سياسة

النائب أيمن محسب: مشاركة الأحزاب فى الانتخابات الرئاسية صنعت زخما سياسيا

أكد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن نجاح مصر في اجتياز الانتخابات الرئاسية يعد خطوة مهمة من أجل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية. الذي بدأ منذ سنوات، مشيراً إلى أن السباق الانتخابي الذي ضم 4 مرشحين للرئاسة، تنافس جميعهم. وعلى حب مصر، كان هناك طلب غير مسبوق من جانب الشعب المصري، ربما فاق توقعات أكثر الناس تفاؤلا. مصر كانت الرابح الأول، وعندما تفوز مصر لا يمكن أن يكون هناك خاسر. فالجميع متفق على أن مصلحة الوطن الوطنية هي الأولوية فوق المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.

وقال محاسب إن المشاركة الفعالة للأحزاب في السباق الانتخابي، سواء بتقديم مرشح أو دعم أحد المرشحين الأربعة، ساهمت في وجود زخم سياسي كبير في الشارع المصري. وعلى مدى أشهر تمكنت الأحزاب وقياداتها من التواصل مع الشعب المصري إعلاميا وعبر مؤتمرات جماهيرية. في كافة محافظات مصر، للتعبير عن برامجهم وآرائهم وأفكارهم الانتخابية، مما ساهم في دعم القاعدة الجماهيرية لهذه الأحزاب في الشارع، من خلال استقطاب عدد كبير من المؤيدين والمؤمنين بهذه الأفكار، والتي ستحصد نتائجها ربما في السنوات المقبلة، إذا استمر الطرفان في الاستثمار في هذه الفرصة والبناء عليها.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن كافة الأطراف المعنية بتنظيم العملية الانتخابية أو المشاركة فيها، بالإضافة إلى الشعب المصري الذي يعد حجر الأساس، نجحت في كتابة ملحمة وطنية خالصة خلال أيام التصويت الثلاثة، والتي ستظل باقية. محفورة في ذاكرة التاريخ لأنها تأتي في وقت حساس للغاية تحتاج فيه مصر إلى التكاتف. واصطفاف شعبها في مواجهة التحديات الإقليمية التي تهدد أمنها القومي، وهذا يعكس وعي الشعب المصري بأهمية صوته في الاستحقاق الانتخابي الدستوري في حماية أمن واستقرار مصر في مواجهة التدخلات الخارجية. مخططات تستهدف الإضرار بالأراضي المصرية.

وتقدم النائب أيمن محسب بالشكر والتقدير للشعب المصري العظيم على مشاركته الباهرة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الشعب المصري بعث رسالة للعالم بأن الشعب المصري بكافة انتماءاته وطوائفه يقف خلف الدولة المصرية. وأن المصري مهما كانت الظروف والضغوط التي يتعرض لها في أوقات الخطر لا ينحاز إلى أي طرف. باستثناء مصر.

مقالات ذات صلة

‫27 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى