كتبت الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
مترجمة للغات (العربية- الإنجليزية- الصينية)
Translated into the 3 languages (Arabic- English- Chinese)
翻译成 3 种语言(阿拉伯语-英语-汉语)
أشارك سيادتكم الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف…. ردى على الإيميل الذى وصلنى رسمياً من طرف وزارة الخارجية الأمريكية، وتحديداً (القنصلية الأمريكية العامة فى مقاطعة قوانغتشو” بالصين، كالآتى:
مرحباً بك سيد مايكل مانز
أتمنى أن تكون رسالتى وصلت لك وأنت على ما يرام. أنا الدكتورة/ نادية حلمى من مصر- الخبيرة فى شئون السياسة الصينية. لقد وصلنى إيميلك وقرأت رسالتك وتساؤلاتك بتمعن شديد، وأعتقد أن المناقشات بيننا لن تنتهى، وأستئذنك بمشاركة ردودى عليك مع آخرين، بالنظر لأهمية موضوع النقاش الدائر بيننا. وإسمح لى أن أوضح لك بوجودى فى الوقت الحالى داخل مصر، وربما فى الفترة المقبلة سأستقر بشكل نهائى فى الصين وطنى الثانى الحقيقى بعد وطنى الحبيب مصر، حيث قد تم إختيارى وترشيحى للعمل فى واحدة من أهم الجهات فى الصين، وهو (برنامج الموهوبين) الذى يحوى أهم العقليات الموهوبة فى العالم برعاية وإشراف مباشر من الحكومة الصينية، وكم أشعر بالسعادة القصوى سيدى لوقوع الإختيار على، كواحدة من القلائل الموهوبين فى العالم الذين بات بإمكانهم العمل فيه، وهو ذاته المكان الذى طالما حلمت أن أتواجد به، لأنه هو الوحيد المناسب لطريقة تفكيرى المستقبلى وتحليلى ونظرتى المختلفة للأمور. وبناءً عليه، فأنا سأسعى للإستقرار بشكل دائم فى الصين، حيث أنه هو المكان الوحيد الذى أشعر بالراحة والأمان فيه أكثر من أى بلد آخر حول العالم.
وأنا يا سيد مانز، لدى وطنان حقيقيين يتقاسمان الحب داخل قلبى، وهما مصر والصين. وأسعى دوماً لبذل قصارى جهدى للدفاع عنهما، حتى فى مواجهة وطنك الأم فى الولايات المتحدة الأمريكية. فحب الوطن سيدى أمر بديهى، وما أقسى الخيانة أو التفريط فى أى شبر فى الأرض. ولعل ذلك هو موضوع النقاش الأساسى بيننا بعد أن أطلعتنى على وجهة النظر الأمريكية فى إيميلك السابق، بالإعتراف بوجود محاولات حقيقية لإيجاد طرق أخرى غير “قناة السويس المصرية” بالنظر لوجود جماعات إرهابية وجهادية تستهدف أمن وسلامة قناة السويس والبحر الأحمر، لذا فوفقاً لما ذكرته فى إيميلك، سيصبح من حق الولايات المتحدة الأمريكية والعالم البحث وإيجاد طرق أخرى للملاحة الدولية وللمحافظة على حرية الملاحة البحرية الدولية، ووفقاً لفهمى وتحليلى ونظرتى لرؤيتك المطروحة، فأعتقد إنك ترمى لهذا الخط البديل لقناة السويس المصرية ولمبادرة الحزام والطريق الصينية، والتى تم الإعلان عنها خلال إجتماع قمة مجموعة العشرين فى نيودلهى، حول: إنشاء الممر الهندى الأوروبى الذى سيمر عبر إسرائيل وميناء حيفا فى تل أبيب. وتتذرع وفقاً لرؤيتك والرؤية الأمريكية، بوجود إرهابيين يؤثرون على حركة الملاحة البحرية الدولية فى قناة السويس المصرية
وما أزعجنى فى الأمر كله سيد مانز، هو تلك السهولة فى طرح هذا الحل، وكأن وجود ممر مائى بديل لقناة السويس المصرية يمر عبر إسرائيل، سيصبح بالأمر اليسير أو المقبول بين أبناء الشعوب العربية والإسلامية، فلو كنت تتذرع بالإرهابيين وقناة السويس، فلا يمكنك تخيل حجم العنف وحالة عدم الإستقرار الغير مسبوقة، والتى ستحدث فى المجتمع الدولى بأسره وليس فقط بين أبناء شعوبنا العربية والإسلامية والأفريقية والآسيوية كذلك، لمجرد الإعلان رسمياً عن إلغاء طرق مبادرة الحزام والطريق الصينية والممر الملاحى الدولى لقناة السويس المصرية، من أجل هذا المشروع الإسرائيلى الهندى الأوروبى.
وهنا أرجو من سيادتكم تعقل الأمور، لأن ما إتفقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيين فى نيودلهى، خلال إجتماع قمة مجموعة العشرين، بإنشاء ممر بديل لقناة السويس المصرية ولمبادرة الحزام والطريق الصينية، لهو بداية إنتشار آفة الإرهاب الدولى، لأن القوى العشرين الكبرى حول العالم قد تجاهلت بذلك أحلام الصينيين الذين يقترب عددهم من المليار ونص مليار نسمة، وتجاهلت أحلام وطموحات كل الدول والبلدان النامية دفعة واحدة، بما فيها الدول العربية والإسلامية والأفريقية والآسيوية وكافة البلدان النامية والفقيرة حول العالم، والتى تنظر للصين كأكبر بلد نام فى العالم، وهى أقرب منا – أقصد الصين – سواء سياسياً وإقتصادياً وغيرها، من الولايات المتحدة الأمريكية نفسها وكافة القوى السياسية الكبرى حول العالم. بالنظر لإتجاهات الصين التنموية التى تتماشى مع ظروفنا الوطنية والإقتصادية والسياسية والدولية كذلك.
كما أننى كلى يقين سيد مانز، بأن أى مشاريع حتى ولو كانت تنموية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، ستكون وفقاً لمبدأ “المشروطية السياسية”، أى ستضعون لنا قائمة طويلة من الشروط المسبقة قبل بدء الحديث عن تمويل أى مشاريع إقتصادية أو تنموية فى أوطاننا النامية، وهو أمر مرفوض لدى شعوبنا. كما أن سياسة الصين المعروفة بها دولياً هى (عدم التدخل سياسياً فى شئون الدول الأخرى)، بعكس الحال لدى الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، والذين باتوا يدسون أنفهم فى شئوننا، وكأن حقوق الإنسان مكتوبة بإسمهم، بالرغم من فهمى التام بعدم إمكانية الحديث عن أى حق للإنسان إلا من خلال تنميته فى المقام الأول والإهتمام برفع مستوى معيشة الشعوب والمواطنين ورفع مستوى وعيهم وتعليمهم، ثم بعد ذلك يأتى الحديث عن أى حق سياسى للإنسان.
والعالم كله سيد مانز، وبعد حرب غزة الحالية، أصبح متكاتل وأكثر رفضاً لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، لرفضهم تمرير مشروع قرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وإستخدام حق النقض “الفينو” فى مواجهة مشاريع القرارات الروسية والصينية والعربية وحتى البرازيلية، وتسببهم بذلك فى واشنطن والغرب فى مقتل آلاف الأطفال الفلسطينيين فى قطاع غزة. فأين هو حق الإنسان من سياسة وطنكم فى الولايات المتحدة الأمريكية؟
كما أننى والحال كذلك لا أتفق مع طرحك سيد مانز حول الحديث عن تلك الحركات والجماعات الإرهابية، بدون الحديث والتأكيد بأن جميع الحركات والجماعات الإرهابية فى العالم، لهى صناعة أجهزة إستخبارات عالمية لتخويف دول بعينها ولفرض سياسات بعينها، وإلا فكيف يمكن تفسير حصول تلك الجماعات الإرهابية على هذا التمويل الضخم والهائل، والذى يفوق أحياناً ميزانيات الدول نفسها؟ فبدلاً من الحديث سيدى عن جماعات إرهابية وترك الموضوع مفتوحاً السجال بيننا، فمن رأيى بأن الحديث يجب أن يكون حول: كيف يمكننا جميعاً إيقاف عجلة الإرهاب دولياً؟ وكيف يمكننا إبطال ووقف كافة مصادر تمويل تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة حول العالم؟
بل أننى أطالب وطنك فى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها فى الغرب، بالبحث عن طرق وأساليب مواجهة مبتكرة وحازمة بالتعاون مع أوطاننا، لوقف عجلة الإرهاب الدولية، وإيقاف نزيف الدم فى كل مكان حول الأرض. ولا أنصحكم بالتذرع بالإرهاب، كمبرر لقتل حلم الصينيين والمصريين والشعوب النامية والفقيرة حول العالم كله، فى إبطال حلمنا جميعاً فى الإستفادة من عجلة وثمار المبادرة التنموية للحزام والطريق الصينية وقناة السويس المصرية، فحتى لو إعترفنا بوجود بعض الأخطاء، فالأفضل والأسلم معالجتها بدلاً من الحديث عن إبطال وقتل أحلام وطموحات الشعوب من أجل صالح مجموعة صغيرة محدودة من الدول الكبرى والغنية حول العالم، كدول مجموعة العشرين.
وبما إن سيادتكم سيد مانز، قد فتحت معى موضوع “حديثى عن العلاقة بين مقاطعة قوانغدونغ والشرق الأوسط”… فأنا سأعترف بالأمر، حيث كون حديثى عنه كان موجهاً وقتها، بمعنى وجدت صحفية صينية من الموقع الرسمى لصحيفة قوانغدونغ المحلية فى الصين تتواصل معى، وتطلب عقد لقاء معى مكون من (خمس محاور أو أسئلة رئيسية)، يتضمن: الحديث فى شق منفصل عن علاقة مقاطعة قوانغدونغ بمصر ثم بالشرق الأوسط ككل ثم بالدول العربية ثم بشرح سياسات الحكومة الصينية نفسها وحزبها الشيوعى الحاكم حول التنمية عالية الجودة فى مقاطعة قوانغدونغ ومنطقة الخليج الكبرى فى (هونغ كونغ وماكاو). وتم نشر حديثى بالفعل على الموقع الرسمى لصحيفة قوانغدونغ المحلية التابعة لإشراف الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين. وبعد نشر لقائى معهم فى موقع صحيفة قوانغدونغ الرسمية فى الصين، وجدتها فرصة سانحة لى، لإعادة نشر المحاور الخمسة موضوع تساؤلات الصحفية الصينية كاملة، بالشكل السابق المشار إليه فى موقع “المودرن دبلوماسى”… والذى يعد أحد أشهر وأهم مواقع التحليلات السياسية العالمية، والذى أشكر الظروف التى جعلتنى أتواصل معهم منذ عدة سنوات للإتفاق معهم حول تفاصيل إنضمامى إليهم كواحدة من الخبراء المعروفين دولياً فى الشأن السياسى الصينى فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط
وبالمناسبة يا سيد مانز، فاليوم فقط صباحاً – ومن تاريخ إرسالى هذا الإيميل لسيادتكم – وبعد إعلانى خبر تواصلك معى عبر إيميل رسمى من مقر القنصلية الأمريكية العامة فى مقاطعة قوانغدونغ بالصين، لطرح تساؤلات حول رؤيتى المختلفة – كخبيرة فى الشأن السياسى الصينى – لعلاقة مقاطعة قوانغدونغ بمصر والشرق الأوسط والدول العربية – تواصلوا معى مرة أخرى فى صحيفة قوانغدونغ الرسمية المحلية فى الصين، لإجراء حوار جديد معى، سينشر بعد عدة ساعات من الآن
كما أننى أود التنويه لأمر آخر غاية فى الأهمية، وهو أن (٦ صحفيين صينيين) قد أتوا خصيصاً لمقابلتى فى القاهرة فى شهر أكتوبر الماضى، من صحيفة قوانغدونغ الصينية، بما فيهم تلك الصحفية الصينية التى أرسلت لى لعقد لقاء معى حول رؤيتى لعلاقة مقاطعة قوانغدونغ الخاصة بمصر والدول العربية والشرق الأوسط ونمط التنمية عالية الجودة فى مقاطعة قوانغدونغ ومنطقة الخليج الكبرى فى هونغ كونغ وماكاو. وقضيت معهم عدة ساعات فى فندق سميراميس بالقاهرة، للحديث مرة أخرى شفهياً وبفيديو مسجل، وفقاً لرغبتهم، حول علاقة مقاطعة قوانغدونغ بمصر والشرق الأوسط. وإستئذنت من أمن فندق سميراميس فى مصر بالمناسبة، بعد تسجيل بطاقتى الشخصية عندهم، للصعود لغرفة الصحفية الصينية من صحيفة قوانغدونغ الرسمية المحلية فى الصين لعقد لقاء معى بالفيديو حول علاقة مقاطعة قوانغدونغ بمصر والشرق الأوسط والدول العربية، وسمح لى وقتها أمن فندق سميراميس فى مصر بذلك، لتفهمهم بأننى أكاديمية مصرية معروفة فى الشأن السياسى الصينى وأقدم خدمة لتنمية العلاقات الإقتصادية والإستثمارية بين مصر والصين، لذا سمح لى أمن فندق سميراميس فى شهر أكتوبر الماضى بعد تسجيل رقم هويتى وبطاقتى الشخصية عندهم، بالصعود لغرفة الصحفية الصينية فى موقع صحيفة قوانغدونغ الرسمية فى الصين، وكان بصحبتها خمس صحفيين صينيين آخرين، أتوا إلى القاهرة لزيارة أبرز المشروعات الصينية ثم لمقابلتى بشكل خاص. وتناولنا جميعاً العشاء سوياً بعد ذلك فى المطعم الهندى فى فندق سميراميس فى مصر بالدور الثانى
وما أردت توصيله لسيادتكم من ذكر تلك الواقعة الخاصة بمقاطعة قوانغدونغ وعلاقتها بمصر والشرق الأوسط والدول العربية – وفقاً لتساؤل سيادتكم – هو أنه قد تم توجيهى من الصين بالأساس للحديث عن هذا الموضوع والملف المتعلق خصيصاً بعلاقة مقاطعة قوانغدونغ بمصر والشرق الأوسط والمنطقة العربية
وكان لابد لى من توضيح هذا الأمر الهام، لما لذلك من دلالة كبرى لدى وطنى الحبيب مصر ووطنى الثانى فى الصين وأمام كافة شعوب منطقتى فى الشرق الأوسط. ويسعدنى سيد مانز مقابلة سيادتكم فى الصين، بعد تفهم كافة الأطراف المعنية لذلك، بالنظر لكونى أكاديمية مصرية معروفة بتوجهاتها السلمية لخدمة ملف العلاقات بين مصر والصين والشرق الأوسط، ولنقل وجهات نظر كافة الأطراف المعنية لبعضها البعض. وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الإحترام. تحياتى
نادية حلمى
I am sharing with your esteemed side, Dr.Nadia Helmy – the Egyptian expert in Chinese Political Affairs – Professor of Political Science at Beni Suef University… My response to the email that I received officially from the US Department of State, specifically (the US Consulate General in Guangzhou Province) in China, as follows:
Welcome, Mr. Michael Manzo
I hope this message reached you and you are doing well. This is Dr.Nadia Helmy from Egypt – the expert in Chinese Politics. I have received with pleasure your email and read your message and questions very carefully. I believe that the discussions between us will not end, and I ask your permission to share my responses to you with others, given the importance of the topic of discussion taking place between us. Allow me to explain to you that I am currently inside Egypt, and perhaps in the coming period I will settle permanently in China, my second true homeland after my beloved homeland, Egypt, where I have been selected and nominated to work in one of the most important agencies in China, which is the (Gifted Talented Program) which includes the most important talented minds in the world are sponsored and directly supervised by the Chinese government, and how happy I feel, sir, that I have been chosen, as one of the few talented people in the world who can work in it, and it is the same place that I have always dreamed of being in, because it is the only one suitable for my future way of thinking. My analysis and different outlook on things. Accordingly, I will seek to settle permanently in China, as it is the only place where I feel more comfortable and safe than any other country around the world.
And I, Mr.Manzo, have two true homelands that share love within my heart, namely Egypt and China. I always strive to do my best to defend them, even in the face of your motherland in the United States of America. Loving one’s country, sir, is self-evident, and how cruel is betrayal or abandoning any inch of land. Perhaps this is the main topic of discussion between us after you informed me of the American point of view in your previous email, by acknowledging that there are real attempts to find ways other than the “Egyptian Suez Canal” given the presence of terrorist and jihadist groups targeting the security and safety of the Suez Canal and the Red Sea, so according to what you mentioned in your email It will become the right of the United States of America and the world to search and find other methods for international navigation and to preserve the freedom of international maritime navigation. According to my understanding, analysis, and view of your proposed vision, I believe that you are aiming for this alternative line to the Egyptian Suez Canal and to the Chinese Belt and Road Initiative, which was announced during the 20th group summit meeting in New Delhi, about: establishing the Indo-European corridor that will pass through Israel and the port of Haifa in Tel Aviv. According to your vision and the American vision, you use the excuse of the presence of terrorists affecting international maritime traffic in the Egyptian Suez Canal.
What bothered me about the whole matter, Mr. Manzo, is the ease in presenting this solution, as if the existence of an alternative waterway to the Egyptian Suez Canal, passing through Israel, would become an easy or acceptable matter among the Arab and Islamic peoples. If you were to use the terrorists and the Suez Canal as an excuse, you cannot imagine the magnitude of unprecedented violence and instability, which will occur in the entire international community and not only among our Arab, Islamic, African and Asian peoples as well, just because of the official announcement of the cancellation of the Chinese Belt and Road Initiative routes and the international shipping corridor of the Egyptian Suez Canal, for the sake of this Israeli, Indo-European project.
Here, I ask you to rationalize matters, because what the United States of America and its Western allies agreed upon in New Delhi, during the G20 summit meeting, to establish an alternative corridor for the Egyptian Suez Canal and the Chinese Belt and Road Initiative, is the beginning of the spread of the scourge of international terrorism, because the twenty major powers around the world have In doing so, it ignored the dreams of the Chinese, whose number is approaching one and a half billion people, and ignored the dreams and ambitions of all countries and developing countries at once, including the Arab, Islamic, African and Asian countries and all the developing and poor countries around the world, which view China as the largest developing country in the world, and which is closer to us. I mean China – whether politically, economically or otherwise, from the United States of America itself and all the major political powers around the world. Given China’s development trends that are in line with our national, economic, political and international conditions as well.
I am also absolutely certain, Mr. Manzo, that any projects, even if they are development ones led by the United States of America and the West, will be in accordance with the principle of “political conditionality,” that is, you will set for us a long list of preconditions before starting to talk about financing any economic or development projects in our developing countries. This is unacceptable to our people. Also, China’s internationally known policy is (non-interference politically in the affairs of other countries), unlike the case of the United States of America and the West, who have begun to poke their noses into our affairs, as if human rights were written in their name, despite my complete understanding that it is not possible to talk about any human right. Except through developing it in the first place and paying attention to raising the standard of living of peoples and citizens and raising their level of awareness and education, and then comes the talk about any political right for humans.
And the whole world, Mr.Manzo, after the current Gaza war, has become united and more opposed to the policy of the United States of America and the West, for their refusal to pass the draft ceasefire resolution in the Gaza Strip, and the use of the “veto” right in the face of the Russian, Chinese, Arab, and even Brazilian draft resolutions, and thus causing Washington and the West are responsible for the killing of thousands of Palestinian children in the Gaza Strip. So where is human rights in your country’s policy in the United States of America?
Likewise, I do not agree with your proposal, Mr.Manzo, about talking about these terrorist movements and groups, without talking and confirming that all terrorist movements and groups in the world are created by global intelligence services to intimidate specific countries and impose specific policies. Otherwise, how can one explain the acquisition of these terrorist groups by This huge and enormous funding, which sometimes exceeds the budgets of the countries themselves? Instead of talking, Sir, about terrorist groups and leaving the issue open for discussion between us, in my opinion, the conversation should be about: How can we all stop the wheel of terrorism internationally? How can we nullify and stop all sources of funding for these extremist terrorist groups around the world?
Rather, I call on your homeland, the United States of America, and its allies in the West, to search for innovative and decisive ways and means of confrontation, in cooperation with our homelands, to stop the wheel of international terrorism and stop the bloodshed everywhere around the earth. I do not advise you to use terrorism as a justification for killing the dream of the Chinese, the Egyptians, and the developing and poor peoples around the world, to nullify the dream of all of us to benefit from the wheel and fruits of the Chinese Belt and Road Development Initiative and the Egyptian Suez Canal. Even if we admit that there are some mistakes, it is better and safer to address them instead of talking about nullifying them. And killing the dreams and aspirations of peoples for the benefit of a small, limited group of major and rich countries around the world, such as the G20 countries.
Since your Excellency, Mr.Manzo, has opened with me the topic of “my talk about the relationship between Guangdong Province and the Middle East”… I will admit it, since my talk about it was directed at that time, meaning I found a Chinese journalist from the official website of the local Guangdong newspaper in China communicating with me, she requested a meeting with me consisting of (five main topics or questions), including: talking in a separate section about the relationship of Guangdong Province with Egypt, then with the Middle East as a whole, then with the Arab countries, then explaining the policies of the Chinese government itself and its ruling Communist Party regarding high-quality development in Guangdong Province and the Great Bay region. The largest in (Hong Kong and Macau). My talk was actually published on the official website of the local Guangdong newspaper affiliated with the ruling Communist Party in China. After my meeting with them was published on the website of the official Guangdong newspaper in China, I found it an opportunity for me to republish the five topics that were the subject of the Chinese journalist’s questions in full, in the previous form referred to on the “Modern Diplomacy” website… which is one of the most famous and important international political analysis sites, To which I thank the circumstances that made me communicate with them several years ago to agree with them on the details of my joining them as one of the internationally known experts on Chinese political affairs in Egypt and the Middle East region.
And by the way, Mr.Manzo, it is only today in the morning – from the date I sent this email to you – and after I announced the news that you contacted me via an official email from the headquarters of the American Consulate General in Guangdong Province, China, to ask questions about my different vision – as an expert in Chinese political affairs – of the relationship of Guangdong Province with Egypt and the Middle East and the Arab countries – contact me again in the local official Guangdong newspaper in China, to conduct a new interview with me, which will be published several hours from now.
I would also like to point out another very important matter, which is that (6 Chinese journalists) came specifically to meet me in Cairo last October, from the Chinese newspaper of Guangdong, including the Chinese journalist who sent me to hold a meeting with me about my vision of the relationship between the special province of Guangdong to Egypt, the Arab countries, the Middle East, and the pattern of high-quality development in Guangdong Province and the Greater Bay Area in Hong Kong and Macau. I spent several hours with them at the Semiramis Hotel in Cairo, to talk again orally and in a recorded video, according to their desire, about the relationship of Guangdong Province with Egypt and the Middle East. By the way, I asked permission from the security of the Semiramis Hotel in Egypt, after registering my ID card with them, to go up to the Chinese press room from the local official Guangdong newspaper in China to hold a video interview with me about the relationship of Guangdong Province with Egypt, the Middle East and the Arab countries, and at that time the security of the Semiramis Hotel in Egypt allowed me to do so to make them understand that I am a well-known Egyptian academic in Chinese political affairs and I provide a service to develop economic and investment relations between Egypt and China, so the security of the Semiramis Hotel allowed me last October, after registering my ID number and personal national card with them, to go up to the Chinese press room on the website of the official Guangdong newspaper in China, and it was Accompanied by five other Chinese journalists, they came to Cairo to visit the most prominent Chinese projects and then to meet me privately. We all had dinner together after that in the Indian restaurant in the Semiramis Hotel in Egypt on the second floor
What I wanted to convey to you by mentioning this incident regarding Guangdong Province and its relationship with Egypt, the Middle East and the Arab countries – according to your question – is that I was originally directed by China to talk about this topic and the file specifically related to the relationship of Guangdong Province with Egypt, the Middle East and the Arab region.
It was necessary for me to clarify this important matter, because of its great significance to my beloved homeland, Egypt, my second homeland in China, and to all the peoples of my region in the Middle East. Mr.Manzo, I am pleased to meet you in China, after all concerned parties understand this, given that I am an Egyptian academic known for its peaceful orientations to serve the file of relations between Egypt, China and the Middle East, and to convey the views of all concerned parties to each other. Please accept, Your Excellency, the utmost respect. My regards
Nadia Helmy
我正在与尊敬的埃及中国政治事务专家、贝尼苏韦夫大学政治学教授Dr.Nadia Helmy (娜迪娅)·赫尔米博士分享……我对我从美国国务院正式收到的电子邮件的回复,特别是(美国) 驻广州总领事馆),如下:
欢迎,迈克尔·曼佐先生
我希望您收到此消息并且您一切顺利。 我是来自埃及的Nadia Helmy博士——中国政治专家。 我很高兴收到您的电子邮件,并非常仔细地阅读了您的消息和问题。 我相信我们之间的讨论不会结束,考虑到我们之间讨论的话题的重要性,我请求您允许与其他人分享我对您的回复。 请允许我向您解释一下,我目前在埃,也许在未来一段时间内我将永久定居在中国,这是继我深爱的祖国埃及之后我的第二个真正的祖国,我被选拔和提名在埃及之一工作。 中国最重要的机构,即包括世界上最重要的人才的“天才计划”,是由中国政府赞助和直接监督的,先生,我感到多么高兴,我被选为其中之一 世界上为数不多的能在其中工作的人才之一,也是我一直梦想去的地方,因为它是唯一适合我未来思维方式的地方。 我的分析和对事物的不同看法。 因此,我将寻求在中国永久定居,因为这是我唯一比世界上任何其他国家都感到更舒适和安全的地方。
而我,曼佐先生,有两个真正的、心心相印的祖国,那就是埃及和中国。 我始终努力尽最大努力捍卫他们,即使面对美利坚合众国的祖国。 先生,爱国是不言而喻的,而背叛或放弃一寸土地是多么残酷。 也许这是我们之间讨论的主要话题,因为你在上一封电子邮件中告诉我美国的观点,承认鉴于恐怖分子和圣战分子的存在,确实有人试图寻找“埃及苏伊士运河”之外的其他途径。 针对苏伊士运河和红海安全的组织,因此根据您在电子邮件中提到的内容,美利坚合众国和世界将有权搜索和寻找其他国际航行方法并保护 国际海上航行自由。 根据我的理解、分析和对你们提出的愿景的看法,我认为你们的目标是这条埃及苏伊士运河和中国在新德里举行的第20次东盟峰会期间宣布的“一带一路”倡议的替代路线 ,关于:建立穿过以色列和特拉维夫海法港的印欧走。 根据你们的愿景和美国的愿景,你们以埃及苏伊士运河存在恐怖分子影响国际海上交通为借口。
曼佐先生,整个问题让我感到困扰的是提出这个解决方案的轻,就好像埃及苏伊士运河的替代水道的存在,穿过以色列,将成为阿拉伯和伊斯兰国家中一个容易或可以接受的问题。 人们。 如果你以恐怖分子和苏伊士运河为借口,你无法想象前所未有的暴力和不稳定的规模,这将发生在整个国际社会,而不仅仅是在我们的阿拉伯、伊斯兰、非洲和亚洲人民之间, 就因为官方宣布取消中国“一带一路”航线和埃及苏伊士运河国际航运走廊,为了这个以色列印欧项目。
在这里,我请你把事情合理化,因为美利坚合众国及其西方盟国在新德里举行的G20峰会上同意为埃及苏伊士运河和中国的“一带一路”倡议建立一条替代走廊, 是国际恐怖主义祸害蔓延的开始,因为世界上二十个大国的所作所为,无视了数量逼近五亿人口的中国人的梦想,无视了中国人的梦想和梦想。 这是所有国家和发展中国家的共同愿望,包括阿拉伯、伊斯兰、非洲、亚洲国家以及全世界所有的发展中国家和贫困国家,他们都把中国视为世界上最大的发展中国家,而且离我们更近。 我指的是中国——无论是在政治、经济还是其他方面,来自美利坚合众国本身和世界各地的所有主要政治强国。 中国的发展趋势也符合我们的国情、经济、政治和国际条件。
曼佐先生,我也绝对肯定,任何项目,即使是由美利坚合众国和西方主导的开发项目,都将遵循“政治条件”原则,也就是说,你将设定 在开始谈论为我们发展中国家的任何经济或发展项目提供资金之前,我们需要列出一长串先决条件。 这是我们人民无法接受的。 还有,中国的国际政策是(不从政治上干涉他国事务),不像美国和西方国家开始插手我们的事情,好像人权是写在上面的 以他们的名义,尽管我完全理解不可能谈论任何人权。 除了首先发展它,注重提高人民和公民的生活水平,提高他们的意识和教育水平,然后才谈论人类的任何政治权利。
整个世界,曼佐先生,在当前的加沙战争之后,已经变得团结起来,更加反对美利坚合众国和西方国家的政策,因为他们拒绝通过加沙地带停火决议草案, 面对俄罗斯、中国、阿拉伯甚至巴西的决议草案使用“否决权”,从而导致华盛顿和西方对加沙地带数千名巴勒斯坦儿童的杀害负有责任。 那么,人权在你们国家的美利坚合众国政策中体现在哪里呢?
同样,曼佐先生,我不同意你的建议,即谈论这些恐怖运动和团体,而不讨论和确认世界上所有恐怖运动和团体都是由全球情报部门创建的,目的是恐吓特定国家并实施特定政策 。 否则,如何解释这些恐怖组织获得如此巨额资金,有时甚至超出了各国本身的预算呢? 主席先生,我认为,与其谈论恐怖组织并让我们之间讨论这个问题,不如讨论:我们如何才能在国际上阻止恐怖主义的车轮? 我们如何才能取消和阻止世界各地这些极端主义恐怖组织的所有资金来源?
相反,我呼吁你们的祖国,美利坚合众国及其西方盟友,与我们的祖国合作,寻找创新和果断的对抗方式和手段,制止国际恐怖主义的车轮,制止流血事件。 地球各地。 我不建议你们以恐怖主义为借口,扼杀中国人、埃及人以及世界各地发展中国家和贫困人民的梦想,抹杀我们所有人从中国人的车轮和成果中受益的梦想。 一带一路发展倡议与埃及苏伊士运河。 即使我们承认存在一些错误,最好也更安全的是解决它们,而不是谈论消除它们。 为了世界上少数几个主要富裕国家(例如二十国集团国家)的利,扼杀各国人民的梦想和愿望。
既然万佐先生阁下跟我谈了“我谈广东省与中东的关系”这个话题……我承认,因为我的谈是针对当时的,也就是说我找到了一个 中国当地广东报纸官方网站的中国记者与我沟通,她要求与我会面,内容包括(五个主要议题或问题),包括:单独一个部分谈论广东省与埃及的关系,然后 首先是中东地区,其次是阿拉伯国家,然后是中国政府和执政党关于广东省和大湾区高质量发展的政策。 最大的(香港和澳门)。 我的演讲实际上发表在中国执政的共产党所属的广东当地报纸的官方网站上。 在中国官方广东报纸的网站上刊登了我与他们的会面后,我找到了一个机会,以之前在《广东日报》上提到的形式,完整地重新发布了中国记者提问的五个主题。 “现代外交”网站……这是最著名和最重要的国际政治分析网站之一,我感谢几年前使我与他们沟通并就我加入他们作为其中一员的细节达成一致的情况。 国际知名的埃及和中东地区中国政治事务专家。
顺便说一句,曼佐先生,直到今天早上——从我向您发送这封电子邮件之日起——在我宣布您通过美国驻美国总领事馆总部的官方电子邮件与我联系的消息之后。 中国广东省,要询问我作为中国政治事务专家对广东省与埃及、中东和阿拉伯国家关系的不同看法,请在中国当地官方广东报纸上再次联系我, 对我进行一次新的采访,采访将在几个小时后发布。
我还想指出另一件非常重要的事情,就是去年10月,广东中文报社(6名中国记者)专门来开罗会见我,包括派我来见我的中国记者。 谈谈我对广东省与埃及、阿拉伯国家、中东地区的关系,以及广东省与港澳大湾区高质量发展格局的设想。 我在开罗的塞米勒米斯酒店与他们待了几个小时,根据他们的意愿再次口头和录制视频谈论广东省与埃及和中东的关系。 顺便说一句,我在埃及塞米勒米斯酒店的保安那里登记了身份证后,得到了他们的许可,然后到中国当地官方广东报的中文新闻发布厅对我进行了视频采访,内容涉及到埃及塞米勒米斯酒店的情况。 广东省与埃及、中东、阿拉伯国家的关系,当时埃及塞米勒米斯酒店的安全让我可以这样做,让他们了解我是埃及著名的中国政治问题学者, 我提供的是发展埃及和中国之间的经济和投资关系的服务,所以塞米勒米斯酒店的保安允许我去年10月在他们那里注册我的身份证号码和个人国民卡后,前往网站上的中文新闻发布室 中国官方广东报纸的报道,在另外五名中国记者的陪同下,他们来到开罗参观了最著名的中国项目,然后私下会见了我。 之后我们一起在埃及塞米勒米斯酒店二楼的印度餐厅共进晚餐
根据你的提问,我通过提及广东省及其与埃及、中东和阿拉伯国家关系的事件想向你传达的是,我最初是受中方指示专门谈论这个话题和文件的。 关系到广东省与埃及、中东、阿拉伯地区的关系。
我有必要澄清这一重大问题,因为它对我深爱的祖国、我的第二故乡埃及、对中东地区各国人民都具有重大意义。 曼佐先生,我很高兴在中国见到你,有关方面都明白了这一点,因为我是一位以和平取向而闻名的埃及学者,致力于服务于埃及、中国和中东之间的关系,并传达 各方相互表达的看法。 请接受阁下最崇高的敬意。 致以我的问候
Dr.Nadia Helmy (娜迪娅)
نظراً لأهمية وخطورة هذا الإيميل الذى وصلنى رسمياً الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف…. من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بالنسبة لوطنى الحبيب مصر والمنطقة والصين… كان لابد أن أشارك نصه مع سيادتكم دولياً، قبل الرد على كافة تفاصيله دولياً
إيميل رسمى هام للغاية وصلنى الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف…. من مقر القنصلية الأمريكية فى مقاطعة “قوانغتشو” الصينية بشأن رؤية الصين للهجمات فى البحر الأحمر وكيفية وآلية الرد الصينى مع تساؤلات حول رؤيتى لتصاعد العمليات الإرهابية فى المنطقة، من قبل القسم السياسى بالقنصلية الأمريكية العامة فى (مقاطعة قوانغتشو) الصينية
أشاركه دولياً أمام المجتمع الدولى والصين ووطنى العظيم مصر وشعبها وبلدان المنطقة… وسأسعى للرد على كافة تفاصيله دولياً… ونص الإيميل، كالتالى:
تحياتى دكتور حلمى
إسمى مايكل مانزو، وأنا دبلوماسى أمريكى مقيم فى مقاطعة قوانغتشو، الصين. لقد أعجبت بعملك فى “قوانغدونغ” منذ أن بدأت هذا المنصب قبل بضعة أشهر، حيث قمت بتغطية موضوع متخصص للغاية يتعلق بعلاقة قوانغدونغ بالشرق الأوسط. فى حين أن العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية والشرق الأوسط كانت موضوعاً كبيراً مؤخراً، إلا أننى لم أر أى باحثين آخرين يتناولون زاوية قوانغدونغ بالطريقة التي فعلتها أنت. لدى خبرة سابقة في الشرق الأوسط، ولهذا السبب إنجذبت إلى موضوع العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية والشرق الأوسط، ولأننى أقيم فى قوانغتشو، فأنا مهتم جداً بالتطورات بين الشرق الأوسط وقوانغدونغ وجنوب الصين بشكل عام. ولكن قبل وصولى إلى الصين، ركزت معظم مسيرتى المهنية على قضايا الإرهاب، مع خبرة سابقة فى القاهرة والولايات المتحدة الأمريكية حيث ركزت على الإرهاب فى سيناء، إلى حد كبير أنصار بيت المقدس/داعش.
لقد كنت أتابع التطورات فى البحر الأحمر مع هجمات الحوثيين على السفن البحرية والسفن التجارية، وأتطلع إلى فهم ما إذا كانت الصين، وعلى وجه التحديد قوانغدونغ، قد تأثرت بهذه الهجمات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في إعادة توجيه سفنها بعيداً عن البحر الأحمر. قناة السويس. ما أفهمه هو أن إحدى السفن التي ترفع (علم هونغ كونغ) قد تم إستهدافها في هجوم صاروخي فاشل، وأعلنت (شركة كوسكو) للشحن الصينية أنها ستعيد توجيه سفنها بعيداً عن قناة السويس. نظراً لأن موانئ (قوانغتشو وشنتشن) فى قوانغدونغ هى نقطة منشأ رئيسية للسلع المتجهة إلى الشرق الأوسط، من بين أماكن أخرى، سأكون مهتماً جداً بمعرفة ما إذا كانت هناك تأثيرات مباشرة على الشركات التى تتخذ من “قوانغدونغ” مقراً لها بسبب هذه الأحداث فى البحر الأحمر. وأنا متأكد من أنك تعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها الكثير من المصالح التجارية فى قوانغدونغ حيث يتم شحن البضائع إلى جميع أنحاء العالم من هنا، لذا فإن أى تأثير محتمل على الشحن الصيني سيكون محسوساً بشكل أكبر بكثير من الصين فقط.
إذا كانت لديك أى أفكار حول هذا الأمر، بالإضافة إلى عدم إهتمام الصين الواضح بالتورط عسكرياً في تأمين الشحن في البحر الأحمر على الرغم من وجودها البحري القريب، فأنا أرغب في الحصول على أفكارك. وبغض النظر عن ذلك، فإنه لمن دواعى سرورى التعرف عليك افتراضيًا. لقد أحببت الوقت الذي أمضيته في مصر والشرق الأوسط وآمل أن أعود قريباً بعد إنتهاء فترة منصبى الحالى فى الصين! أعلم أنك مقيم خارج مصر، ولكن إذا وجدت نفسك فى قوانغدونغ فى المستقبل، أود أن نلتقى لتناول القهوة فى وقت ما.
شكرا لكم وسنة جديدة سعيدة!
مايكل مانزو
القسم السياسى
القنصلية الأمريكية العامة فى قوانغتشو
Given the importance and seriousness of this email that I received officially Dr.Nadia Helmy – The Egyptian expert in Chinese Political Affairs– Professor of Political Science at Beni Suef University… From the US State Department regarding my beloved country, Egypt, the region, and China… I had to share its text with you internationally, before responding to all its details internationally
A very important official email that I received from Dr.Nadia Helmy – The Egyptian expert in Chinese Political Affairs– Professor of Political Science at Beni Suef University… from the headquarters of the American Consulate in the Chinese province of Guangzhou regarding China’s view of the attacks in the Red Sea and the method and mechanism of the Chinese response with questions. About my vision of the escalation of terrorist operations in the region, by the Political Department of the American Consulate General in (Guangzhou Province) China
I share it internationally before the international community, China, my great homeland, Egypt, its people, and the countries of the region… and I will endeavor to respond to all its details internationally… And the text of the email is as follows:
Greetings Dr.Helmy,
My name is Michael Manzo, and I’m a U.S. diplomat based in Guangzhou, China. I have admired your work on Guangdong since starting in this position a few months ago, as you have covered a very niche topic of Guangdong’s relationship with the Middle East. While PRC-Middle East relations have been a big topic lately, I haven’t seen any other scholars cover the Guangdong angle the way you have. I have prior Middle East experience myself, which is why I’m drawn to the PRC-Middle East relations topic, and being based in Guangzhou, very interested in developments between the Middle East and Guangdong, and Southern China writ large. Prior to arriving in China however, much of my career has been focused on terrorism issues, with prior experience in Cairo and in the U.S. where I focused on Sinai-based terrorism, largely ABM/Da’esh.
I have been following the developments in the Red Sea with the Houthi attacks on naval vessels and commercial shipping, looking to understand if China, and specifically Guangdong, has been impacted by these attacks, whether directly or indirectly in re-routing its ships away from the Suez Canal. My understanding is that one Hong Kong-flagged ship was targeted in a failed missile attack, and the Chinese shipping company “COSCO” announced that they will redirect their ships away from the Suez. With Guangzhou and Shenzhen ports in Guangdong being a major point of origin for goods destined for the Middle East, among other places, I would be very interested to understand if there have been direct impacts to Guangdong-based businesses by these events in the Red Sea. As I’m sure you know, the U.S. has a lot of businesses interests in Guangdong with goods being shipped around the world from here, so any potential impact to China shipping will be felt by far more than just China.
If you have any thoughts on this matter, as well as China’s apparent disinterest in getting involved militarily in securing Red Sea shipping despite having a nearby naval presence, I would love to get your insights. That aside, it is a pleasure to make your acquaintance, virtually. I loved my time in Egypt and the Middle East and hope to return soon after this posting in China! I know you are based out of Egypt, but if you find yourself in Guangdong in the future, I would love to meet for coffee sometime.
Thank you, and Happy New Year!
Michael Manzo
Political Section
U.S. Consulate General Guangzhou
鉴于我正式收到的这封电子邮件的重要性和严肃性,(Dr.Nadia Helmy) 娜迪娅·赫尔米博士(埃及中国政治事务专家、贝尼苏韦夫大学政治学教)发自美国国务院,内容涉及我深爱的国家、埃及、该地区和 中国……我必须在国际范围内与您分享其文本,然后才能在国际范围内回应其所有细节
我从美国驻中国广州省领事馆总部收到了一封非常重要的官方电子邮件,该电子邮件是埃及中国政治事务专家、贝尼苏韦夫大学政治学教授纳迪亚·赫尔米博士(Dr.Nadia Helmy)发来的,内容涉及中国对袭击事件的看法 红海问题以及中方回应质疑的方法和机制。 美国驻中国(广州省)总领事馆政治部关于我对该地区恐怖行动升级的看法
我向国际社会、中国、我伟大的祖国、埃及、埃及人民以及该地区各国分享这封信……我将努力在国际上回应其所有细节……电子邮件正文如下:
问候赫尔米博士,
我叫迈克尔·曼佐,是驻中国广州的美国外交官。 自从几个月前开始担任这个职位以来,我一直很钦佩您在广东方面的工作,因为您涵盖了广东与中东关系的一个非常小众的话题。 虽然中国与中东关系最近成为一个大话题,但我还没有看到任何其他学者像您这样涵盖广东的角度。 我自己也有中东经历,这就是为什么我对中国与中东关系话题感兴趣,而且我住在广州,对中东和广东以及华南地区之间的发展非常感兴趣。 然而,在抵达中国之前,我职业生涯的大部分时间都集中在恐怖主义问题上,之前在开罗和美国工作过,我主要关注西奈半岛的恐怖主义,主要是反导/达伊沙。
我一直在关注红海的事态发展,包括胡塞武装对海军舰艇和商船的袭击,希望了解中国,特别是广东省,是否受到这些袭击的影响,无论是直接还是间接地改变其船只驶离的航线。 苏伊士运。 我的理解是,一艘悬挂香港国旗的船只在一次失败的导弹袭击中成为目标,中国航运公司“中远”宣布将其船只改道远离苏伊士运河。 由于广东的广州和深圳港口是运往中东等地货物的主要始发地,我很想了解红海的这些事件是否对广东企业产生了直接影响 。 我相信你知道,美国在广东有很多企业利益,货物从这里运往世界各地,因此对中国航运的任何潜在影响将远远不止中。
如果您对此事有任何想法,以及尽管中国在附近有海军存在,但中国显然对军事介入确保红海航运不感兴趣,我很想听听您的见解。 除此之外,很高兴通过虚拟方式结识您。 我喜欢在埃及和中东的时光,并希望在中国任职后尽快返回! 我知道你在埃及,但如果你将来发现自己在广东,我很乐意找个时间一起喝杯咖啡。
谢谢您,新年快乐!
迈克尔·曼佐
政治科
美国驻广州总领事馆