إسرائيل تعدل ميزانية 2023 بزيادة 30 مليار شيكل لتغطية نفقات الحرب على غزة

وذكر الموقع الاقتصادي الإسرائيلي “جلوبس” أنه بعد إقرارها في الحكومة، سيتم الآن تحويل الموازنة المعدلة إلى اللجنة المالية في الكنيست ومن ثم إلى الجمعية العامة للكنيست. وتخشى وزارة المالية أن تزيد الـ 30 مليار شيكل المضافة إلى الميزانية بسبب ضغوط الوزراء على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحصول على شريحة من التمويل الطارئ.

وأشار إلى أن الاقتراح الذي قدمه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش للحكومة تضمن خصم مليار شيكل من الأموال المخصصة في الموازنة الأصلية للأحزاب المكونة للائتلاف الحاكم، والتي كانت مخصصة للإنفاق على ناخبيها ومشاريعها. سعت دائرة الميزانيات في وزارة المالية إلى اقتطاع مبلغ 2.5 مليار شيكل. من هذا المال.

كما تتضمن الموازنة المعدلة إضافة 30 مليار شيكل، معظمها 17 مليار شيكل ستستخدم لتغطية النفقات العسكرية، و13.5 مليار شيكل ستغطي الإنفاق في القطاع المدني نتيجة الحرب، مثل مساعدات اللاجئين. عائلات تم إجلاؤها من المناطق الأكثر تضرراً من الحرب.

كان وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات أول وزير من حزب الليكود يعلن أنه سيعارض الميزانية المعدلة. التقييم في وزارة المالية الإسرائيلية هو أن بركات، ووزراء آخرين مثل وزيرة المواصلات ميري ريجيف ووزير السياحة حاييم كاتس، سيضغطون أيضًا على نتنياهو وسموتريتش من أجل توسيع الميزانيات. ولذلك فإن الإنفاق قد يرتفع بمقدار 1-2 مليار شيكل أكثر من المبلغ الذي تمت الموافقة عليه الليلة الماضية.

وقال نتنياهو -في مستهل جلسة الحكومة-: «لدينا تحديات، لكن بما أننا بنينا اقتصادا قويا هنا، فنحن قادرون على القيام بما نقوم به اليوم – الموافقة على ميزانية إضافية بقيمة 30 مليار شيكل للجيش، القطاع المدني، والاحتياجات الاجتماعية، وبالطبع سنكون جاهزين لاحقاً بميزانية إضافية”. في الوقت الحاضر، هذه هي الخطوة المطلوبة”.

وقال سموتريتش للوزراء المشاركين في الاجتماع: “أعتقد أن الجميع متفقون على 99% من هذه الموازنة سواء في المصادر أو التطبيقات. من الممكن أن يكون هناك من يجد هذا البند أو ذاك غير مناسب، ووزراء يريدون الحصول على المزيد لوزاراتهم… لكن في النهاية، أعتقد أن هذا مهم جدًا، شعور الوحدة والتضامن الذي نشعر به يجب أن ينقل الجميع هنا إلى مواطني دولة إسرائيل”.