جشع التجار .. استغلال ما يحدث في غزة ..وفوضى الأسعار فى السوق المصرى
كتبت : د بسمة الجوخى
دائما ما نردد دعاء اللهم اكفنى شر أصدقائى أما أعدائي فأنا كفيل بهم ،
صهاينة التجار يتجولون وكأنهم فى غابة يمارسون القتل بدم بارد ،
فهم ينهكون المواطن المصرى ويجعلونه فى حالة قلق وهم دائمين،
والخوف من عدم مجاراة هذا الارتفاع فى الأسعار ،
الذى بات يزداد كل يوم بل كل ساعة وكل تاجر بسعر ،
ومافيا التجار الذين لا يتقون الله ويقومون بتخزين السلع وحرمان المواطن من السلع الأساسية،
ثم رفع سعرها ، ولا يهم هؤلاء شياطين الإنس حتى تلف السلع وبيعها هكذا ،
وكأنهم تحولوا إلى وحوش فهؤلاء لا يقلون شئ عن القتلة ولكن بطريقة آخرى ،
فيشهد المواطن المصرى الآن فوضى فى السوق المصرى ،
وقد استغل شياطين التجار ما يحدث فى فلسطين الحبيبة وتحديدا لقطاع غزة ،
وانشغال القيادات بما يحدث فى المنطقة والتى طالت أيضا الأمن القومى لمصر ،
وبدلا من التعاون والوقوف بجانب الشعب المصرى فى الأزمات ،
بل استغلوا ما يحدث أبشع وأسوء استغلال وضيقوا معيشة المواطن المصرى ،
ولا أرى تفسير لذلك سواء شيئين ،
أولهم أن هذه خيانة كبرى ومقصودة لحدوث فوضى وانقلاب بسبب هذا الضغط ،
على المواطن المصرى ، وفى ظل ما يحدث فى غزة وأيضا الدول المجاورة الآخرى ،
والسبب الآخر هو انعدام الرحمة عند التجار وجشعهم فقد نسوا الله عز وجل ، وأصبحوا عبيد للمال ،
لا يقلون شئ عن السفاحين والمافيا ،
ونناشد الجهات المعنية بتشديد الرقابة على الأسواق ،
ومراقبة الأسواق وفرض أسعار جبرية على السلع الأساسية ،
التى لا استغناء عنها ، وتشديد الرقابة على معرفة السلع منتهية الصلاحية والفاسدة ،
وخصوصا المنتجات التى يستهلكها الأطفال ، والتى قد تودى بحياتهم ،
فما يحدث جريمة قتل بدم بارد وكارثة إنسانية ،
ونناشد أيضا بفرض عقوبات صارمة والإيداع فى السجن وفرض غرامات كبيرة ،
على هؤلاء شياطين التجار وحيتان رجال الأعمال ، الذين يمنعون ويخزنون السلع ويرفعون أسعارها ،
ومادامت الرقابة الذاتية لديهم معدومة ، والخوف من الله عز وجل أصبح غير موجود ،
فنرجوا تشديد العقوبة عليهم حتى يفكر جيدا أى تاجر قبل فعل هذه الجريمة ،
وأرى أن كل من يتسبب فى قتل الناس حتى وإن كان بهذه الطريقة فالاعدام أقل شئ يعاقب به هذه الشيطان المجرم ..
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم…