نائب بالشيوخ: رفض التهجير القسرى رسالة تأكيد من البرلمان على الاصطفاف خلف قيادته
أكد النائب جمال أبو الفتوح عضو مجلس الأعيان، أن مناقشة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة الـ16، طلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء بشأن الإجراءات والإجراءات ويأتي القرار الذي اتخذته الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، بمثابة رسالة تأكيد. أمام العالم أجمع عن اصطفاف الشارع المصري بمؤسساته المختلفة على المستوى الرسمي، وأيضا على المستوى الشعبي، في رفض مخططات التهجير القسري والالتفاف حول القيادة السياسية في اتخاذ ما يراه ضروريا لحماية وطن مصر الوطني. الأمن، وطمأنة الشارع المصري من خلال التعريف بالإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها. .
وأضاف السيناتور أن مصر حريصة على إحياء عملية السلام بشكل صادق، وترفض عدم إهدارها بفكرة غير قابلة للتطبيق مثل التهجير القسري، باعتباره “خطًا أحمر” يهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وهو ما يكشف بدوره عن المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. استهداف كافة أشكال الحياة ومنازلهم لضمان عدم عودتهم مرة أخرى، ثم استهداف الجنوب في مرحلة لاحقة لدفعهم نحو الأراضي المصرية في سيناء.
وأوضح جمال أبو الفتوح، أن مصر تتصدر في الوقت نفسه قائمة الدول المانحة للمساعدات الدولية لشعب غزة، حيث أن ثلثي المساعدات التي وصلت إلى القطاع حتى الآن، والثلث الآخر يأتي من مساهمات بقية الشعوب العالم أجمع، وهو ما يعكس موقفها الثابت المبني على مبادئ خالصة تجاه القضية الفلسطينية، وهو على استعداد لتسخير كافة طاقاته فيها. موضحة في سبيلها أنها تبذل جهودها على المستوى الدبلوماسي لإفشال المخطط الإسرائيلي لإحداث كارثة ثانية للشعب الفلسطيني أو تدمير غزة.
