حوادث

زوج يفشل فى الصلح مع زوجته طوال 11 عاما ويتقدم لمحكمة الأسرة لتسوية الخلاف

«لا تزال زوجتي في عهدتي، رغم أنها تركت منزل الزوجية منذ 11 عامًا. لقد بذلت قصارى جهدي لإقناعها بالعودة وحل المشاكل وديًا، لكنها رفضت. كما أنها ترفض أن تطلقني بسبب طفلي التوأم اللذين تعتني بهما في حضانتها، حتى أعيش في عذاب بسبب الخلافات المستمرة بيننا”. كلمات جاءت من… لسان زوج أثناء تقديمه طلب تسوية خلافاته مع زوجته أمام محكمة الأسرة في أكتوبر.

وتابع الزوج: “فشلت في إقناعها بالعودة إلى بيت الزوجية. لقد أصبحت معلقة ولم أتمكن من الزواج بسبب تهديدها بحرماني من أطفالي. واستمريت بدفع مبالغ مالية تزيد عن 20 ألف شهريًا، وعندما كنت أشتكي منها لأهلها اتهموني بأني السبب في تركها لي بسبب خيانتي لها – بحسب أوصافهم وزوجتي. ادعاءات كيدية في محاولة لتشويه سمعتي، سأذوق العذاب بسبب عنف زوجتي وطغيانها”.

وأشار الزوج: “وفرت لها المصاريف اللازمة لأولادي، وتقدمت بطلب لتسوية الخلاف بيننا، وطلبت منها الالتزام بالتواجد خلال جلسات التسوية من أجل الطفلين فقط”. وافقت على كل شروطها على أمل المصالحة، لكنها كانت تبدع في إبقاء الوضع على ما هو عليه الآن”.

وحاول الزوج، خلال جلسات تسوية الخلافات الأسرية، الاتفاق مع زوجته على الصلح، وهو ما رفضته الزوجة رغم حصول الزوجة على النفقة المستحقة على الزوج لمدة 11 عاما، تركت خلالها المنزل وأقامت في منزل أهلها.

أنشئت مكاتب تسوية المنازعات وفقاً للمادة 5 من القانون رقم 1 لسنة 2004 التي نصت على ما يلي: “ينشأ في دائرة اختصاص كل محكمة جزئية مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية يتبع وزارة العدل ويضم مكتباً لتسوية المنازعات”. عدد من المتخصصين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين) الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من الوزير. “العدل” بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة التوفيق في دعاوى الأحوال الشخصية التي يمكن التوفيق بينها قانوناً. ويتم تدريب موظفي المكتب بشكل دوري على كيفية التعامل مع الأزواج والحالات التي يواجهونها من أجل محاولة إنهاء الخلافات بما يحفظ كيان الأسرة، وتوضيح النتائج والآثار المترتبة على الاستمرار في الخلافات وتقديم النصح والإرشادات لتسوية الخلاف ودياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى