اجتماعياتاقتصادالسوقالعالمتقاريرسياسةعلوم وتكنولوجيافن وثقافةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

سلسلة معركة الوعي الحقيقي ( التحذير من القادم )

 

كتب / محمد ابراهيم ربيع 

 

 

 

بعد ما تم التحذير من الامور التي حدثت بالفعل يوم السابع من اكتوبر او بما يسمى طوفان الاقصى و التي كنت لا اعلمها على الحقيقة…

 

 ولكن كان هناك قراءة للواقع ان لابد من زريعة تحدث لعمل ابادة جماعية و حتى تستطيع اسرائيل لتنفيذ اكبر مخطط ديني في تاريخها المعاصر….

 

وانا اتحدث من وجهة نظري الشخصية و من قراءة الاحداث و التي كتبتها في مقالات سابقة و هي كيف تستطيع اسرائيل ان تتقدم دون زريعة ؟؟؟ 

 

وقد ذكرت كل هذا واكدت مرارا و تكرارا…. يتفق معي من يتفق و يختلف من يختلف… 

 

ولكن دعونا مما مضى فقد حدث فعليا ولكن اقول للجميع نقطة و من اول السطر . 

 

كنت اتمنى بعد التحدث في هذا الامر التوعوي ان تحدث استفاقة كبيرة لكي نعلم حقيقة ما يحاك لمصر حتى نصبح جميعا قوة حقيقية خلف القيادة السياسية و الجيش !!! 

 

وقولت باللفظ سوف يحدث من الدول المعادية للسعي في تفجير الوضع الداخلي المصري من خلال الاعلام الممنهج علينا في معظم دول العالم و ايضا منصات التواصل الاجتماعي…

 

 الذي كانت تسعى اليه الدول المعادية بكل قوة و هو توجيه الرأي العام ضد الدولة المصرية بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة وغلاء الاسعار… 

 

و ذكرنا كثيرا ان هذه الازمة الاقتصادية الصعبة التي لا ننكرهما حتى نكون منصفين في الطرح ….

 

 فخرج علينا الكثير و مازالوا يخرجوا علينا في ثوب المصلحين و يتهمون كل من يقوم بالتوعية الحقيقية بعدم فهم الواقع و النفاق للقيادة السياسية !!!

 

 فأقول لهم هل استوعبتم الان ما يحدث ؟؟؟

 

ام سيفوت الاوان وانتم ما زلتم تشككون في كل كلمة تريد ان تحافظ على الوطن من خلال وعي و فقه لهذا الواقع الذي نحياه لكي نعبر هذه الازمة و النفق المظلم ؟؟؟ 

 

سؤال لمن شكك قبل ذلك هل حدث ما قلت لكم من تحذيرات مسبقة ام لا….

 

 اعلموا أن الرسالة التي ما زلنا نقدمها برغم الاتهامات…

 هي الحفاظ على الوطن و الاخذ على يد المغيبون الذين اعتبرهم مثل السكارى التائهين يبصرون ولا عقل لهم…

 

 وانا اعتذر حقيقة عن هذا التشبيه ولكنه للاسف واقع… 

 

 ونحن الان فعلا في لحظات فارقة او كما نقول عنق الزجاجة للدولة …..

 

لقد رأيتم امريكا تحرك اكبر قطع بحرية عندها لدخولهما في العمق الاقليمي لحدودنا !!! 

 

وهذه كانت ليست البداية… 

ولكن البداية كانت منذ نشوب حرب روسيا واوكرانيا !!! 

 

نعم من حرب روسيا واوكرانيا لا تتعجب؟!! 

 

فذكرنا ان هناك معسكرين اساسيين… 

 

المعسكر الاول وهو:

” اسرائيل و امريكا و بريطانيا و فرنسا و المانيا و هم الاساس في هذا المعسكر و معهم دول اخرى اصحاب مصالح “

 

اما المعسكر الاخر فهو:

” روسيا و الصين و كوريا الشمالية و بعض الدول التي ستتحالف معهم لانهاء القضبية العالمية و تفكيك المخطط بمنطقة الشرق الاوسط “

 

وحتى الان سنجد مناوشات كثيرة و كبيرة بعدة محاور لكي يتهيء العالم لساحة قتال كبيرة في الاشهر القليلة القادمة!!! 

 

ولكن لا احد يستطيع ان يتنبأ بهذه الحرب حتى الان وهل ستكون في غضون شهور ام سنوات ام شيء اخر؟؟؟ 

 

اعتقد ان الايام القادمة ستكون هي المسطرة لما يحدث بالعالم بسبب تلاحق و تسارع الاحداث بطريقة كبيرة… 

 

و للاسف الاخبار تتوالى كل يوم واليكم بعضها لكي استشهد بها فقط على الاحداث القادمة…

 

الخبر من العربية نيوز يقول: 

تقاربت الصين وروسيا في السنوات الأخيرة وروجتا لصداقتهما باعتبار أنها 

“بلا حدود” حيث تتقاسمان علاقات عدائية مع حلف شمال الأطلسي.

 

أعلنت الصين الجمعة أنها تجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا على طول ساحلها الجنوبي عقب قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن وتحذير لليابان من تهديد متزايد لعلاقات بكين القوية مع موسكو… 

 

ورفضت بكين التحذيرات ووصفتها بأنها 

“غير مسؤولة واستفزازية” بعد ساعات على إعلان وزارة الدفاع الصينية أن الجيشين الصيني والروسي أطلقا المناورات التي تحمل اسم “البحر المشترك 2024” 

و سوف تستمر حتى منتصف الشهر الجاري.

 

وقالت الوزارة إن التدريبات في المياه والمجال الجوي حول مدينة تشانجيانغ في مقاطعة غوانغدونغ الجنوبية تهدف إلى إظهار تصميم وقدرات الجانبين في التصدي بشكل مشترك للتهديدات الأمنية البحرية والحفاظ على السلام والاستقرار العالميين والإقليميين…  

 

وخبى اخر يقول :

 وزير الدفاع الألماني يتوقع موعد الحرب المقبلة ويحدد 3 مشاكل رئيسية يعاني منها الجيش

توقع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس موعد الحرب المقبلة، مشيرا إلى أن على بلاده الاستعداد لها مع العام 2029 مطالبا بتحسين القدرة الدفاعية لجيشه وبإصلاح نظام التجنيد الإجباري….  

 

وهذا التاريخ الذي ذكر انما هو تاريخ كاذب لما تفعله المانيا الان…

 

 وهو أن المانيا ستشرف على نقل قوات حلف الناتو لشرق اوروبا عن طريق اراضيها لكي تتصدى لروسيا… 

 

و بريطانيا اعطت الضوء الاخضر لاوكرانيا باستخدام السلاح البريطاني… 

 

هل بعد كل هذه الاخبار التي تدور بالعالم و عمل المناوشات الاخرى علينا…

 

مثل المسيرة اليمنية التي تصدت لها قوات الدفاع الجوي المصري بفضل الله…

 و انا اعتقد ان هذه المسيرة كان مقصود اطلاقها لمعرفة بعض القدرات المصرية في التصدي… 

 

و انا اعلم يقينا انه سيحدث امور اكثر و اكبر بعد ان علموا ان تفجير الوضع الداخلي المصري اصبح من المستحيل بفضل الله وهذا كانوا ما يعولون عليه و كان الافضل لهم…

 

ولكن احذروا المخطط ما زال قائم لم ينتهي و من الممكن ان يتحول السيناريو الى قادم اخر بترتيبات مختلفة و معقدة ؟؟؟

 

 كانت بدايته اطلاق المسيرة من اليمن الى الاراضي المصرية حتى نعلم خطورة الشيعة علينا و لا يوجد هناك اي تقارب لانهم يساعدوا اسرائيل ولكن باتخاذ التقية !!! 

 

 ويجب على الجميع الان ان يشارك في توصيل رسالة واضحة لهؤلاء المتربصين بنا بالعالم ….

 

الا و هي ان الشعب المصري كيان واحد قيادة و جيشا وشعبا و الجميع مستعد ان يضحي بالغالي و النفيس من اجل الحفاظ على مصرنا الحبيبة بعد ما علمنا ما يحاك لنا بوعي كامل وامور واضحة الان … 

 

ولبد ان تصل هذه الرسالة الهامة جدا في هذا التوقيت العصيب للعالم بأثره….

 

حتى يتم احباط المخطط الذي وضعوا له سيناريو كبير ومحكم لتدمير مصر ؟؟؟

 

نعم تدمير مصر لانها حجر العثرة الحقيقي بالمنطقة لان مصر هي الدولة المحورية بالمنطقة بل اقول للعالم التي يتمنوا الاعداء تدميرها نهائيا ولكن هم لا يعلمون دائما ان الله يحفظها… 

 

 و اذا حدث اي تصرف او حتى اقول تلفظ بكلمة مارقة ضد مصر بدون فهم للمخطط سيكون له اثر سلبي كبير علينا…

 

 فلا احد يشارك في ترويج الشائعات بل يجب التصدي الان من شرفاء الوطن لكل امر يشكك في مصر او يقلل منها او يحض على الفوضى …. 

 

من اجل ذلك اقول لكم افيقوا يرحمكم الله من ثباتكم الموضوع هام للغاية….

 

حابب اقول مره اخرى هام وعاجل جدا وخطير للغاية…

 

الامور القادمة صعبة و صعبة للغاية لا اقول على مصر فقط ولكن اقول على العالم اجمع… 

 

واصبح واجب على كل شريف داخل مصر ان ينضم الى جيش مصر كلا منا في مكانه و خلف القيادة السياسية لكي نعبر بمصر بر الامان..

 

 والذي نسأل الله العظيم ان يحفظ مصر واهلها من كل سوء…

مقالات ذات صلة

‫41 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى