أعراض وأسباب الورم الليفى الرحمى
الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية في الرحم تظهر غالبًا خلال سنوات الإنجاب. ولا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم وغالباً لا تتحول إلى سرطان أبداً.
وبحسب موقع مايوكلينيك، فإن حجم الأورام الليفية يتراوح من حجم البذرة، التي لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية، إلى كتل ضخمة يمكن أن تشوه الرحم وتوسعه. يمكن أن يكون لديك ورم ليفي واحد أو عدة أورام ليفية. في الحالات القصوى، يمكن أن تتوسع الأورام الليفية المتعددة. وصول الرحم لدرجة وصوله إلى القفص الصدري، مما يسبب زيادة الوزن.
ستصاب العديد من النساء بأورام ليفية رحمية في وقت ما خلال حياتهن، لكن قد لا تعلمين أنكِ مصابة بأورام ليفية رحمية لأنها غالبًا لا تسبب أي أعراض. قد يكتشف طبيبك الأورام الليفية عن طريق الخطأ أثناء فحص الحوض أو الموجات فوق الصوتية أثناء الحمل.
أعراض الأورام الليفية الرحمية
– نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية
– تستمر الدورة الشهرية لأكثر من أسبوع
– ضغط أو ألم في الحوض
– كثرة التبول
– صعوبة إفراغ المثانة
– إمساك
– ألم في الظهر أو الساقين
– ألم في الحوض لا يزول
– انخفاض غير مبرر في عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم).
عوامل الخطر
هناك عدد قليل من عوامل الخطر المعروفة للإصابة بالأورام الليفية الرحمية، بخلاف كونك امرأة في سن الإنجاب. تشمل العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير على تطور الورم الليفي ما يلي:
– الوراثة: إذا كانت والدتك أو أختك مصابة بأورام ليفية، فأنت أكثر عرضة للإصابة بها.
– عوامل أخرى: الحيض المبكر، والسمنة، ونقص فيتامين د، واتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء وأقل في الخضار الخضراء والفواكه والحليب ومشتقاته، يزيد من خطر الإصابة بالأورام الليفية.
على الرغم من أن الباحثين يواصلون دراسة أسباب الأورام الليفية، إلا أن لديهم القليل من الأدلة العلمية حول كيفية الوقاية منها. قد لا تكون الوقاية من الأورام الليفية الرحمية ممكنة، لكن نسبة صغيرة منها فقط تحتاج إلى علاج.
ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالأورام الليفية عن طريق اتخاذ خيارات نمط حياة صحي، مثل الحفاظ على وزن صحي وتناول الفواكه والخضروات. تشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأورام الليفية.