اجتماعياتالعالمتقاريرصحة ومرأةمقالاتمنوعات

استشاري : تطبيق مفهوم” النمط الصحي للحياة ” يقلل فرص الأمراض

 

زهير بن جمعه الغزال 

 

 

 

أكد استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير ، أن تطبيق مفهوم “النمط الصحي للحياة” يقلل من فرص تعرض الأفراد بمختلف أعمارهم لمختلف الأمراض ومنها الأمراض السرطانية.

وقال إن نمط الحياة الصحية عبارة عن مجموعة من الممارسات التي تهدف إلى تحسين مستوى صحة الأفراد والوقاية من الأمراض مما يؤدي في النهاية إلى الارتقاء بمستوى الحياة بشكل عام ، وقد يقتصر مفهوم نمط الحياة الصحية لدى البعض على ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي ولكنه يشمل أيضاً سلامة العقل (الذّهن) وصحته، إذ لا تنشأ الحياة الصحية إلا بحدوث توازن بين الصحة الجسدية والصحة العقلية أو الذهنية (والتي تتضمن الصحة النفسية).

وتابع : هناك مجموعة من النصائح المهمة لتعزيز الصحة وجودة الحياة وتجنب الأمراض ومن ذلك تجنب التدخين بكل أشكاله وألوانه ، فالأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضة لسرطان الرئة، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبجانب ذلك الحد من تناول الوجبات السريعة لكونها من أهم الأسباب المؤدية إلى زيادة الوزن وما يترتب على ذلك من مضاعفات تهدد صحة الجسم ، فكثرة تناول الدهون المشبعة تُضعف صحة القلب، وترفع نسبة الكوليسترول في الدم، والتي قد تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.

وتابع أن ممارسة الرياضة تعتبر أيضًا من أهم الوسائل الوقائية لحماية الجسم من الأمراض ، فالرياضة تقوي المناعة وتعزز صحة الجسم عند جميع الأعمار المختلفة ،

فممارسة الرياضة 150 دقيقة في الأسبوع تقوي عضلة القلب ، وتحسن الدورة الدموية في الجسم ونتيجة لذلك يتم التحكم في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، كما تساعد ممارسة الرياضة في تخفيف التوتر والقلق وتعزيز عمل هرمونات السعادة .

وشدد د.هدير في ختام حديثه على إعطاء النوم وجودته أهميته في الحياة ، إذ يلعب النوم دورًا رئيسًا في صحة الفرد وهو بنفس أهمية الأكل والشرب والتنفس ، وينتظم النوم بحسب نظامي توازن النوم واليقظة، والساعة البيولوجية ، فصحياً النوم يزيد مناعة الجسم، حيث يزيد نشاط الجهاز المناعي، وبالتالي يحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، كالإنفلونزا، ونزلات البرد، ومن تراكم السموم ، كما ينظم مستويات السكر في الدم ، ويمد الجسم بالطاقة، ويجدد نشاطه، حيث يجدد خلايا الجسم بسبب زيادة إنتاج البروتينات المسؤولة عن نمو الخلايا، وتعويض التالف منها، كما أنه يساعد الجسم على النمو وبناء العضلات والعظام أثناء الليل ، ويمد الفرد بالطاقة الإيجابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى