العالمتقاريرصحة ومرأةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

بمناسبة ذكرى ميلاد الملك فاروق الأول

كتب الاعلامي / أحمد الطيب

 

 

بمناسبة ذكرى ميلاد الملك فاروق الأول فى 11 فبراير 1920، أقدم هذه المرة بوست مختلف و من نوع جديد، لا أتحدث فيه عن أعماله و إنجازاته أو عنه هو شخصيا كملك للبلاد أو كإنسان أو حتى عن حبه هو لشعبه، فلقد قدمت عدة بوستات عن كل هذا، و إنما أتحدث فيه عن بعض مظاهر حب شعب مصر نفسه للملك فاروق (رحمة الله عليه).

 

أسلط الضوء على حقيقة تاريخية غائبة، حقيقة تاريخية مُشوهة عن عمد، أصححها و أثبت صحتها بثلاثة أخبار مصورة، موثقة و مختلفة تُظهر ذلك بوضوح من خلال بعض مظاهر إحتفالهم بعيد ميلاد الملك على مدار سنوات حكمه:-

 

– الصورة الأولى:

* كما يذكر الخبر ذاته و تُظهر صورته، سيل الجماهير المتتابع الذى لم ينقطع منذ صباح ذلك اليوم، الجماهير التى إحتشدت فى ساحة القصر وصولا إلى ميدان عابدين لتهنئة الملك، الجماهير المحتشدة (من مختلف الفئات و الأعمار) التى عبرت عن ولائها و إخلاصها، و هتفت بحياة الملك فاروق.

 

* هذا بالإضافة إلى الهيئات المختلفة العسكرية و المدنية التى قامت بجملة إستعراضات إشتركت فيها الفرق الموسيقية.

 

* كما يذكر الخبر أيضا، أن هذه الصورة تُظهر لنا جانب واحد فقط من الجماهير المحتشدة فى ذلك اليوم.

 

* ثم أطل الملك على جماهير شعبه من شرفة القصر الرئيسية و رد تحيتهم بالتحية الملكية، فعلت هتافاتهم بحياته.

 

* و كما نرى وجود الحرس الملكي فى الصورة، ليس لمنع الجماهير أو إبعادهم أو تفرقتهم، بل للحفاظ على النظام و الأمن حتى لا يصاب أحد بسوء بسبب الزحام الشديد، حتى لا يفسد هذا المشهد الجميل و حتى يترك فى النهاية ذكرى سعيدة فى نفوس الجميع.

 

– الصورة الثانية:

* هى الخبر الخاص (فى سنة أخرى لحكم الملك فاروق) بفئة طلبة المدارس و مُعلميهم و أعلامهم، طلبة المدارس اليافعين، طلبة المدارس الإبتدائية و الأولية، الذين حضروا فى حشود هائلة و ساروا فى إستعراض عام فى ميدان عابدين لتحية الملك تعبيرا عن حبهم له، كما ترينا الصورة أسفل الخبر.

 

* نتأكد أكثر من هذا عندما نرى فى الخبر: صورة جانبية لواحد من آلالاف التلاميذ الصغار و هو يهتف من قلبه (عاش الملك).

 

* و كما نرى فى الصورة أعلى الخبر، و كالعادة فى كل سنة، يخرج الملك فى الشرفة لتوجيه التحية الملكية للجموع المحتشدة فى الساحة و الميدان التى تهتف من قلوبها بحياته.

 

– الصورة الثالثة:

* هى الصورة و الخبر اللذان يخبراننا بشكل أوضح عن رد فعل الملك فاروق على مظاهر حب الشعب له، كما نرى و كما هو مكتوب، كان الملك يسعد بما ينظمه شعبه و يتفانى فيه من مظاهر إحتفالية، و كانت ترتسم على وجهه إبتسامة الرضى و الإغتباط لما يبديه الشعب من مظاهر ولائه و إخلاصه.

 

و فى النهاية، كل ما سبق يعرفنا أن يوم الميلاد الملكي السعيد كان يوم تحتفل به مصر كلها، كان يوم له فرحته و بهجته بالنسبة للشعب، يقصد فيه الشعب قصر عابدين فى مظاهرة حب إختيارية نابعة من مشاعر حقيقية، صادقة

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى