فن وثقافة

بين الحب والجرح.. قصة أغنيتين لـ إليسا عكستا حالتها النفسية

تحتفل ملكة الشعور النجمة اللبنانية إليسا، اليوم الجمعة 27 أكتوبر، بعيد ميلادها. وتعتبر إليسا من أهم المطربات اللاتي استطاعن تجسيد الحياة العاطفية والجريحة للمرأة بأسلوبها الخاص في اختيارها الكلمات التي تناسب طبيعة الفتاة. اشتهرت بالنبرة العاطفية في أغانيها، لدرجة أن الجمهور أطلق عليها لقب “ملكة الشعور”. صوتها له نبرة دافئة تشعرك بحالة حب رائعة.

النجمة إليسا إنسانة عاشت قصص حب، بعضها نجح والبعض الآخر فشل، وكانت لبعض أغانيها قصص واقعية تعكس حالتها النفسية في ذلك الوقت. على سبيل المثال، روت إليسا قصة أغنية “فاكر”، حيث قالت: “كنت أحب شخصا وكان عندي عمل في مصر وهو أيضا، واجتمعنا في مصر”. وحدث بيننا خلاف، ولم يتركني فقط، بل ترك البلاد كلها وسافر. كنت أعيش حالة نفسية سيئة وقتها، والتقيت بمحمد رهين وسمعت معه أغنية “فاكر” التي عبرت عن مشاعري وترجمت كل لحظة عشتها، وأصبحت من أقرب الأغاني إلى قلبي. “

كما روت إليسا قصة تتعلق بأغنية “حالة حب”، قائلة: “القصة هي أنني كنت في تركيا وركبت سيارة أجرة مع أخي وصديقة تركية لها، وسمعت أغنية أعجبتني وبدأت أكررها، وعندما عدت إلى لبنان تذكرتها أثناء تحضيراتي للألبوم.

وتابعت إليسا: “اتصلت بصديقي التركي وسألته عن الأغنية لأنني نسيتها، لكنه أخبرني أنه لا يتذكرها أيضًا، وقررت أن أستمع إلى الأغاني الضاربة التي صدرت هذا العام في ذلك الوقت”. لمدة شهر إلى شهرين تقريبًا، وبعد أن وجدتهم، أرسلتهم إلى نادر عبد الله وطلبت منه أن يكتب عنهم كلمات رومانسية. في تلك الفترة كنت أعيش حالة حب، وامتزجت مع الحالة النفسية التي كنت أعيشها، وأصبحت أغنية “حالة حب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى