قانون البنك المركزى يجيز التصالح فى بعض الجرائم بشروط.. تعرف عليها

ونصت المادة (240) من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي على أنه يحق للبنوك الخاضعة لأحكام هذا القانون التصالح في الجرائم المشار إليها في المادة (238) منه، حتى ولو صدر بشأنها الطلب المنصوص عليه في هذه المادة، في أي حالة كانت عليها الدعوى. إذا تم الصلح قبل صدور حكم نهائي. ويجب لنفاذها استيفاء حقوق البنك وفقا لشروط التسوية. وفي حال أصبح الحكم نهائياً، لا تكون المصالحة نافذة إلا إذا كان المحكوم عليه قد قام مسبقاً بسداد مستحقات البنك. .
وبموجب القانون، يشترط لإجراء المصالحة موافقة مجلس إدارة البنك الدائن، ويتم إعداد تقرير وتوقيعه من أطرافه، وعرضه على المحافظ مدعماً بالمستندات للنظر في موافقته. ولا يكون التصالح نافذاً إلا بهذه الموافقة وتوثيقها، ويكون التوثيق بدون رسوم. إذا لم يوافق مجلس إدارة البنك الدائن على المصالحة بالرغم من استيفاء مستحقات البنك وفقا لشروط التسوية، يعرض الأمر بناء على طلب صاحب الشأن على مجلس الإدارة لينظر في الأمر اتخاذ ما يراه مناسبا. وفي هذه الحالة يكون لمحضر التصالح قوة السند التنفيذي، وعلى المحافظ إخطار النائب العام به. ويعتبر هذا الإخطار تنازلاً عن الطلب المشار إليه في المادة (238) ويترتب على ذلك انقضاء الدعوى الجزائية عن الواقعة محل التصالح بجميع أوصافها، وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبات. تفرض على المتهمين في الواقعة إذا تم التصالح قبل صيرورة الحكم نهائيا. ونصت المادة على أنه إذا تم التصالح بعد صيرورة الحكم نهائياً، وكان المحكوم عليه محبوساً بموجب هذا الحكم، جاز له أن يقدم إلى النائب العام طلباً بوقف التنفيذ، مشفوعاً بالمستندات المؤيدة له. ويقدم النائب العام الطلب إلى محكمة التمييز مشفوعا بهذه المستندات ومذكرة رأي النيابة العامة فيه. ويقدم الطلب، خلال عشرة أيام من تاريخ تقديمه، إلى إحدى الدوائر الجزائية بالمحكمة منعقدة في غرفة المشورة للنظر فيها، لتأمر بقرار مسبب بوقف تنفيذ العقوبات نهائياً إذا كان التحقق من إتمام المصالحة واستيفاء كافة الشروط والإجراءات المنصوص عليها في هذه المادة. يتم البت في الطلب خلال خمسة عشر يومًا. ومن تاريخ عرضه يتم سماع أقوال النيابة العامة والمحكوم عليه. وفي جميع الأحوال يمتد أثر التصالح من حيث انقضاء الدعوى الجزائية أو وقف تنفيذ العقوبات إلى جميع المتهمين أو المحكوم عليهم في الواقعة الواحدة. .
ونصت المادة 238 على أنه في غير حالات التلبس، لا يجوز رفع الدعوى الجزائية أو اتخاذ أي إجراء تحقيق في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون والقرارات الصادرة تنفيذاً له، وفي الجرائم المنصوص عليها في الفصل الرابع. من الكتاب الثاني من قانون العقوبات في نطاق تطبيق أحكام هذا القانون إلا بناء على طلب كتابي من المحافظ .