محافظات

إحتفالات تعامُد الشمس على ملك مصر العظيم رمسيس الثاني .. بعد قليل

كتب: يوسف عبداللطيف

ساعات قليلة تفصلنا عن إحتفالات تعامُد الشمس على ملك مصر العظيم رمسيس الثانى فيتم التعامد يومي 22 فبراير و 22 أكتوبر من كل عام ويحتفل العالم بتعامد الشمس على قًدس أقداس بمعبد أبو سمبل في مصر. هذا الحدث الفريد يأخذنا في رحلة عبر الزمن لنكتشف تاريخ مدينة أبو سمبل وتراثها العظيم.

يعتبر تعامد الشمس على المعبد من الأحداث الفلكية الهامة التي كانت تحظى بأهمية كبيرة في حضارة الفراعنة ويُعتَقَد أن هذا الحدث كان يُحتَفَل به لإحياء ذكرى ميلاد الملك رمسيس الثاني وتتويجه إلا أن البعض يعتقد أن ليس له علاقة بذلك

تُعتبر النقوش والتماثيل داخل المعبد من أهم الآثار التي تروي قصة هذا الحدث ويذكر أن المعماري “بيا سا خع نفر” هو المسئول عن أعمال النحت داخل المعبد وقام بنحت أسمه علي جدران المعبد وهذا الأمر نادر الحدوث في تلك الحقبة

ومن بين التماثيل داخل المعبد، يوجد أربعة تماثيل لأهم آلهة الفراعنة وملوكهم، حيث تتعامد الشمس على ثلاثة تماثيل منهم، وهم تمثال “رع حور آختى” وتمثال “رمسيس الثاني” وتمثال “آمون رع” أما تمثال “بتاح” فلا تتعامد عليه الشمس

هذا الحدث الفريد يجذب العديد من السياح والمهتمين بالتاريخ والحضارة لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الرائعة واحتفالاتها المميزة التي تعكس تراث مصر العظيم حيث يحتفل الناس بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل فى مصر، والاحتفالات تأتى بسبب تلك الظاهرة حيث تعبر الشمس وتضيء داخل المعبد، ويعتقد البعض أن هذا الحدث يرتبط بعيد ميلاد الملك رمسيس الثاني أو بتتويجه على العرش، بل يرتبط بالتصميم الدقيق للمعبد والمعماريين الذين عملوا عليه، وهذا الحدث الفريد يثير إعجاب الزوار والبحاثين على حد سواء، ويعتبروا هذا الحدث مناسبة فريدة تجذب السياح والمهتمين بتاريخ مصر القديمة للاحتفال والاستمتاع بالظاهرة الفريدة التي لا تحدث إلا مرتين في العام حيث يعكس مهارة المصريين القدماء في رصد وتوثيق الحركة السماوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى