رئيس قسم الأمراض المتوطنة بقصر العينى: تناول القهوة على الريق "مدمر"
كشف الدكتور حسن الجرم رئيس قسم الأمراض المتوطنة بالقصر العيني، تفاصيل الفرق بين الارتجاع المعدي المريئي وقرحة المعدة وطرق الوقاية منهما، بالإضافة إلى أسباب أمراض الجهاز الهضمي وتحديداً دهون الكبد ، وكيفية الوقاية منها.
وقال الدكتور حسن الجارم في تصريحات لـ”اليوم السابع” إن ارتجاع المريء هو ارتجاع حمض المعدة وصعوده من أسفل المعدة إلى أعلى المريء، وعودة الحمص إلى المريء يجعل يشعر الإنسان بحرقة لأنه حمض من المفترض أن يتواجد داخل المعدة في صمام بين المعدة والمريء، ومعنى حدوث الارتجاع يعكس وجوده يؤثر على العضلة الواقعة بين المعدة والمريء.
وأوضح الجارم أن أكثر الأسباب شيوعاً وأهماً لحدوث ذلك هو تناول الكثير من الدهون، لأنها تضعف هذه العضلة بشدة، مما يسبب ضرراً كبيراً، بالإضافة إلى تناول الأشياء التي تزيد من حموضة المعدة، مثل البهارات في الطعام، حيث يجب الحذر عند تناول الطعام والابتعاد عن الأطعمة الضارة، وأشهرها الأطعمة التي تحتوي على حمض، مثل الليمون والبرتقال، وأيضاً شرب القهوة في الصباح على الريق، وشرب القهوة قبل تناول أي طعام و على الريق واشربيه بدون حليب لأن ذلك مدمر ويسبب ارتجاع وتقرحات إذا تم تجاهل الأعراض الأولى وعدم الرجوع إلى الطبيب المختص.
وأضاف رئيس قسم الأمراض المتوطنة بالقصر العيني، أن علاج ارتجاع المريء هو الحمض الذي يعود من أسفل المعدة إلى أعلى، بينما تحدث قرحة المعدة إذا نزل الحمض ويسبب قرحة المعدة، خاصة في حالة وجود بكتيريا الملوية البوابية، لأنها منتشرة على نطاق واسع وتنتقل عن طريق الطعام والشراب، ويتم الإصابة بها. يصاب بها الإنسان منذ الصغر ويشعر بها في شبابه ويشكو من صعوبة في الهضم والشعور بالتعب بعد الأكل والصيام الطويل. وهنا يتم إجراء تحليل لبكتيريا الملوية البوابية، وإذا أهمل العلاج فإنها تسبب قرحة في المعدة.