حزب المؤتمر: دور مصر المحورى نجح فى تغيير النظرة الأوروبية للقضية الفلسطينية
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس الجمهورية حزب المؤتمرشهدت العلاقات المصرية الأوروبية خلال السنوات الماضية تطورا على المستويات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية، وحرصت القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطويرها وتعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين. في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات. وبفضل القيادة القوية والحكيمة للرئيس السيسي لعبت مصر دورا كبيرا في إحداث تغيير في مواقف الدول الأوروبية تجاه مصر لحل القضية الفلسطينية من خلال رؤية واضحة وإرادة سياسية كان لها أثر كبير على الساحة الأوروبية. سياساتها ودفعتهم إلى التحالف معها لدعم رؤيتها للحل.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، في تصريح لـ”اليوم السابع”، إلى أن دور مصر المحوري والمؤثر نجح في تغيير النظرة الأوروبية للقضية الفلسطينية، خاصة خلال تلك المرحلة الصعبة والمحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية و طمس هويته من خلال التهجير القسري، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على حق المواطن الفلسطيني كأي مواطن في العالم، مشدداً على أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في البلاد عام 2014، لعبت مصر دوراً هاماً ودورها على الساحتين الإقليمية والدولية، وهو ما جعل الجميع حريصين على استعادة وبلورة وتعزيز العلاقات مع الدولة المصرية لدورها البارز في تسوية صراعات المنطقة والمساهمة فيها. في الجهود الدولية لإحلال السلام من خلال قنوات الاتصال الدبلوماسية المختلفة، والتي تتمثل في المفاوضات والمحادثات الثنائية، بالإضافة إلى المشاركة في المؤتمرات والقمم الدولية، مما ساعد على تغيير مواقف الدول الأوروبية وجذب دعمها.
وأضاف أن الدولة المصرية لديها القدرة على تحليل الواقع وتقديم الحلول العملية الملموسة للمشكلات والقضايا التي تواجه المنطقة من خلال تحليل الوضع الراهن وعرض التوجهات الإستراتيجية، وهو ما حظي باهتمام الدول الأوروبية لقدرتها على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. موضحا أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر المصرية. واستخدمتها نظيرتها الأوروبية الدولة المصرية بشكل فعال لتبني كافة القضايا التي تواجه المنطقة، وآخرها القضية الفلسطينية، وتوضيح رؤيتها للحل. وتم تنظيم عدد من اللقاءات والمحادثات الرسمية مع مسئولي الدول الأوروبية لشرح وجهات نظرها، مشيرة إلى أن مصر تتمتع بعلاقات ثنائية قوية مع الدول الأوروبية من خلال التبادل الاقتصادي. ولذلك أصبحت مصر قوة استراتيجية لا غنى عنها لضمان استقرار المنطقة.