العالمتقاريرسياسةمنوعات

نتنياهو:لم أقل أن احتجاجات قوات الاحتياط كانت سببا لهجوم حماس

كتب ؛ناصر الجزار.

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أنه ربط بين احتجاج جنود الاحتياط في الجيش وقرار حركة حماس تنفيذ هجومها الشهر الماضي، وذلك بعد أن انتقده وزير كبير في الحكومة بسبب هذه التصريحات المزعومة.وبدأ الأمر عندما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية ووسائل إعلام أخرى أن نتنياهو قال إنه قد تكون هناك حاجة للتحقق مما إذا كانت الاحتجاجات ضد حكومته منذ أشهر، وشارك فيها جنود احتياط قالوا إنهم يرفضون استئناف الخدمة، تضاف إلى دوافع حماس لتنفيذ هجومها على إسرائيل الشهر الماضي.

وقال غانتس إن على نتنياهو سحب تصريحاته.

وكتب على منصة التواصل الاجتماعي إكس “التهرب من المسؤولية (وتوزيع الاتهامات المزعومة) في وقت الحرب يشكل ضربة للبلاد”.

وأشار إلى أن جميع جنود الاحتياط التزموا بالخدمة.

وأصدر مكتب نتنياهو بعد ذلك بيانا قال فيه “خلافا لما نشر، لم يقل رئيس الوزراء بأي حال من الأحوال إن رفض (جنود الاحتياط) هو الذي دفع حماس إلى مهاجمة إسرائيل”.أحدث علامة على التوتر

والخلاف الذي نشب اليوم هو أحدث علامة على التوتر داخل حكومة الحرب الإسرائيلية، وخصوصا بين نتنياهو ومنافسه السياسي بيني غانتس الذي انضم من المعارضة إلى حكومة الطوارئ للمساعدة في إدارة الحرب.

هذا ويثير نتنياهو غضب الرأي العام لعدم إقراره بالمسؤولية عن الإخفاقات المخابراتية والعملياتية المتعلقة بهجوم حماس. ورغم أن كبار المسؤولين، ومنهم قادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) ووزير المالية، أعلنوا جميعا تحملهم مسؤولية الإخفاقات، فإن نتنياهو لم يحذ حذوهم.

وانتقد نتنياهو قبل أسبوع قادة أجهزة المخابرات قائلا إنهم لم يحذروه قط من أن حماس تخطط لهجوم واسع النطاق، لكنه أصدر في وقت لاحق اعتذارا بعد أن طالبه غانتس ومسؤولون آخرون بسحب تصريحاته.وشنت حركة حماس هجوما مباغتا على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر، قضى فيه حوالي 1400 إسرائيلي، وتحتجز حماس 241 رهينة حسب الجيش الإسرائيلي.

فيما ترد إسرائيل بحملة قصف جوي غير مسبوقة أزالت مناطق سكنية بكاملها في قطاع غزة. كما سقط نحو 9770 قتيلا فلسطينياً جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة، بينهم 4800 طفل، وفق ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى