“سلسلة معركة الوعي الحقيقي”

مقالة بعنوان ” اغتيال هنيه يظهر الخونة ”
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي ” هاوي ”
تعالوا معنا لكي نحلل مقتل اغتيال هنيه ببعد اخر و ما الفائدة التي حققتها اسرائيل..
اولا:
– يعتقد النتن ياهو هذا انه يرسل برسائل…
ويقول للجميع انه يستطيع ان يتعامل خارج و داخل اسرائيل و ان دولته الهشة ما زالت قوية..
ثانيا:
– اشغال الرأي العام العالمي لكي يكسب بعض الوقت حتى الانتهاء من الانتخابات الامريكية و هذا الاهم لهم لان امريكا عضو اساسي داعم لهم مع بريطانيا ووجودها مع اسرائيل هو الاطمئنان لهم …
ثالثا:
– وهذا الاهم من وجهة نظري ان اغتيال هنية سيكون له ردود افعال كبيرة من جماعة الاخوان المسلمين لكي ينتقمون..
و لكم اقول ان اسرائيل تريد رد فعل قوي من حماس!!!
نعم يريدون فعل قوي من حماس و يعولون على هذا كثيرا كما سمحوا لهم بعملية طوفان الاقصى…
وذلك حتى يكون لهم الحجة في توسيع الحرب بالمنطقة واظهار انهم لابد ان يقضوا على حماس…
و يظهرون ذلك كالعادة عن طريق الاعلام العالمي التابع لهم…
ومن وجهة نظري سيقولون ان حماس تختبئ في انفاق سرية تحت سيناء…
لكي يكون لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم كالعادة لانهم سيقولون اصبحت حماس خطر يهدد بقاء اسرائيل و لا بد من القضاء على حماس…
وهذا هو المعلن لنا و من الغريب ان هناك بعض الاشخاص يصدقون ما يعلن على لسان الاعداء !!!
وحتى لا اطيل عليكم اكثر من ذلك اقول انتبهوا جيد واعلموا أن مصر هي حجر العثرة في تنفيذ اخر سطر في مخطط الصهيونية العالمية…
و هو استرداد ارض الميعاد من النيل الى الفرات مع هدم الاقصى و اقامة هيكل سليمان على انقاض الاقصى ..
وهذا الامر امر اعتقادي ثابت والامر منتهي بطقوس موجودة الان و تواريخ ثابتة و تم اعلان تقدمهم عن طريق اشارة تم فضحها والتي حدثت في اولمبياد باريس …
و الرسالة هي ان فرسان المعبد الذين كونوا الماسونية قد ظهروا بقوة لكي يقودون العالم رغم انف الجميع…
هذا ليس كلام مرسل او قصة من واقع الخيال…
واخيرا انتبهوا ان تشاركوا في اسقاط مصر دون وعي و تفسدوا من حيث تريدون الاصلاح…
ولكن نصيحة بسيطة اثرت في فكري و اخذت بها..
وهي ان اطلع و اقرأ لان امر الوعي لا يحتاج الا القراءة في جميع الامور ما بين تحليلات سياسية و قراءة الموقف من خلال نظرة اخرى لكي تكتمل الصورة و هي القراءة في المخططات و العقائد…
مصر هي المقصد الاكبر لهم… لانها هي الدولة المحورية و هي الاكثر تعقيدا في التعامل و الرضوخ لأوامرهم بعد ان اصبحت دولة ذات سيادة و جيش قوي …
وهم يلعبون معنا على تفجير الوضع الداخلي المصري… ولكن بفضل الله نحن نسير بخطى ثابتة الحمد لله ولكن الخوف الحقيقي من وجهة نظري هو انشغال المواطن عن دعم الدولة بدون تقديم اي شيء بحجة ان مصر محفوظة…
وهذا اطلق عليه الامان المريب…
وسبحان الله حينما نتحدث تتسع مداركنا لكي نقدم مقالة اخرى توعوية في سلسلة معركة الوعي الحقيقي و سوف اطلق عليها.. الامان المريب..
الافكار تتوالى ولكن الاهم الافعال و الانتباه جيدا…
ويجب علينا نبذ الخلاف و الاتهامات و المزايدة و الشو الاعلامي ونركز في امر واحد مهم جدا و هو الالتفاف خلف القيادة السياسية و الجيش بيقظة كبيرة…
لكي يكون دورنا هو التصدي للشائعات بكل قوة وفي كل وقت وان نتابع ما يحدث و نفند و نوعي لاننا في اخطر مرحلة..
اخيرا
نحن ندعم وطن ولا ندعم اشخاص…
الاشخاص زائلون و يبقى الوطن شاهد على الجميع
نسأل الله ان يحفظ مصر و اهلها
كتبه
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي “هاوي”