الأمم المتحدة تدعو القادة الليبيين للاتفاق على مسار انتخابى واضح و"تشكيل حكومة موحدة"
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم (الأحد)، القادة الليبيين إلى الاتفاق على مسار انتخابي واضح وجدول زمني للانتخابات والتوصل إلى توافق بشأن تشكيل حكومة ليبية موحدة جديدة تحقق تطلعات الشعب الليبي و يدفع البلاد نحو الانتخابات..
وأوضحت البعثة الأممية – في بيان نقلته بوابة أفريقيا الإخبارية الليبية – أن المسؤولية تقع على عاتق الأطراف الليبية، لإظهار التزامهم الكامل بتحقيق الوحدة الوطنية والسلام والأمن من خلال الانخراط بشكل إيجابي مع جهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي. … يدعو إلى وضع مطالب الشعب الليبي في مقدمة أولوياتهم. وعرضه على المصالح الفصائلية وتسمية ممثليها للاجتماع التحضيري دون تأخير.
كما أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن القوانين الانتخابية وحدها لا يمكن أن تؤدي إلى انتخابات ناجحة، إذ لا يمكن إجراؤها إلا عندما تكون مختلف الأطراف الليبية ملتزمة حقا بتهيئة الظروف اللازمة لنجاح تنفيذها..
وأشارت البعثة الأممية إلى أنه “على مدى العامين الماضيين، اتسمت الجهود المبذولة لإجراء الانتخابات بالمفاوضات التي لا نهاية لها والمماطلة والنوايا المشكوك فيها، على الرغم من الدعوات المتكررة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وآخرها في القرار 2702 (2023)، بشأن بحاجة للتوصل إلى اتفاق.” تسوية رغم جهود الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا عبد الله باتيلي“.
وأضاف بيان البعثة أنه تنفيذا لتفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن استعادة الزخم لإجراء الانتخابات، دعا باتيلي رؤساء المؤسسات الليبية الخمس إلى الاجتماع بحسن نية بهدف حل جميع القضايا الخلافية المتبقية التي تعيق التقدم. نحو الانتخابات.“.
وأضافت البعثة الأممية أنها “ملتزمة بتسهيل الحوار، لكن المسؤولية تقع على عاتق الأطراف الليبية لإظهار التزامها الكامل بتحقيق الوحدة الوطنية والسلام والأمن من خلال الانخراط بشكل إيجابي مع جهود الممثل الخاص باتيل… وهذا يعني وضع مطالب الشعب الليبي على رأس أولوياتهم وتغليبها على المصالح الفئوية”. وترشيح ممثليهم للاجتماع التحضيري دون تأخير، والاتفاق على مسار انتخابي واضح وجدول زمني واضح للانتخابات، والتوصل إلى توافق حول تشكيل حكومة موحدة جديدة تقود البلاد نحو الانتخابات.“.
وحذرت من أن “التردد في التحرك الآن سيعمق الانقسام ويعرض ليبيا لمختلف المخاطر التي تهدد حياة الناس في ليبيا وتقوض الاستقرار الإقليمي”.“.
ودعت البعثة الأممية المجتمع الدولي إلى توحيد صفوفه قولا وفعلا وحث الأطراف الليبية المعنية على اختيار طريق السلام والوحدة والديمقراطية. كما يجب على الأطراف الإقليمية الفاعلة الدفع نحو المشاركة الإيجابية والدعم من أجل التوصل إلى حلول توافقية وطنية.“.