دائرة الضوء ومعرفة الحقوق والواجبات ومؤثرات الراسمالية المفرطة والاحتكارية الدولية

كتب / شعبان انس حموده.
دائرة الضوء الحقوق والواجبات ومؤثرات الراسمالية المفرطة والاحتكارية الدولية
والوظيفة الممنوحة بهيبة ومكانة الدوله الى عموم موظفي القطاعات كافه
هل كل من امتلك منصبا بوظيفته التي منحت له من الدولة وجعلت له مكانته وهو الحفاظ على هيبةالدوله والقانون لخدمة الوطن والشعب سواء في الرقابه والمتابعة والتفتيش على رواد الفساد ومحاربتهم ومنهم المتقاعصين والمتورطين في ضياع المال العام هل هناك تنسيق يومي برصد كل المخالفات التي تحدث في الاسواق كافة من المحافظات والتموين وحماية المستهلك وغرفة عمليات يومية كل ساعه برصد لكل المخالفات ومتابعة عمليات البيع والشراء لجميع المنتوجات المحلية والمستورده والتي
ينتهجها بعض المستوردين والتجار والموردين ومعرفة مايدار بينهم في فرض واقع اليم وهو السيطرة على الاسعار وفرضها وكأن السبب هو اكذوبة وزريعة فتنة الدولار على تباع كل ماتم استيراده منذ اشهر قبل الازمة الدولية المعروفه بالصراع وان يفرضو الاسعار على البضائع القديمه والتي تم تحويل العملة الدولارية بقيمة سعر الصرف البنكي للجنيه وايضا التعريفة الجمركية وهل يتساوى الوضعان وهل الجهات المختصه بمتابعتهم اغفل ذالك عن روئيتهم وهل ان ادراكهم بحجم المسئولية ان وظيفتهم وضعو فيها لتكتمل بسط السيطرة لهيبة الدوله وتنفيذ القانون على كل مخاف قام بالاضرار لحرق الاقتصاد العام وهل ادركو ان ممتلكات المواطنيين واموالهم مسئوليتهم في السيطرة على فوضى الاسعار ونزيف الاموال على ان تكون في محصلة التجار والموردين والمستوردين وهل ادرك كل موظف صغير او كبيران الشفافية وحركة الاسواق هو اقتصاد وان الركود ياتي لعدم توافر الاموال لدى المواطن وقلة الدخل يجعله يشتري المهم من احتياجاته وان ترشيد الاستهلاك هو بطئ نمو اقتصادي وضرب الحركه الشرائية بالاسواق فيقل الانتاج وتزيد البطالة ومن الممكن توقف او ضعف الانتاج المحلي وتقل الايرادات المتحصلات الضريبية وكلها اشياء في اركان الموازنة العامة التي تخدم كل المستفيدين من مرتبات ومعاشات وتتسبب في الضعف التنموي والخدمي ويتسببو في عجز الموازنة وبضعف التصدير وهل ادرك المختصين ان الفساد هو غذاء واحد مغذيات الارهاب الفكري وهو ارض خصبة لنموه في مصر والامة كلها وان انصار الفساد منهم من يشاركون التجار والمستوردين وتتقابل المصالح الشخصية ضد مصلحة الوطن الا ان نشاهد العجب ان رموز الفساد يتقدمون الصفوف وهم الشرفاء والوطنيين لمصر وكأنهم حماة الوطن في حين الجانب الاخر هناك من الابطال حماة الوطن يستشهدو على يد الغدر والارهاب ويتركون اولادهم يتامى وللاسف ان هؤلاء يجب تنفيذ العقاب لهم ومن يثبت عليه التهاون او التقاعص او المشاركة مع صناع الازمات وكل من يريد التخريب ويستحل اموال الشعب ان يعزل من وظيفته ويطرد ويوقف عن العمل كل من لايقوم بعمله في كافة القطاعات هو شريك وتوجه له الادانة بالخيانة العظمى وهل ادرك الجميع ان ذالك ينكس سلبيا على ارتفاع الاجورللعمال والحرفيين والمهنيين والمهندسين وحتى ارتفاع اجور الاطباء والكثير وارتفاع اجور العقارات والمحلات التجارية لنفس الغرض وكانها دائرة شمسية متكاملة الاركان سنترها الاستغلال العام وغلاء وارتفاع الاسعارالعام مما يزيد الاعباء على المواطن البسيط ومحدودي الدخل وانحدار متوسط الدخل منظومة الكترونية وهيا بمثابة مؤامرة لضياع ثمار الانجازات التي تقوم وتنفذها الدولة وضياع نسب الزيادة للمرتبات والمعاشات لفقدان السيطرة على الاسواق وضعف النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم وزيادة العجز المحوري للميزان التجاري والمدفوعات وقلة الدفع بالعملات لرفع الاحتياطي وهل المختصين بمراقبة الاستيراد قد تحققو من كمية الاموال المحولة بالدولار ومطابقتها لما تم استيراده فعليا وهل تم مشاركة المستورد من عناصر خارجيه في الخارج والدفع باستيراد كميات اكبر من المتفق والمعلن عنه بامور التوريدات التي حصل بموجبها على اذن الاستيراد مواضيع كبيره وغامضه تحتاج الرقابة والدقة فيها كل ذالك يختص بالاستيراد والتصديرونتمنى ان تكون فاتورة التصدير مضاعفة لفاتورة الاستيراد وان يسود التبادل التجاري السلعي بين الدول وان تكون هناك شركات تابعة للدولة وطنية لتولي عملية الاستيراد والتصدير والمقايضات في التبادل التجاري بين مصر والدول كافة بما يخدم الصالح العام والمواطن ولقوة الاقتصاد وكسر نظرية الراسمالية المطلقة وتعميم نظرية المشاركة للقطاع المختلط بين العام والخاص والنهوض صناعيا وزراعيا والسيطرة على الغلاء العام لجميع المنتوجات المحلية والمستوردة في كافة القطاعات الغذائية والصناعية والزراعية ومنتوجاتها نتمنى ان يكون الادارك العام يكون في عقول الموظفين كافة وان يكون الولاء للوطن والشعب