الجامعة العربية تدعو لطرح الأفكار والتصورات لتطوير أداء مراكز الفكر
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد رشيد خطابي، إن انعقاد الملتقى السنوي الأول لمراكز الفكر في الدول العربية يثير أملاً كبيراً في الأمانة العامة بأن يكون هذا الحدث المميز مساحة لتبادل الخبرات الغنية والخبرات تجارب المؤسسات المشاركة المرموقة لإرساء أسس مستدامة للتعاون في المجال البحثي وإطلاق شراكة منتظمة مع… مراكز الفكر العربية المتخصصة.
وأضاف: “إن انعقاد هذا المنتدى يعكس إرادة عملية واثقة لصياغة رؤية هادفة وملتزمة لخدمة قضايانا العربية بما يتوافق مع أهداف ميثاق الجامعة العربية والقرارات ذات الصلة لدفع ديناميكية التنمية المنشودة، “لا تنمية حقيقية دون بحث علمي منتج. ولا تنمية حقيقية دون سيادة.” المعرفة العلمية قادرة على كسب رهانات التنمية.
وتابع، في كلمته أمام المنتدى، الثلاثاء، أن هذا المنتدى يكتسب أهمية خاصة، خاصة أنه يأتي بعد ست سنوات من إنشاء إدارة ضمن الهيكل التنظيمي للأمانة العامة متخصصة في البحوث والدراسات الاستراتيجية، بتوجيه من أحمد أبو الغيط الأمين العام.
وأعرب عن ثقته في أن يشكل المنتدى فرصة لطرح الأفكار والتصورات التي من شأنها تطوير الأداء الجماعي لمراكز الفكر وتكريس مهامها لفهم واستشراف المستقبل ودعم صناع القرار في التعامل مع التحولات الهيكلية المعقدة والتحديات الكبرى التي تواجهها. الدول العربية على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية من خلال العمل. التخطيط الجاد والجيد، وتشجيع التمويل المشترك في إطار ثقافة تشاركية حقيقية بين المراكز التي تساهم في تحسين قدراتها العلمية وتوسيع دوائرها الإشعاعية.
وأكد أن حجم هذه التحديات يطرح الحاجة الملحة لصياغة مشروع فكري شامل وجريء منفتح على واقع العصر والحداثة، يؤهل منطقتنا العربية بما وهبه الله من خيرات وإمكانيات بشرية وطبيعية. لتحتل مكانة مؤثرة على الساحة الدولية، مستلهمة في دفع هذا المسار الواعد الثروة التاريخية التي تمتلكها أمتنا العربية ومساهماتها المشرقة في بناء الحضارة. إنسانية.