: كارثة نووية فى قطاع غزة ماهو الحل
كتب: د مدحت خفاجى
يجب توزيع أملاح اليود على الاهالى فى قطاع غزة: يوجد مصدران للتلوث بالاشعاع النووى فى غزة . أولها القنابل والصواريخ ذات العيار الثقيل والتى يوضع فى رؤوسها اليورانيوم المنضبDepleted uranium والذى يجعل الصواريخ قوية تخترق كتل الاسمنت
وثانيها إحتمال إستعمال القنابل النووية التكتيكية فى القطاع عندما يظهر إنهزام إسرائيل. واليورانيوم المنضب يحتوى مازال على بقايا مواد مشعة ولذلك يجب أن يتم قياس درجة الاشعاع بواسطة جهاز جيجر وبالذات فى الحفر الكبيرة التى تنتج عن القنابل ٢٠٠٠ رطل. وإذا كانت أكثر من المسموح به يأخذ السكان أملاح اليود
كما فعلت الحكومة الاوكرانية بتوزيع أقراص يوديد البوتاسيوم. ولان الاخير غير متوفر فى القطاع يمكن طلبه مع المساعدات التى تدخل. والبديل هو إستعمال محلول البيتادين والموجود فى المستشفيات لانه يتم به تعقيم الجلد قبل العمليات .والجرعة ٥ نقط على نصف كوب ماء ثلاثة مرات فى اليوم. والجركن ٥ لتر يكفى ل٥ آلاف مواطن. وفائدة اليود أنه يمنع الغدة الدرقية من إمتصاص اليود المشع من الجو الملوث بالاشعاع. وبذلك يحمى الجسم من ضمور الغدة الدرقية وإيضا يمنع الجسم من حدوث سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية كما حدث فى العراق بعد العدوان الامريكى. ولحسن الحظ أن أنفاق غزة ستحمى المقاتلين من القنابل النووية لان معظمها أعمق من ٢٠ مترا. والقنبلة النووية تصل الى ١١ متر عمقا والقنبلة الهيدروجينية تصل الى ١٧ متر فى العمق.