مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى .. مصر .. محور الاهتمام للمجتمع الأوروبى
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
ودائما ما نقول أن مصر هى المحور الرئيسى والمهم ورمانة الميزان لكل الدول العربية والأوروبية ،
وعلاقة بمصر أصبحت وطيدة بالدول الأوروبية من ناحية الاستثمارات ،
وأغلب واردات مصر أصبحت من أوروبا ،
والآن الدول الأوروبية من مصلحتها توطيد العلاقات والاستثمارات أكثر مع مصر ،
وتحديدا بعد عدم الترحيب بهم وطردهم من دول أفريقيا ،
مع وجود المناورات والتحديات التى تحدث بين أمريكا والقطب الآخر روسيا والصين ” وحرب غزة” وما يحدث فى السودان”
والدول الأوروبية ترى أن مصلحتها فى استقرار الأوضاع فى مصر ،
وبذلك يقل خطر الهجرة الشرعية على سواحلها ، والجميع يعلم أعداد من لجئوا إلى مصر من جميع الدول العربية هروبا مما يحدث بها ،
وهذا أيضا مصر تتحمله بدلا من دول أوروبا التى قد تشارك بطريقة وآخرى فى تدمير هذه الدول العربية ،
لذلك ينبغي أن ننظر فى المقام الأول لمصلحة مصر وشعبها وأن يكون هذا فى المقام الأول عن أى شىء آخر ،
وينبغى استغلال انعقاد هذه المؤتمر وتصويبه إلى مصلحة مصر وشعبها ،
_بتسهيل الاستثمارات الأوروبية فى مصر والبعد عن الروتين فى إنجاز متطلبات هذه الاستثمار ، ولابد أن تكون مشروعات تعمل على زيادة الإنتاج المصرى كالتصنيع والزراعة ،
وبعيدة عن الاستثمار الذى يتضمن بناء قرى سياحية وكمباوندات وفنادق ،
على الأقل فى الوقت الحالى الذى يتطلب فيه استثمار قوى وضخم يسرع من وتيرة الإنتاج ويحول مصر من دولة مستهلكة ،
إلى دولة منتجة ، وبالفعل بدأت مصر فى ذلك منذ سنوات ،
ولكن هذا نقطة فى بحر الإنتاج الذى يجب أن تكون عليه دولة بحجم مصر وتمتلك كل هذه الثروات ،
ومن المهم أيضا السير على منهج مبادلة الديون أو جزء منها مقابل الاستثمارات ،
ولكن لا يخرج عن دائرة الاستثمار المجزى الذى يدفع بالاقتصاد المصرى إلى الازدهار ،
وانهاء أزمة التضخم “والاكتفاء الذاتى “والتصدير” ورفع العبء من على المواطن المصرى”
وبذلك قد تعم الفائدة على مصر وشعبها ،
ومثلما يتلفت الجميع من اجل مصلحته باللجوء إلى مصر ،
فهنا يجب أن يتم الاستغلال الأمثل للفرص واقتناصها لتصب فى مصلحة مصر وشعبها وهذا من أساس ريادة الأعمال …
حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم