مقالات

الحلم العربي بين الامل والمستحيل والازمات في ظل السطو الدولي والاطماع

كتب // شعبان انس حموده
في ظل السطو الدولي والاطماع
منذ سنوات والحلم العربي لم يغيب عن فكر الشعوب العربية كافة وما يتمنونه للمستقبل ان الدول العربية تتناسى الماضي وان نزيل غبار الاثار الجانبية والفتنة التي صنعوها اعداء الوطن وان يكون لنا وبيننا ميثاق غليظ ومتين على مبادئ الامة العربية الواحدة جسد واحد صلب وقوي متين يصعب قطعه او انحنائه او انبعاجه مهما اساءت الظروف امة عربية شعارها امة المهد للحضارات وسطية مسالمة لكل الامم محبة للسلام لا يقدر عليها اي فصيل في العالم لانفصالها او تفكيكها مطلوب دراسة على مستوى الخبراء لصياغة وبلورة ميثاق جديد لعملة واحده وقوة عسكرية واحده وتبادل لكل قوتها العسكرية لتكون مشاركة وفعاله وتخلع من تحت هيمنة الدولار والعملات الاجنبية ذات الهيمنه ويكون لهاعملة موحدة في ظل طابور صناعة الأزمات التي جعلتها في الصدارة لضرب اقتصاد الدول النامية والفقيرة وضغطا على العملات ذات الاقتصاديات الناشئه الغير مستقره ومنها الدول المتصدعه اقتصاديا من الثورات الجنونية المدمرة والتي لجاءت للديون من صندوق النقد الدولي لاصلاح منظومة الاقتصاد وكل ذالك تم بمخططات حيث ان القطب الاوحد قاطرة لدول الغرب وكذالك حدث ارتفاع لاسعار البترول التي تسببت في زيادة فاتورة النقل والشحن الداخلي والدولي البحري والبري والجوي مما تسبب في رفع فاتورة الاستيراد بنسبة كبيره علما بان هذه الاضطرابات اثرت في هيكل المنظومه وانعكاساتها على نفس الدول المصدره للنفط في فاتورة الاستيراد وكذالك ارتفاع المواد الخام لزوم مكونات المنتوجات كافة الغذائية والصناعية كافة مما اثر عكسا على منتوجات الاعلاف كافة واسعار الحبوب الزيتية والقمح والذره مما تسبب في ارتفاع سعر الاعلاف وانعكس على سعر اللحوم كافة والثروة الداجنة وارتفاع الاجور حيث يستغلون الحدث المستوردين والتجار والموردين لتكون الاسعار في مهب الريح وتزداد سوا بسبب منظومة المتامرون وتغذية الفساد لها الامر الذي يضعف القيمه السوقيه للعملات المحليه ويتسبب في ارتفاع معدلات التضخم وكذالك ارتفاع الفائده على الايداعات البنكيه وهنا السؤال الذي يطرح نفسه ان البنوك بتتصرف في اقراض الاموال بنسبة عالية حتى تحصل على الفائده المقرره الامر الذي يزيد التكلفه للمقترض سواء استخدمت الاموال في شراء المواد الخام للصناعات او في الاسكان اوفي شراء اسهم بالبورصه قد يجعل اهل الصناعة كافة يقللون من وزن المنتوجات كالصناعات الغذائية اذا ثبت نفس السعر او الارتفاع في الثمن كل هذه المنظومة تدور في فلك الدفع الحثي ومؤثراته ويقابله ضعف في التسويق العام والمنتج المحلي وقلة الايرادات فيجب ان يكون هناك حوار وكل رجال الاقتصاد يطرحون لمصرروئيتهم في ظل المتغيرات الدولية وما يحدث من كساد وزيادة بطاله على المدى القريب نتمنى ان رجال الصناعه يقدمو مقترحات ويساعدو الدولة في ضبط النفس ونزيف الاسعار اليومي وهل ادركو ان السوق المصري سيتناسب طرديا مع انخفاض الاسعار ويتناسب عكسيا مع زيادة الاسعار اي يكون معدلات القيمه الشرائية قد تصل الى 30الى 40% فيحدث رد الفعل وتظهر مؤشرات الارباح الى الهبوط عن معدلاتها والجزاء من جنس العمل والشعب المصري يسير بمعدلات في حركة الاسواق كالسيارات حسب كمية الوقود اي حسب الفائض للاسره من وفرات ماليه وكل ذالك بسبب ضياع منظومة المصانع والشركات المملوكة للدولة وتم التصرف فيها فاصبح الوضع بين فكين الاستغلال والراسمالية الدولية الداعمة لتلك المنظومة الا ان الدولة تقوم بالاصلاح الشامل تنمويا واقتصاديا لترتقي بحياة المواطن ومسح خريطة العشوائيات وكذالك ماترتب عليه من تهميش وتدمير لعصور سابقة جعلت مصر في اخر السباق الدولي ورغم قلة الامكانيات نهضت مصر بالعبور التنموي رغم ضعف الموارد مقارنة بلامكانيات التي ضاعت هدرا والدولة تعاني من اثارها الجانبية فانجزت مالم يتم انجازه في عصور مائة عام مضت بفضل الله والعزيمه والريادة والقيادة نتمنى ان تكون للامة عملة موحدة وكيان صناعي موحد واستثماري على ارض الواقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى