مصر

وزارة العمل: نستهدف خفض معدلات البطالة لـ5% وتنظيم التشغيل الإلكترونى

كشفت وزارة العمل عن رؤيتها المستقبلية للسنوات الخمس المقبلة، والتي تضمنت العمل على عدة محاور رئيسية وهي: زيادة معدلات التشغيل، وخفض البطالة، وتطوير التدريب المهني والتوسع في التدريب التحويلي، فضلاً عن استكمال ملف التحول الرقمي في الخدمات المقدمة للجمهور، وميكنة مكاتب التوظيف. في المديريات بالمحافظات وغيرها.

وتهدف الوزارة إلى زيادة معدلات التشغيل، والحد من البطالة والوصول إلى المعدلات العالمية التي تتراوح بين 5-6%، بالشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز توظيف الفئات الأكثر رعايتها على المستوى المحلي، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة. ذوي الإعاقة، وزيادة معدلات تشغيل الإناث بنسبة لا تقل عن 25%. من النسبة الحالية، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، ووضع آلية مستدامة لمتابعة تنفيذها بالتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية، والتوسع في تطوير “170” مكتب تشغيل في المديريات. ويشمل التطوير الميكنة، وربط المكتب إلكترونياً، وتأهيل وتدريب العاملين، وتعظيم الاستفادة من مواقع التوظيف الإلكترونية من خلال تنظيم العمليات الإلكترونية ومكافحة المواقع الوهمية، وإطلاق موقع حكومي جديد للتوظيف، والتوسع في برامج التدريب التحويلي، بالإضافة إلى إطلاق المنصة الوطنية لمعلومات سوق العمل، وتسريع إصدار قانون العمل الجديد، ونشر ثقافة الحرية النقابية وحماية الحق في التنظيم.

وفي مجال التدريب المهني تهدف الوزارة إلى تحسين نظام منح شهادات قياس المستويات المهارية وتراخيص مزاولة الحرفة، وتجهيز مراكز جديدة للاختبارات، ووضع معايير القياس وفق المعايير الدولية، بهدف الاعتراف الدولي بالتدريب المهني. الشهادة، وإنشاء نظام مراقبة يضمن اجتياز الاختبارات وإصدارها فقط لأولئك الذين لديهم المهارات اللازمة. إلكترونياً، وذلك للحصول على الخدمة الإلكترونية المتاحة من خلال منصة مصر الرقمية، بالإضافة إلى إتاحة الدورات التدريبية على موقع الوزارة، ليتمكن المتدرب من التسجيل على موقع الوزارة في البرنامج التدريبي المتاح حسب احتياجاته، وإنشاء منصة تدريب إلكتروني عن بعد بغرض الوصول لكافة الأفراد على مستوى الجمهورية، إنشاء عدد (5) مراكز تدريب مهني جديدة بالمحافظات، تطوير 187 ورشة تدريبية في التركيبات الكهربائية وصيانة الدش والمحمول وميكانيكا السيارات، إنشاء مركز تدريب مهني عن بعد مركز التدريب كنموذج للعمل بالطاقة الشمسية، والتركيز على التدريب في المهن المتعلقة بالطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.

كما ستعمل الوزارة على تجهيز 2 إلى 3 وحدات تدريب متنقلة في كل محافظة، وبمشاركة القطاع الخاص في التدريب المهني، وبمشاركة مراكز التدريب المهني الخاصة في عمليات تدريب طويلة الأمد “تتراوح من ستة أشهر إلى سنة” والإشراف على برامجها، ومتابعة تنفيذها بهدف تخريج 27 ألف متدرب سنوياً في المهن الحديثة ووفق نظام تقييم الكفاءات والمهارات لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وفي مجال حماية ورعاية العمالة غير المنتظمة تعمل الوزارة على تحويل حسابات العمالة غير المنتظمة إلى صندوق يضمن حوكمة إدارتها وتعظيم أوجه الصرف وتعزيز استثمار مواردها واستكمال حصر العمالة غير المنتظمة بكافة فئاتهم “المقاولات – الزراعة الموسمية – المناجم والمحاجر – عمال البحر – صغار الصيادين”. “في المشاريع الوطنية على أرض الواقع من خلال توسيع قاعدة البيانات، واستكمال تسليم العمالة غير النظامية شهادة قياس المستوى المهاري، ورخصة مزاولة الحرفة، وإصدار بطاقة الرقم القومي لمهنة العامل، وتهدف إلى زيادة العدد بمقدار 500 ألف سنويا.

كما سيتم إعداد رؤية وطنية لاستشراف وظائف المستقبل، بهدف معالجة التحول الرقمي العالمي والثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها على الوظائف وحاجة العاملين لمهارات جديدة تواكب الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء 27 مرصداً لتغطية كافة مديريات العمل لإعداد البحوث والدراسات اللازمة لاتخاذ القرار “الأجور – المهارات”. “الاحتياجات.”

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى