سياسة

باحثة سياسية: شرعية الرئيس القادم تحققت عبر العملية الانتخابية واستقلاليتها

قالت إيرين سعيد، الصحفية والباحثة الأكاديمية في العلوم السياسية، إن الشارع المصري يعيش مشهدًا سياسيًا جديدًا، قد يتزامن مع الجمهورية الجديدة وينذر بمتغيرات قادمة، معتبرة أن أبرز معالمه هي الآليات الجادة سواء السياسية أو السياسية. القانونية، والتي تمت خلالها العملية الانتخابية في الانتخابات الرئاسية منذ انطلاقتها وحتى منذ أن أصبحت الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة على عدة مستويات فنية وإدارية وحتى مالية.

واعتبرت في تصريح لـ”اليوم السابع” أن حال الحركة الوطنية، وليس السياسية فقط، شهدناه وجاء من كافة المؤسسات المصرية، سواء الرسمية من السلطتين التنفيذية والتشريعية، أو غير الرسمية من الأحزاب والنقابات والهيئات. حتى المؤسسات الروحية، موضحاً أن الحركة السياسية تبلورت في إطار التنافس المقبول بين المرشحين: كما سجلت الحركة الحزبية سياسات وآليات جديدة اعتمدتها الأحزاب تبشر بمفاهيم جديدة تبنتها وبرزت سواء في الدفع بمرشحيها أو في حركاتها. للمشاركة السياسية وتوعية المواطنين.

وشددت على أن أبرز معايير الديمقراطية هو أن يتمتع الرئيس المقبل بمفاهيم الشرعية والشرعية. ولا شك أنه تمكن من الحصول على الشرعية من خلال العملية الانتخابية التي جرت في إطارها السياسي والقانوني ومنذ بدايتها من خلال استقلال الهيئات الرقابية وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات وكذلك الإشراف القضائي. ، حتى… يحصل هذا المرشح على أغلبية الأصوات وفقاً لقانون الانتخابات الرئاسية، ويتم تنصيبه بعد ذلك رئيساً للبلاد. وعلى هذا الأساس يكون الرئيس القادم قد اكتسب الشرعية.

وأوضحت: “تبقى الشرعية، وهي المفهوم المتعلق برضا المواطن، وأعتقد أن الرئيس الجديد استطاع أن يحقق بعضاً من هذه الشرعية التي ظهرت في حالات المشاركة المكثفة… أما التحقيق الكامل لهذا المفهوم مما يتطلب سياسات جديدة من الرئيس.. أما البناء على ما يحقق أو يخلق سياسات مختلفة تحقق التنمية الكاملة لهذا المواطن.. ومن ثم تحقق حالة الرضا التام له”.

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام سواء الوطنية أو الخاصة تعتمد معايير مهنية تقوم على الموضوعية والحياد في الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وهو ما اضطر وسائل الإعلام الإقليمية والدولية إلى الالتزام بنفس المعايير، ولم تتمكن من تسجيل أي شيء. الانتهاكات، ناهيك عن الرقابة القضائية ومنظمات المجتمع المدني، قائلاً: “لا شك أن جميعها معايير استطاعت إبراز معايير الديمقراطية، سواء في إجراء الانتخابات أو في الآليات التي أجريت من خلالها، و وبذلك مكن الرئيس القادم من اكتساب الشرعية لتبقى الشرعية، والتي يجب أن يعمل على الحصول عليها من خلال رضا المواطن من خلال السياسات القادمة.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى