رئيس طاقة النواب: مشاركة المصريين فى انتخابات الرئاسة ستكون "غير مسبوقة"

أعرب النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، عن ثقته الكاملة في استمرار حرص الشعب المصري على دعم مصر بكافة مؤسساتها في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا الأحد، وتستمر حتى الثلاثاء المقبل، مؤكدا أن مشاركة المصريين في هذه الانتخابات ستكون كبيرة وغير مسبوقة على مستوى العالم. تاريخ مصر.

وقال السويدي في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن الواقع والتاريخ أكد للعالم أجمع أن المصريين بكافة انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، لا يترددون لحظة واحدة في تقديم أرواحهم فداءً لمصر عندما فهي معرضة لأية أخطار داخلية أو خارجية، مؤكدا أن مصر كانت مستهدفة عبر التاريخ، ولكن المصريين يقفون. وكان صف واحد خلف كل مؤسسات الدولة هو الصخرة التي تحطمت عليها كل محاولات قوى الشر والظلام والإرهاب للنيل من أمن مصر واستقرارها وحدودها.

وأكد النائب السويدي ثقته الكاملة في دعم الشعب المصري في هذه الانتخابات لكل ما حققته مصر من إنجازات ونجاحات سياسية وعسكرية واقتصادية وصناعية وزراعية وغيرها من الإنجازات والنجاحات التي حققتها خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدا أن مصر كانت، كان وسيبقى صوت العقل والحكمة في منطقة الشرق الأوسط بأكملها وفي العالم أجمع وسيظل كذلك. ولها دورها التاريخي والمحوري تجاه كافة القضايا الإقليمية والعربية والدولية بشكل عام وتجاه القضية الفلسطينية بشكل خاص.

وأشار السويدي إلى أن الدولة المصرية حققت نجاحات مذهلة اعترف بها العالم أجمع في خوض العديد من المعارك الدبلوماسية بمهارة منقطعة النظير. ولم تتهاون في الأمور التي تمس اعتبارات أمنها القومي، ولم تتخلى عن دورها الوطني والإقليمي في حماية أمن المنطقة العربية والشرق الأوسط وفي قلبه القضية الفلسطينية. ولذلك فإن مشاركة المصريين في هذه الانتخابات ستكون مبهرة أمام العالم أجمع، وستخرج الأسر المصرية برجالها ونسائها وأطفالها لتقول نعم لاستمرار دور مصر التاريخي المحوري إقليميا وعربيا ودوليا، و نعم لاستمرار الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مصر، ونعم لاستمرار حكمة مصر في التعامل مع العدوان الغاشم الأخير على قطاع غزة. إن الفلسطينيين بعد مصر بشعبها العظيم وبكل مؤسساتها، ومن خلفها المؤسسة العسكرية وكل أجهزة الدولة السيادية، وقفوا شامخين في وجه مخططات الغرب وأمريكا وإسرائيل الهادفة إلى توطين الفلسطينيين في سيناء الحبيبة، وأعلن رفضه بكل حزم وقوة لتهجير الفلسطينيين وعدم التنازل عن حبة رمل واحدة من أرض سيناء الطاهرة المقدسة. وتصفية القضية الفلسطينية .