إنتاج الفدان يصل لـ1000 قفص.. شاهد فرحة مزارعى المنيا بمحصول الطماطم

عرضت قناة “اليوم السابع” تقريرا مرئيا عن محصول الطماطم بمحافظة المنيا، والذي حول الأرض الصفراء إلى جنة خضراء. تزرع محافظة المنيا مساحات واسعة من الطماطم في قرى غرب المحافظة على الطريق الصحراوي الغربي.

من جانبه، قال رفعت موسى، أحد مزارعي الطماطم بالمنيا، إن محصول الطماطم يزرع في أكثر من محصول منها الصيفي والشتوي والخريفي. يتم اختيار البذور وفقًا لدرجة الحرارة التي يزرع فيها المحصول. وهو من المحاصيل الإستراتيجية التي تهتم الدولة بزراعتها، وقد ساهمت الأراضي الصحراوية في توسيع المساحة المزروعة بالطماطم في المحافظة، ليس فقط المساحة ولكن إنتاجيتها أعلى من الأراضي الطينية.

وأضاف رفعت أن طرق الزراعة تبدأ بالشتل ثم الري والتسميد والمتابعة عن طريق المقاومة حتى نحصل على محصول مميز، وهذا ما حصدناه هذا الموسم. الإنتاجية أعلى من السنوات السابقة، ونحرص على استخدام طرق الري الحديثة لأن الطماطم لا تحتاج إلى مياه السيول بل إلى الماء بالتنقيط. .

أما خلف مرزوق أحد المزارعين، فقال إنه يزرع الطماطم منذ الصغر في أرض طينية، لكن مع الأراضي الصحراوية يختلف المحصول، حيث تصل إنتاجية الفدان إلى 1000 قفص، وكل قفص 25 إلى 30 كيلو جرام، وهذه الإنتاجية أعلى منها في الأراضي الطينية، كما أن تكلفة الزراعة في الأراضي الصحراوية أقل تماماً من الأراضي الطينية، حيث يتم زراعتها على مصاطب مستوية حتى لا تكثر المياه على الأرض وتتلف جذوع الشتل وتتلف مدلل.

أما يوسف مرزوق، أحد المزارعين، فقال إن فدان الطماطم يحتاج ما بين 7 و8 آلاف ساق، ويجب أن تكون نوعية الشتلة مناسبة لحالة الطقس حتى تتحمل وتنمو بسرعة. مدتها في الأرض 90 يومًا. وتزرع هذه السيقان في شهر أغسطس، ويبدأ موسم الحصاد في شهري نوفمبر وديسمبر، ثم يتم تجريف الأرض وزراعة المحاصيل الأخرى.

ومضى يقول: “نحضر الشتلة ثم تغمر الأرض بالماء ثم نحفر الحفر ونبدأ بعملية الزراعة يليها التسميد والمتابعة. يحتاج محصول الطماطم إلى رعاية خاصة حتى لا تفسد جذور الشتلات بسبب كثرة الماء. لذلك، تتم زراعة المحصول على مصاطب متساوية، ويوفر خلال موسم الحصاد فرص عمل”. الكثير للشباب من خلال التجميع والنقل والتحميل.