اجتماعياتالعالمتقاريرصحة ومرأةفن وثقافةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

إني رزقت حبها

 

كتبت / أيتن خطاب

 

 

 

الحياة رزق، الضحكة ﺭﺯق، البسمة رزق، الكلمة الطيبة رزق، الصديق الصالح، ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺭﺯﻕ، المال ﺭﺯﻕ، ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺭﺯﻕ، ﺍﻟﺰواﺝ ﺭﺯﻕ، حب الرجل للمرأة رزق، حب المرأة للرجل رزق، ﻛﻞ شيء ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ هو ﺭﺯﻕ، حتى الحُب هو رزق من عندلله، ويعاملنا ربنا جلا وعلا بالحُب، والحُب يستحق شكرًا مستقلًا، فإذا رزقك الله زوجة صالحة والعكس صحيح فاسجد لله شكرًا..

الحُب؛ هو انجذاب القلب بصورة غير إرادية نحو المحبوب من الجنس الآخر، وهو من أجمل العلاقات الإنسانية الرقيقة التي خلقها الله بين الرجل والمرأة، وتكتمل بعد الزواج، وينتج بينهما المودة والرحمة المتكاملة، حيث يكمل كل منهما الطرف الآخر، ولا يستطيع أحدهما الإستمرار دون الآخر.

 

ولهذا يقوم الحُب على التوافق والتكامل بين الزوجين من كل الوجوه، ولا يكتمل وينضج إلا بعد العشرة، فإذا اختلت كفتا الميزان، أو رجحت إحداهما على الأخرى بشكل واضح، فلا سبيل إلى الإستقرار العاطفي والجسدي بين الزوجين..

لأن العلاقة بين الزوجين مبينة على أساس المحبة والمودة، فيلزم كل طرف يزرع في قلب الأخر وردة تنمو وتترعرع يومًا بعد يوم، إذ تُسقى تلك الوردة بعذوبة الألفاظ اللطيفة والمشاعر والأحاسيس الصادقة بين بعضيهما، فتزهر تلك الورود بالحُب وتزهر معها الحياة لتتكون أسرة سعيدة، أما ذبلت تلك الورود تحولت إلى أشواك لا يستطيع ملامستها أحدٌ منهم، ومن هنا سيبدأ الخلاف وينتهي بالفراق لأتفه الأسباب.

 

قد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن عندنا يتيمة وقد خطبها رجل معدم ورجل موسر وهي تهوى المعدم، ونحن نهوى الموسر، فقال صلى الله عليه وسلم: “لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح”.

 

فاقد الحُب والحنان والعطف، فاقد سكون النفس..

قال الرسول صلى ﷲ عليه وسلم عن خديجة: (إني رزقت حبها)، تبيان صريح على أن الحٌب عاطفة توهب، تمنح، تهدى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى