من دلال أبو أمنة لـ ميساء عبد الهادى ودانا.. إسرائيل تحارب صوت الحق
ولأنها خاطئة فإنها تحاول دائما إسكات من يقول الحقيقة، وهو ما يبرر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال واعتقال كل من له صوت عال ويقول الحقيقة ويحرجه أمام العالم، كما حدث في الماضي. أيام شهدت اعتقال واعتقال عدد من الشخصيات، آخرهم الصحفية دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة نيوز، التي قالت لليوم السابع، إنها تفاجأت باعتقال قوات الاحتلال لها في القدس مشيراً إلى أنها خضعت للتحقيق من قبل قوات الاحتلال لمعرفة سبب تواجدها وتصويرها في القدس، وعندما أخبرتهم أنها صحفية وتقوم بتغطية الأحداث في القدس، استدعوا سيدة لتفتيشها بشكل كامل. . كما تم تفتيش سيارتها.
وأشارت دانا أبو شمسية إلى أنه تم التحقيق معها والتأكد من هويتها ومراجعة أوراقها التي تثبت هويتها ومكان عملها حتى أطلقوا سراحها.
وقبل أيام اعتقلت أيضا الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، إلا أنها خرجت بعد أن أمضت يومين داخله، حيث اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بسبب منشور نشرته على حسابها في فيسبوك قالت فيه : “لا غالب إلا الله” ألحقتها به. وبعلم فلسطين.
ونشرت دلال أبو آمنة، صورة لها مع أطفالها عبر حسابها على إنستغرام، وعلقت: “بعد قضاء ليلتين في الحبس الانفرادي ظلما وافتراء.. أنا حرة.. حرة كما كنت وحرة كما سأظل دائما وأبدا”. إلى الأبد… وجسدي الذي ضعف نتيجة إضرابي عن الطعام لمدة ثلاثة أيام أصبح الآن أقوى… وإيماني بالله أعمق… وقناعتي برسالتي ورسالتي وقد تضاعف الواجب عدة مرات“.
وأضافت دلال أبو آمنة: “لقد حاولوا تجريدني من إنسانيتي وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق. لقد أهانوني وقيدوا يدي ورجلي بالأغلال، لكنهم بذلك جعلوني أكثر فخرًا واعتزازًا. سيبقى صوتي رسول محبة، مدافعاً عن الحق في هذا العالم. شكرا لكل من دعمني من جميع أنحاء العالم. كان بكلمة أو دعوة أو موقف، وحبي وامتناني لعائلتي الحبيبة، زوجي وأولادي وأمي وأخواتي وأصدقائي الذين تحملوا وعانوا كثيراً من أجلي… أنا أحبكم جميعا في الله، والحمد لله”.
ومؤخرا، تم تمديد حبس الفنانة الفلسطينية ميساء عبد الهادي لمدة يومين من قبل محكمة صلح الناصرة، على خلفية منشورات عبر الفيسبوك عكست فرحتها بفيضانات الأقصى..