56 نائبا من حزب العمال البريطانى يطالبون حكومتهم بالدعوة لوقف حرب غزة
صوت 56 نائبا من حزب العمال البريطاني المعارض مع حزب معارض آخر لصالح مطالبة الحكومة بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحماس.
وهكذا تعرض زعيم حزب العمال كير ستارمر لضغوط بعد هذا التصويت، خاصة مع مشاركة عدد من أعضاء فريقه السياسي في هذا التصويت.
الى ذلك، لم يوافق البرلمان على الطلب، أو ما يعرف بـ”التعديل”، وهو “اضافة مقترحة على جدول أعمال الحكومة للعام المقبل”، وبالتالي لن يصبح قانونا. إلا أن تأييد عدد كبير من مشرعي حزب العمل للتعديل الداعي إلى وقف إطلاق النار أظهر مدى القلق داخل الحزب بشأن الصراع في الشرق الأوسط.
وأيد نحو ثلث مشرعي حزب العمال البالغ عددهم 198 نائبا التعديل الذي قدمه الحزب الوطني الاسكتلندي، والذي نص على “أننا ندعو الحكومة إلى الانضمام إلى المجتمع الدولي في الضغط بشكل عاجل على جميع الأطراف للموافقة على وقف إطلاق النار”.
كما دعا ستارمر، مثل رئيس الوزراء ريشي سوناك، إلى “هدنة إنسانية” للمساعدة في إيصال المساعدات إلى غزة بدلاً من وقف إطلاق النار الذي يقولون إنه “سيسمح لحماس بإعادة تجميع صفوفها بعد هجومها في 7 أكتوبر”.
وفي وقت سابق الأربعاء، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته البعثة المالطية إلى المجلس، يركز على مسألة “حماية الأطفال” في قطاع غزة، ويدعو إلى إعلان “هدنة إنسانية” وتقديم “مساعدات” لهم. بحاجة.
دخلت الحرب على غزة يومها الأربعين مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار المواجهات في عدة مناطق، في ظل الكارثة الصحية والإنسانية التي يشهدها القطاع واقتحام المستشفيات.
بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11.500 ألف شخص، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 من الكوادر الطبية، و21 رجلاً من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفياً، وأكثر من 29 ألف جريح. أكثر من 70.% منهم أطفال ونساء.