مقالات

الجاليات العربية ..وأمن مصر من أى عناصر مندسة

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
لا شك ابدا أن مصر تحتضن كل من يحتمى بها ويلجأ إليها فهى تفتح ذراعيها دائما للشعوب العربية ،
ومصر يوجد فيها الملايين من الأشقاء العرب الذين تعرضت بلادهم للحروب والاحتلال والفتن ومصر ترحب بهم فى أى وقت،
ولكن الآن ما يحدث من حرب اقتصادية من الكيان على مصر بأن تفقد مصر قيمة عملتها أكثر ولوى ذراعها بالقروض الربوية ،
التى وقعت فيها وأن تقع مصر تحت رحمته وركود الأسواق وضعف الحال ،
وحصار من جهه ليبيا وفلسطين والآن السودان فيسهل وقوع واحتلال مصر ،
فلا ينقص مصر دخول أى عناصر إرهابية من المندسين من السودان مع الاحترام الكامل للأشقاء السودانيين ،
ولكن نحن نتحدث عن مصلحة مصر وشعبها وأيضا الدول العربية من بعدها ،
فينبغى الدول العربية أن تعلم جيدا الآن أن سقوط أى دولة عربية بالطبع كارثة ،
ولكن سقوط مصر شى آخر فكلمة كارثة قليلة على ذلك ،
الآن أرى أن الحرب على مصر بطرق غير مباشرة بدء من حرب اقتصادية فى المقام الأول ،
وحرب إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعى ،
وحصار جميع الدول التى تقع على حدود مصر والتطبيع مع معظم الدول وفرض شروط لها تعيق أى حلول أو تقدم لمصر ،
ووجود حكومة عاجزة عن حلول جذرية للأزمة الاقتصادية،
فلا ينقص مصر ابدا تسلل أى عناصر إرهابية الآن من السودان ،
وينبغى على الجهات الأمنية بالتعامل بمنظومة مكتملة باتخاذ الإجراءات الأمنية مع أى شقيق من بلد عربى متواجد فى مصر ،
بسبب ما يحدث في بلده بتحديد هويتهم الحقيقية ومواقعهم ونشاطهم ومعرفة كل شئ عنهم ،
حتى لا نكبر أفاعى فى مصر وهم يستترون وراء أنهم أشقاء عرب من ضحايا الحروب والفتن،
وما هم إلا مندسين خونة أو من أصول غير عربية لتخريب مصر ،
بتكوين ميليشيات فى الخفاء ، ينبغى الحذر الشديد من الجهات الأمنية بكافة الطرق فمصر الآن تتحمل فوق طاقتها ولكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ..
حفظ الله مصر وشعبها …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى