العالم

خارجية فرنسا: نسعى لتفادى خطر توسع الحرب.. ويجب وقف التصعيد بجنوب لبنان

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إن زيارتها إلى بيروت الاثنين تأتي لتجنب خطر توسيع الحرب، معتبرة أن هذا الخطر لا يزال مرتفعا للغاية.

وأضافت كولونا -في مؤتمر صحافي بقصر الصنوبر مقر إقامة السفير الفرنسي في العاصمة اللبنانية بيروت- أن العمل على تجنب اشتعال المنطقة مسؤولية الجميع، مشددة على تدهور الأوضاع لن تكون مفيدة لأحد ولن تؤدي إلا إلى زيادة المخاطر في المنطقة.

وشددت على أن ارتفاع مستوى التوتر الواضح على جانبي الخط الأزرق أمر خطير للغاية، موضحة أنها جاءت إلى لبنان لتقول للجميع أن الدبلوماسية مفيدة في هذه الأجواء وليس العمل العسكري، مشيرة إلى أنها أبلغت المسؤولين اللبنانيين أنه إذا لبنان وغرق في الحرب فلن يتعافى، معتبراً أن ما يحدث خطأ كبير وأمر. الأمر خطير جداً ويجب وقف التصعيد.

وشددت كولونا على أن لبنان بلد صديق وعزيز على قلب فرنسا، مشددة على أنها لن تدخر جهدا للحفاظ على الاستقرار من خلال تطبيق القرار 1701 لصالح الجميع، معتبرة أن هذا الأمر يؤثر على تحسن الوضع على الأرض. مشدداً على أن لبنان في وضع ضعيف جداً.

وأشادت بالتمديد لقائد الجيش اللبناني لمدة عام، معتبرة أن هذا الأمر مفيد ومهم للغاية لاستقرار لبنان، داعية كافة المسؤولين إلى ممارسة مسؤوليتهم في انتخاب رئيس للجمهورية.

وشددت على ضرورة احترام إسرائيل للقانون الإنساني الدولي وبذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين في غزة، مشددة على أن فرنسا تتوقع من إسرائيل أن تتخذ إجراءات ملموسة لاحترام القانون الإنساني الدولي وحياة المدنيين بشكل أفضل.

وأوضحت أن فرنسا تدعو فورا إلى هدنة إنسانية مستدامة تمكن من وقف إنساني لإطلاق النار، مع تحرير جميع الأسرى وإدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة وتوزيعها هناك.

وأشارت إلى أن فرنسا تواصل حث المجتمع المدني في إطار المؤتمرين الإنسانيين الدوليين المنعقدين في باريس ليكون أكثر فعالية إلى جانب المدنيين في غزة والاستجابة لاحتياجاتهم الكبيرة.

وقالت إن فرنسا قدمت أكثر من مائتي طن من المساعدات الإنسانية و700 طن من المساعدات الإضافية، مضيفة: “حل الدولتين هو الحل الأنسب للأزمة وفرنسا لم تنس هذا الأمر أبدا، ولن يكون هناك سلام”. بلا أمن، ولا أمن بلا سلام، ولا أمن». لا سلام بدون حل سياسي، ولن يكون هناك سلام بدون دولة فلسطينية”.

وتابعت: “لا يمكن القبول بممارسات المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية أبدا، وفرنسا لن تنتظر طويلا. لقد طلبت من السلطات الإسرائيلية وضع حد لهذه الممارسات. وستتخذ فرنسا إجراءات على المستوى الوطني”. ضد هؤلاء المستوطنين المتطرفين، وسيكون هناك تفكير في هذا الأمر داخل الاتحاد الأوروبي حتى يتمكن من “اتخاذ إجراءات ضد هؤلاء المتطرفين، فهذه الأراضي فلسطينية وستشكل جزءا من الدولة الفلسطينية، وفرنسا تريد دفع الحل السلمي قدما”. أي حل الدولتين”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى