نائب: ثوابت الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ركيزة محورية لإنهاء النزاع

استنكر عضو مجلس الأعيان الدكتور جمال أبو الفتوح استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي المتعجرف والمجنون يجب أن يتوقف من خلال العمل الجماعي الحاسم لتحقيقه. وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة وأن إسرائيل دمرت الأحياء. وقتلت آلاف المدنيين، واستخدمت الأسلحة المحرمة دولياً ضد الأطفال والنساء في ظل حرب إبادة جماعية وتهجير قسري، واصفة ذلك بانتهاك كامل لحقوق الإنسان الفلسطيني منذ 75 عاماً، وأبرزها الحق في الحياة والحق في الحياة. تقرير المصير، وانتهاك كافة الاتفاقيات الإنسانية الدولية، وأبرزها ميثاق حقوق الإنسان. .

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يضيف يوما بعد يوم انتهاكا جديدا إلى سجل جرائمه، والذي وصل إلى حد قصف المنشآت الطبية والطواقم الطبية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، الذي يواصل صمته وتجاهله. صوت الضمير الإنساني، موضحا أنها ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت والرفض الأمريكي. مما يعطي الشرعية لجيش الاحتلال الإسرائيلي والغطاء لمجرمي الحرب من خلال منحهم المزيد من الوقت لارتكاب جرائمهم، وهو ما يعكس الدعم اللامحدود وغير الأخلاقي لما ينتهك بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وامتداد المعايير الدولية البائسة المزدوجة.

وأوضح أبو الفتوح أن الموقف المصري وثوابته في التعامل مع القضية الفلسطينية والتي تجلت بقوة من خلال قمة القاهرة للسلام، سيظل هو المخرج الوحيد من دائرة الصراع الحالي، خاصة أنه تضمن توصيات معظمها أبرزها إدانة التهجير القسري الفردي أو الجماعي، فضلاً عن سياسة العقاب الجماعي والتأكيد على رفض أي تهجير للشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي شكل من الأشكال، والجهد الواضح لاستئناف عملية السلام وفق سيناريو يرتكز على حل الدولتين.

وأشار السيناتور إلى أن مصر تظل الراعي الأساسي للقضية الفلسطينية وتحرص على العمل من خلال اجتماعات دولية مكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة. وفقاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون أي ممارسات. الانتقائية في تطبيق هذه المعايير، خاصة وأن استمرار وقف إطلاق النار ينذر بعواقب وخيمة لا تقتصر على قطاع غزة فقط، بل ستشمل أجزاء أخرى من المنطقة، خاصة وأن جيش الاحتلال سحق كافة أشكال الحياة المدنية في غزة.