل الأطعمة ذات المصادر الطبيعية إلى احتواء المزيد من الكربوهيدرات أو المزيد من الدهون، ولكن ليس مستويات عالية من كليهما، في حين أن الأطعمة المصنعة تحتوي على مستويات أعلى بشكل غير متناسب من كليهما..

إذا كانت التفاحة تحتوي على 55 سعرة حرارية من الكربوهيدرات وأقل من 2 سعرة حرارية من الدهون، فإن قطعة الشوكولاتة تحتوي على 237 سعرة حرارية من الكربوهيدرات و 266 سعرة حرارية من الدهون..

وقد وجدت الأبحاث السابقة أيضًا أن الأطعمة السكرية أو الدهنية تجعل البدائل الصحية أقل جاذبية، ويمكن أن يكون لإعادة توصيل الدماغ عواقب مرتبطة بالصحة، مثل الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن..

يؤدي تناول الأطعمة المصنعة إلى تحفيز اندفاع الدوبامين، يليه انخفاض مفاجئ، مما يؤدي إلى دورة لا نهاية لها من الرغبة الشديدة والرغبة الشديدة، على غرار ما يحدث لشخص مدمن على الكحول أو المخدرات..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى