بايدن يهاجم ترامب: دعّم تمرّدا حتما

ولدى وصوله إلى ميلووكي بولاية ويسكونسن، قال بايدن: «أترك الأمر للمحكمة لتقرر ما إذا كان التعديل الرابع عشر للدستور ينطبق» على ترامب أم لا.

وغداة صدور هذا الحكم الذي أعلنت حملة ترامب عزمها استئنافه أمام المحكمة العليا الأميركية، قال بايدن الذي يطمح للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة نهاية العام المقبل، إن سلفه الجمهوري “ بالتأكيد دعم التمرد. ليس هناك شك في ذلك على الإطلاق، قطعا، لا شك”. “إنه يعطي الانطباع بأنه عازم على القيام بما فعله.”

لقد بنى بايدن حملته الانتخابية إلى حد كبير حول “التهديد” الذي يؤكد أن ترامب يشكله على الديمقراطية الأمريكية.

وأثار قرار المحكمة العليا في كولورادو، وهي الولاية التي صوتت إلى حد كبير لصالح بايدن في عام 2020، استياء واسع النطاق في الحزب الجمهوري. وتتجه الأنظار الآن إلى المحكمة العليا الأميركية، التي سيستأنف ترامب أمامها الحكم الصادر ضده.

وأصدرت المحكمة العليا في كولورادو قرارها بعد أن استأنفت مجموعة من الناخبين حكما قضائيا أصدرته محكمة أدنى درجة قضت بأن تورط ترامب في أحداث 6 يناير/كانون الثاني لا يمنعه من الترشح مرة أخرى للرئاسة.

ويستند الحكم إلى التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة، الذي يحظر على أي شخص أقسم في السابق على الولاء لدستور الولايات المتحدة من شغل أي منصب منتخب إذا حنث بيمينه بالمشاركة في التمرد.

واعتبرت المحكمة الابتدائية بالولاية أن ترامب حنث بيمينه بالفعل، لكن هذا التعديل لا ينطبق على ترامب لأن المنصب الرئاسي غير مدرج في قائمة المناصب الفيدرالية المنتخبة ذات الصلة.

ورأت المحكمة الابتدائية في قرارها أن ترامب لم يكن مؤهلا بأي حال من الأحوال “لتولي منصب في الولايات المتحدة”، إذ يميز الدستور الأميركي بين الرئاسة والمناصب الفيدرالية.