النائبة دينا هلالى: جريمة مستشفى المعمدانى انتهاك لأبسط قواعد حقوق الإنسان
استنكرت عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ الدكتورة دينا الهلالي، تصعيد الأحداث في قطاع غزة، والجريمة البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفى الأهلي المعمداني بغزة، والتي أدت إلى استشهاده استشهاد المئات من المدنيين والجرحى والأطباء، لافتاً إلى أنه يمثل انتهاكاً واضحاً. وفق قواعد حقوق الإنسان الدولية وأبسطها، وهو الحق في الحياة الآمنة والعيش بسلام، وهو ما يتطلب التوصل إلى حل جذري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
واعتبر الهلالي أن الاعتداء الهمجي على إخواننا في غزة ليس له هدف سوى معاقبتهم جماعيا، أو حتى إبادتهم، فهو يتعامل بسياسة عمياء لا تفرق. وارتكبت إسرائيل خلال الأيام الماضية جرائم ترقى إلى جرائم حرب من خلال شن مئات الغارات الجوية المتوالية. شهدت الساعات الأخيرة أعمال عنف عنيفة في كافة محافظات قطاع غزة، استهدفت مرافق مدنية وخدمية، أوقعت شهداء وجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ، ولم يكن لهم ذنب.
وأعربت السيناتور عن استيائها من صمت العالم الغربي تجاه الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل والتي تنتهك كافة المواثيق الإنسانية، ووصفتها بأنها وصمة عار للاحتلال الإسرائيلي وللمجتمع الدولي الصامت، والذي بدوره يكشف عن ازدواجية معايير الإنسانية. الحقوق وتداخلها مع المصالح الدولية، مشددا على أهمية وقف الرد الفوري على العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتحرك العاجل لإنهاء هذه المأساة لحماية الشعب الفلسطيني، والتفاعل مع دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف التصعيد العسكري في غزة واحتواء الأزمة لتجنب خسارة المزيد من الأرواح.
وأشار الهلالي إلى أن الوحدة والتضامن العربي في الوقت الحاضر هو الأساس الأساسي للوصول إلى خطوات فعالة تمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة كاملة، مشيرا إلى أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي، سيظل هو الحل. الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية، التي لن تترك أشقائها في فلسطين الغالية حتى تهدأ الأوضاع، وتوقف استهداف المدنيين، وتكثف الاتصالات مع المنظمات الإغاثية والإقليمية الدولية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة، وتقدم المساعدات الإنسانية. نحو إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.