الشبكة العربية تجسد رؤية عربية للمستقبل
-10 اكتوبر يجسد رؤية عربية لتعزيز فلسفة الأبتكار والأبداع
كتب -اسامة محمد حافظ فلفل -فلسطين – ٢٣-٩- .
إن انطلاق الشبكة العربية للأبتكار والأبداع تأتي تجسيدآ للرؤية العربية العصرية لتعزيز فلسفة الأبتكار والأبداع ، وهي مسار جديد لتعزيز هوية الشبكة العربية على إيصال رسالة بمضامين علمية نحو التأثير الأيجابي والمستدام حيث القيم النبيلة التي تسعى الشبكة ترسيخها تنسجم الى حد كبير مع تطلعات وأمال وطموحات المجتمع العربي .
الأنطلاقة الماجدة ( 10 اكتوبر) سوف يؤرخها المؤرخون والكتاب وأصحاب الأعمدة في كتابتهم ومنشوراتهم ، فهذه الأنطلاقة الميمونة ليست مجرد عنوان بل تمثل فكر عربي عصري عريق متجدد لبناء منظومة فكرية بمساقات واطارات علمية عربية قادرة على الأبتكار والأبداع ومواكبة التطور الهائل الذي يعيشه العالم من حولنا.
بكل تأكيد الأنطلاقة تحمل في طياتها الكثير من الاهداف وهى شكل جديد لحالة أبداعية تعزز مفهوم التنمية ، والشبكة العربية بهذه الأنطلاقة سوف تتيح للأفكار المدفونة والمبدعة والنادرة التحليق في سماء الأبتكار والأبداع .
لقد أيقن مجلس أدارة الشبكة العربية للأبتكار والأبداع بأن الأبتكار والأبداع يمثلان مفاتيح تحقيق التنمية حيث الأبتكار يعمل على تحسين الأداء وزيادة الأنتاجية ، والأبداع والأبتكار يشكلان ركيزة أساسية وعناصر مهمة للتنمية الشخصية والنمو والتقدم المجتمعي .
ومن ضمن أهداف الشبكة الأستفادة من المواهب الأبداعية الفريدة، وهذا يدخل ضمن فكر الشبكة لترسيخ فسلفة مهارة توليد الأفكار الجديدة المبدعة ، كما إن تحفيز عملية الأفكار الأيجابية التطويرية تدخل في سياق الأهداف للشبكة.
إن انطلاق الشبكة العربية للابتكار والأبداع تأتي في سياقات المد والمتغيرات والثورة الرقمية التي يعيشها العالم وفي مقدمتها الذكاء الصناعي .
أخيرآ : نهج ومنهج والتزام الشبكة ترتكز على بناء مستقبل مشرق يستند على خدمة المجتمع العربي واستثمار الفرص وتوظيفها وأبراز المواهب وتفجير الطاقات الأبداعية القادرة على الأبتكار والتجديد.
ختامآ: تعمل الشبكة ضمن أستراتجية عمل علمي وخبرات تراكمية عربية وعالمية مبدعة من أجل التحليق في كوكب الأبتكار والأبداع العالمي.