سياسة

من هو الشاهد الصامت فى الجريمة؟.. نقلا عن برلمانى

ورصد موقع “برلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقرير بعنوان: “من هو الشاهد الصامت على الجريمة؟”، استعرض خلاله مسرح الجريمة الذي يعتبر شاهدا صامتا على المجرمين، حيث يتضمن 3 عناصر و8 مهام و7 ملاحظات. إنه مستودع سري. يحتوي مسرح الجريمة على آثار مادية وأدلة جنائية تثبت ارتكاب الجريمة وتحديد هوية مرتكبيها. يعرف مفهوم مسرح الجريمة بأنه المكان الذي تخرج منه كافة الأدلة سواء بإدانة المتهم أو تبرئة ساحته. وهو المكان الذي ينتهي فيه النشاط الإجرامي للجاني ويبدأ نشاط القائم بالتحقيق وهو ما يكسبه. انها ذات أهمية كبيرة. يجب الاهتمام بكل التفاصيل، حتى لو كانت صغيرة، في ذلك المكان.

الجريمة لا تموت. ومهما كان المجرم ومدى حرصه على ارتكاب جريمته، فإنه يجب عليه أن يترك أثرا في مكان الحادث. وحتى لو لم يترك أي أثر فإن الجريمة تظل مرتبطة به حتى يتم حلها. يعتبر مسرح الجريمة من أكثر المفاهيم إثارة للقلق والخطورة في العالم، حيث يقترن ذلك بـ… مصطلح الأفعال الإجرامية والظروف الخطيرة التي تشكل خطراً على المجتمعات وتصبح تحدياً للجهات المعنية والقانون. إن مكافحة جرائم المرحلة تتطلب تقنيات واستراتيجيات حديثة، فضلا عن نظام منظم يتضمن قوانين صارمة لإدارتها بشكل فعال.

وفي التقرير التالي نلقي الضوء على مشكلة في غاية الأهمية تتعلق بالشاهد الصامت في الجريمة ومدى أهميته، فهو يعتبر المكان الحقيقي والفعلي الذي اقتحمه مرتكب الجريمة، وبالتالي فهو المكان الحقيقي والفعلي الذي اقتحمه مرتكب الجريمة. المكان الذي مكث فيه الجاني أو الجناة مدة مكنتهم من ارتكاب الجريمة، تاركين وراءهم آثارا تدل على وجوبهم، إضافة إلى رصد الدور الرئيسي الذي يلعبه “مسرح الجريمة” في الكشف عن هوية الجناة، حيث أنه من النادر أن يتمكن الجناة من إخفاء كل أثر لأنفسهم في مسرح الجريمة، حيث أن مسرح الجريمة والأماكن الأخرى التي بقي فيها الجناة قبل أو بعد ارتكاب الجريمة تخضع لتفتيش دقيق يهدف إلى التعرف على الآثار المتبقية. خلف الجناة الذين يمكن أن يشيروا إليهم.

وفيما يلي التفاصيل الكاملة:

“الشاهد الصامت على المجرمين”.. اعتبر المشرع “مسرح الجريمة” مخزنا للأسرار.. يضم 3 عناصر، و8 مهام، و7 ملاحظات.. أبرزها يحدد عدد مرتكبي الجرائم ودور كل منهم بهم ومعرفتهم بمكان الحادث.. وخبير يجيب على الأسئلة الشائكة.

برلماني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى