حوادث

زوجة تطالب بالولاية التعليمية على طفلتها وإلزام زوجها بسداد 60 ألف جنيه مصروفات

تقدمت زوجته بطلب للحصول على الوصاية التعليمية على طفلها. كما أقامت دعوى قضائية للحصول على مصاريف العام الدراسي الحالي المقدرة بحسب الفواتير التي سددتها بـ 60 ألف جنيه. كما طلبت منه دفع 8 آلاف أجرة حافلة مدرسية. وأكدت الزوجة: “زوجي قرر الخروج من المنزل وقطع الاتصال بي طوال الفترة”. 13 شهرا.

وذكرت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: “زوجي ميسور الحال وله دخل شهري كبير بسبب عمله مع والده في التجارة، ولكن بعد نشوب خلافات بيننا بسبب تدخل والدته في شؤوننا”. الحياة الزوجية، رفض إعالة طفلته، وغادر بيت الزوجية بعد زواج دام بيننا 8 سنوات، لأعيش “في جحيم بسبب تصرفاته المجنونة ومعاملته السيئة معي”.

وتابعت الزوجة ادعائها: الله ينتقم منه. دمر حياته وحياة والدته، ونسي ابنته، ودمر حالتها النفسية بسبب تعلقها الشديد به. وأضطر أن أعيش العذاب حتى أستطيع توفير مصاريفها، رغم أن دخل زوجي الشهري كبير. وعندما اعترضت وطالبت بحقوقي القانونية، تعرض للضرب والمطاردة من قبله ومن والدته”.

وطالبت الزوجة بالطلاق من زوجها بسبب الضرر، وقدمت المستندات التي تثبت تعرضها للتهديد بالتنازل عن حقوقها القانونية، مما دفعها لملاحقة زوجها بتجميد الحبس، فضلا عن دعاوى قضائية لاسترداد الرسوم لقد دفع تكاليف مدرسة طفلها. وأثبت يسار حالته المادية، وامتلاكه العديد من العقارات التي تدر عليه دخلاً كبيراً جداً، بحسب مباحث الدخل.

وينص قانون الأحوال الشخصية على أنه إذا لم يكن لدى الطفل مال، فإن نفقته على والده، ونفقة الطفل على والده إذا لم يكن لديه مال. ويفرض النص نفقة الطفل على أبيه حتى يبلغ الخامسة عشرة من عمره، والنفقة واجبة على الأب حتى لو اختلف عن ابنه في الدين. لأنه ليس من شرط اتحاد الدين النفقة على الأولاد، لأن سبب وجوبه هو الولادة.

ونفقات التعليم كسائر عناصر نفقة الطفل واجبة على والده. ويعتبرون في نفس وضع الطعام والملابس. ينطبق مفهوم نفقات التعليم على ما لا يمكن الحصول على التعليم بدونه. وكل ما يمكن الحصول على العلم بدونه، فلا يجب على الأب أن يدفع ثمنه. أمثلة على الدروس الخصوصية والكتب والمراجع الخاصة الخارجية، حيث يمكن الحصول على التعليم بدونه، ولا يلزم الأب بدفع مستحقاته. ولذلك، إذا لم يتمكن الطالب من الوصول إلى مدرسته أو جامعته إلا باستخدام وسيلة نقل خاصة، يلتزم الأب بدفع رسومها، في حدود قدرته وقدرته المالية.

كما أنه إذا كان الطفل يدرس في جامعة خارج مكان إقامته مما يضطره لاستخدام القطار أو الحافلة للوصول إليها، فإن الأب ملزم بدفع تكلفة نقله. إلا أن ذلك لا يشمل إلزام الأب بدفع ما يعرف بالباص المدرسي ما دام من الممكن الوصول إلى المدرسة أو المعهد بوسائل أقل. التكلفة مثل وسائل النقل العام أو المشي.

نص قانون الأحوال الشخصية على أنه إذا لم يكن لدى الطفل مال فإن نفقته على والده، وإذا كان الأب معسراً فإن وجوب النفقة لا ينتقل إلى غيره، بل تبقى النفقة عليه، بل هو عليه. ولا يجب عليها السداد، بل تجب على الأم الإنفاق إذا كان لها مال، وما أنفقته فهو دين. وعلى الأب أن يردها إليه إذا كان قادرا على ذلك. إذا لم يكن للأم مال، فهو مسؤول عن من بجوارها، فلا أمر لمن تجب عليه إعالته، وهو الجد لأب الذي يتولى الإنفاق، فيرده. للأب إذا كان قادرا على ذلك أيضا.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى