في ندوة الأكاديمية العربية الدوليه للملكية الفكرية بالقاهرة ===================. & محاور عديدة تحكم نظام حقوق الملكية الفكرية والذكاء الإصطناعي زاد من أهميتها =======================
بدأت الندوة بكلمة عبر زووم من الأردن للمستشار أسامه البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية المنبثقة عنه الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية صاحبة الندوة.
حث الأمين العام الحضور على أهمية مثل هذه الندوات وكيفية إستثمارها للمعرفة وكيف غرس تلك المفاهيم في الدول العربية وتطرق الى الذكاء الاصطناعي واهميته في علوم الملكية الفكرية المتنوعة وتحدث عن ان السنوات الأخيرة تطورا في ميدان الذكاء الإصطناعي نتيجة التقدم الهائل في التكنولوجيا مما جعل منه واحدا من المستجدات على الساحة القانونية والتي تثير العديد من المشكلات القانونية والتطبيقية. ومن أكثر الإعتبارات القانونية التي تثور بسبب الإعتماد على تقنيات الذكاء الإصطناعي هي مسائل الحقوق الفكرية بصورها المختلفة، وكيف يمكن إضفاء حماية قانونية على الأعمال التي تكون وليدة لتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي. ومن جهته اشار الدكتور خالد ممدوح إبراهيم رئيس محكمة إستئناف القاهرة إلى أن الملكية الفكرية في ظل وجود الذكاء الإصطناعي يحكمها خمسة محاور رئيسية يتمثل المحور الأول في المفهوم القانوني للذكاء الإصطناعي والمحور الثاني يدور حول العلاقة بين الذكاء الإصطناعي وحقوق الملكية الفكرية
جاء ذلك في الندوة التي أقامتها الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية المنبثقة عن الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية وتحدث فيها الدكتور عبد الله نور الدين عضو لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس الأعلى للثقافة وأدارها الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني بحقوق بني سويف والمستشار القانوني للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأشار الدكتور خالد ممدوح إلى أن المحور الثالث يتمثل في تأثير أنظمة الذكاء الإصطناعي على أحكام قانون الملكية الفكرية.وتمثل المحور الرابع في تفشي السوابق القضائية في القضايا المتعلقة بالملكية الفكرية، في حين أشار المحور الخامس إلى جهود الدول العربية في وضع إستراتيجبات الذكاء الإصطناعي.
وأشار رئيس محكمة استئناف القاهرة إلى وجود مالايقل عن سبعة فرضيات تتعلق بالملكية كلها مليئة بالتحديات التي تتعلق بتحديد من يملك حق الإختراع وهناك خناقات حول هذا الأمر ومن يملك حق الإختراع وتساءل هل القوانين الموجودة حاليا تساعد على ذلك في كيفية تحديد المالك الفعلى أم أن هناك فراغ تشريعي موجود في معظم دول العالم.
ونبه رئيس محكمة إستئناف القاهرة إلى أن هناك سبعة أشخاص يتصارعون على أحقية الإختراع في ظل ظهور الذكاء الإصطناعي،
في حين أشار الدكتور عبد الله نور الدين في الندوة التي أشرف عليها الدكتور وليد أمين مدير الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية وتابعها من خلال تطبيق زووم المستشار أسامه البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية واكثر من ٧٠ مشارك عبر تقنيه زووم
إلى وجود نوعين من حقوق الملكية الفكرية فهناك ملكية فكرية صناعية وأخرى أدبية في حقوق الملكية الفكرية ومن الأخق لها ووفق التشريعات الموجودة في الوقت الحالي فإن حق الملكية الفكرية متاح للبشر ومعظم الدعاوي القضائية يعتمد فيها الدفاع عن أن المتاح هو استخدام عام ولايوجد ادني إعتداء والفقه العالمي في هذا الشأن يعتمد على أربع أسس رئيسية في الحكم على من يملك الملكية الفكرية في التعامل مع مخرجات الملكية الفكرية ومن ثم فأنه تم وضع حماية لمخرجات الذكاء الإصطناعي لمدة 12 عاما.
تأتي الندوة التي أقيمت مساء أمس الأحد بمقر الأكاديمية ضمن الأنشطة التي يقوم بها الإتحاد خلال الفترة القادمة والتعرف بالأكاديمية ودورها المستقبلي في نقل المعرفة وتكريس مفهوم الملكية الفكرية في الأوساط العربية قاطبة.