مقالات

هل انكشف السر؟!

هل انكشف السر !!

 

عبدالجواد ابراهيم


الحقيقه لا يعنينى هذا المشهد أمس من الفيلم الهندى الذى تتالى مشاهده منذ ثمانية اشهر سالت فيها دماء الأبرياء أنهارا .

– شارك فى الاعداد لهذا المشهد أضخم عملية استطلاع الكترونى من 3 دول .

– ومن المفترض ان مشهد التحرير بالذات تم الاعداد له منذ مايقرب من شهر !!

—————–

هذا لو افترضنا ان العمليه حقيقيه وليس عملية بيع وشراء كما حدث منذ أشهر فى رفح .

————————

– الحقيقه كمراقب لكل مايدور أعتقد ان هذا الشو الاعلامى منقطع النظير له غرض من اثنين :

– اما محاوله لحفظ ماء وجه السيد نتن.ياهو بتحقيق انتصار يبرر موافقته على المقترح الأمريكى لانهاء الحرب .

– او مبرر جديد لغلاة التطرف بالاستمرار فى الحرب بحجة تحرير الأسرى بالقوه .

– ولن نعرف اى الخيارين سنسير فيه الا اذا ظهر ما هو مخفى فى الغرف المغلقه .

—————

الحقيقه كل هذا لم ولن يهمنى فى هذه الحرب العبثيه .

مايهمنى هو هذه اللقطات :

– الأولى : أطفال غزه وهم يتسولون الطعام فى احد مراكز التوزيع .

– الثانيه والثالثه : هؤلاء الأسرى موفوروا الصحه والعافيه كانهم كانوا محتجزين فى مركز صحى رياضى فى جزر الباهاما !! 

———————

اللى حيحرق الدم الببغاوات اللى حيطلعوا بحدوتة الاسير وخلق المسلم فى معاملة الاسير والى آخر كلام الحق الذى يراد به باطل كالعاده .

——————–

اصل اعذرونى انا بعقلى البسيط افهم ان الأسرى ليسوا افضل من هؤلاء الأطفال اصحاب الأرض الذين يعانون عذاب الجوع والتشرد من الشرق للغرب والعكس .

– يعنى ببساطه . يانشبع معا. يانجوع معا .

———————-

أعذرونى أنا فهمت من هذه اللقطات وغيرها طوال الشهور الماضيه حاجتين .

——————-

 وكالعاده أقول انه لايلزم ان يكون هذا فهم احد غيرى فقد اكون على خطأ .

—————–

– أولا : فهمت اين اختفى جزء كبير من المساعدات التى أدخلناها عبر معبر رفح خلال الشهور الماضيه ولاتصل لمستحقيها .

– ثانيا : فهمت- ومعذره انى سأصدمك بفهمى البسيط – ان هذه الحرب العبثيه لاعلاقه لها بتحرير ارض او رفع علم دوله فلس.طينيه مستقله .

– بل هى مجرد فصل من فصول الصراع الشخصى بين العدو وحركة حم.اس ومن خلفها من منظمات ودول لتأكيد القوه والنفوذ لا اكثر .

– وهذا الصراع يستخدم فيه الطرفين بلا رحمه اهل غ.زه ومع الأسف المقاتلون على الأرض كوقود لا أكثر .!!

×××××××××××××××××

قد أكون مخطئا او مصيبا الله أعلم .

لكن بكل حال ليس رأيى هو المهم .

– مايهم هو ان تنتهى هذه المأساه فى أقرب وقت ممكن .

– وما يهمنى كمصرى أن هؤلاء المتصارعين على تورتة النفوذ والقوه يفهموا أن مصر وشعبها ليسوا رهينه مثل غز.ه وشعبها ليحاولوا ادخالهم فى هذه اللعبه القذره .

——————

حفظ الله الوطن

مقالات ذات صلة

‫41 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى