مقالات

اشتباكات فى السودان أثناء الهدنة

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
من المفترض أن القوى الهاجمة لا تتحدث ببجاحة وتصرح بأن الجيش السودانى غير ملتزم بالهدنة،
فمن حق الجيش السودانى أن يحمى وطنه وشعبه دون النظر إلى أى اتفاقات والعكس صحيح ،
إذا لم تلتزم قوات الدعم بالهدنة .
الجيش السودانى صرح بأن عناصر الدعم لم تلتزم بالهدنة ،
وهاجموا الجيش واستخدم الدعم مضادات مدفعية ضد طائرات الجيش بالخرطوم،
وتمركزت عناصر الدعم داخل الأماكن السكنية لاتخاذ ساكنيها دروعا بشرية ،
وقاموا أيضا بتهريب السجناء من سجونهم “أرى سناريو ٢٥ يناير يتكرر ،
و حميدتى صرح بأن الجيش السودانى هو الذى بدأ بالهجوم وقيادات الجيش غير ملتزمة بالهدنة وقال إنه على المجتمع الدولى تحمل مسؤولياته ، وفى نفس الوقت صرح منذ أيام بأن البرهان خائن ،
ويريد عودة التيارات الإسلامية ومايفعله هو حماية للسودان!
واليوم ما حدث من تهريب السجناء وتوجيه عربات تابعة للدعم من جنوب ام درمان إلى مركز المدينة ،
وسيطرة قوات الدعم على مصفاة ومحطة كهرباء على بعد ٧٠ كيلو مترا شمالى الخرطوم ،
وبعد تصريح حميدتى بالتدخل من المجتمع الدولى،
أرى أن السودان تحتل الآن من الكيان الصهيونى بيد خائنة من أرضها وهذا من حروب الجيل الخامس ،
الذى ليس لها مراكز ثقل يمكن إدراكها من قبل الخصم،
بل أنها غير موجودة رغم المعرفة الجيدة بأن العدو الآن هو حميدتى وعناصره،
فحميدتى يضرب شعب السودان وهو منهم فهو يفعل شئ غير عقلانى يدمر به وطنه ،
وهذا يؤدى إلى اتساع مفهوم القوة وضم أى وسيلة لإجبار الدولة على الخضوع لإرادة عدوها الذى هو فى الأصل خارج البلاد ،
وهذه من حروب الجيل الخامس المدمرة ومن يعطى الفرصة للكيان الغشيم المظلم الضعيف هو حكام البلاد نفسها ،
فجاء تصريح منذ أيام قليلة بأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مع الاتفاق الإطارى،
والتحول الديمقراطى بالسودان هل الآن ما يحدث فى السودان تحول ديمقراطى ؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى