فنزويلا .. تخطو إلى الأمام .. المساواة والعدل .. مبتغى فنزويلا ..
كتبت : بسمة مصطفى الجوخى
تخطو فنزويلا خطوات صحيحة وفعالة من كل الاتجاهات وتحديدا بعد فوز الزعيم” نيكولاس مادورو”
فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024 إذا بدأت خطواتها الأولى فى إنشاء منظمة دولية لمناهضة الفاشية وفى عدة دول ،
وتم تنظيم ندوة فى سفارة فنزويلا بالقاهرة يترأسها معالى السفير “وليمار اومار” لمناقشة بدء العمل فى فرع مصر ،
كما تم حضور الزعيم “نيكولاس مادورو” إلى قمة البريكس فى روسيا مدينة كازان ،
كعضو فى إتحاد البريكس ويرى “مادورو” أن هذا الاتحاد سيسهم فى خلق أقطاب متعددة تعتمد على المساواة ،
والتوازن والتعاون والتجارة الحرة واقتصاد لا يدار باستخدام العقوبات والابتزاز والهيمنة ، وهكذا فنزويلا تصدق على بناء النظام العالمي الجديد من خلال مجموعة البريكس ..
كما شارك معالى السفير الفنزويلى “ويلمار اومار” سفير فنزويلا فى جمهورية مصر العربية
اختتام المؤتمر العالمي الثاني للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24 )
كما وجه” ويلمار ” الشكر والتقدير ورسالة أخوية نيابة عن الحكومة والشعب الفنزويلي
لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان معالى السيد “خالد عبد الغفار”
وقول الحق التى دائما ما تتردد ابدا القيادة فى فنزويلا بزعامة الزعيم” نيكولاس” عن قوله
فقد أدانت فنزويلا الهجمات السافرة الوحشية والإجرامية التى يشنها الاحتلال الصهيونى تجاه الشعب الفلسطيني ،
وتحديدا أهل غزة والمحارق التى تتم في جباليا وبيت لاهيا والتى يعجز القلم عن وصفها ،
وتستنفر إفلات الاحتلال الصهيونى من العقاب وعدم ردعه وإيقافه عن كل الجرائم التى يفعلها ،
كما تظل فنزويلا دائما ومنذ عصر الزعيم “هوجو تشافيز”
فى دعم فلسطين والمناشدة بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ،
كما إننا نشكر فنزويلا على سعيها الدائم لتوطيد العلاقات المصرية فى كافة النواحى ،
وبدء فتح آفاق جديدة للتعاون فى جميع المجالات ،
بداية من التعاون فى مجال الطاقة والزراعة . ونشكرها على محاولاتها المستميتة وفعلها كل ما تستطيع وتقدر عليه ،
لمحاربة والتصدى للفاشية ونحن معها فى استكمال هذه الخطوة الثمينة فى إنشاء منظمة متكاملة لمحاربة الفاشية ،
والوقوف أمام أفعالهم الشيطانية الإجرامية وتطرفهم الفكرى والإجرامى الغشيم والسافر،
كما إننا نرى فنزويلا بلد تتمتع بالقوة بزعامة الرئيس” مادورو”
فهو لا يخشى من الكيان الصهيونى وأذنابه ولا يتأخر فى قول الحق وفى محاولاته دائما للتصدى لهذا الكيان ،
كما إنه وبرغم من معرفتهم بأن وجود أى ميليشيات فى بلد قد تتسبب فى تدميره ،
إلا أن فنزويلا تأخذ وضع المدافع لأى حركة تدافع عن وطنها ،
مادام هذه البلاد تحت سطوة الاحتلال،
ولكن فى حالة إذا كانت هذه البلاد غير محتلة فلا يحق لها وجود الميليشيات ولكن يحق لها التصدى لأى مؤامرة تحاك لها أو هجوم ،
عن طريق تعاون الجيش والشرطة والشعب لحماية بلادهم ،
فوجود الميليشيات لا تلجأ فنزويلا له مطلقا ولكن هى تأخذ دور المحايد مثل ما ذكرنا فى حالة أن هذا البلاد التى به ميليشيات تقع تحت سطوة الاحتلال ،
وهذه وجهه نظر تحترم وتعبر عن مدى كره ورفض فنزويلا الدائم لأى تخريب أو تدخل فى شىئون أى بلد أو فرض الهيمنة والسيطرة والابتزاز ،
وهذا قد يثير إعجابنا أكثر بالزعيم” نيكولاس مادورو” وبالشعب الفنزويلى الشقيق .
كما ندين بشدة إصرار أمريكا فى فرض الحصار الاقتصادي على فنزويلا ،
ومحاولتها الشيطانية للنيل من فنزويلا بدعمها لليمين المتطرف ،
ولكن فنزويلا تقف لها بالمرصاد فهى تنجح دائما فى إبطال مخططاتها من نشر الفتن والفوضى ،
ومحاولاتها لفعل مؤامرات إرهابية فى فنزويلا بالتعاون مع أذنابها،
فكانت أخر مؤامرة تعرضت لها فنزويلا فى شهر أكتوبر 2024،
فى مكان حيوى لزعزعة الأمن والاستقرار ولكن نجحت القوات الفنزويلية،
وتمكنت من إحباط هذه العملية الإرهابية المدبرة ،
وهكذا منذ فوز الزعيم” نيكولاس مادورو” فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024 ،
والكيان الصهيونى لا يهدأ من تحريك أذنابه للنيل من فنزويلا ،
ولكن دائما تنجح السلطات الفنزويلية فى التصدى لهذه المخططات الشيطانية الجبانة ،
وهذا لوجود زعيم مثل” مادورو” ووجود جيش وشرطة يضحون بكل شئ من أجل وطنهم ، وأيض شعب فنزويلا القوى الواعى وتعاونهم سويا ،
أمام كل ما يحاك لوطنهم وأيضا عدم وجود أى ميليشيات ،
فهذا ما يثير إعجابنا وبرغم ما يحدث لفنزويلا من حصار ومؤمرات ،
إلا أن الزعيم مادورو لم يلجأ قط لدعم أى قوة أخرى فى فنزويلا رغم وجود اليمين المتطرف ،
حتى لا تتربى وتكبر وتهاجم وطنه بالتحالف مع أعدائه ،
مثل ما فعلت معظم الدول وتحديدا العربية و التى دفعت الثمن الآن من وجود ميليشيات بها ،
وندين أيضا ونعبر عن سخطنا الشديد والاشمئزاز إزاء التصرفات الغير أخلاقية العدائية ،
التى اتخذتها وزارة الخارجية البرازيلية ، فكان ينبغىمن الأساس عدم محاولة استخدام حق الفيتو فى منع فنزويلا من الدخول فى إتحاد البريكس ،
متحججة بأن الزعيم الفنزويلي “نيكولاس مادورو ”
وعد ل”ولا سيلفا “رئيس البرازيل بنشر نتائج مفصلة للانتخابات التي جرت في 28 تموز / يوليو لكنه لم يفعل ذلك بعد ،
ما هذا التصرف الغريب !!!
ففى الوقت التى تدعم فيه فنزويلا كل البلاد المغتصبة على يد الكيان الصهيونى ،
و تنظم الندوات والمؤتمرات ، وهى فى طريقها الآن لوضع كل المحاور المهمة والرئيسية بخصوص إنشاء منظمة مناهضة الفاشية بالتعاون مع الكثير من الدول،
وفى نفس هذا الوقت يفلت الكيان الصهيونى المظلم من العقوبة ،
جراء كل جرائمه الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقى والمجازر التى يفعلها تجاه الشعب الفلسطيني ،
ولا أحد يستطيع ردعه ولا إلى الآن تم تنفيذ قرار المحكمة العليا ،
من وقف ما يحدث في فلسطين ومحاكمة الكيان على جرائمه،
فمن المفترض والأولى أن تركز البرازيل على ذلك بدلا من التركيز مع فنزويلا ،
فقلد أصبح التشكيك في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024 ،
كالنكتة السخيفة والتى أصبحت كالشماعة التى يريد الكل أن يعلق عليها ما يريده من فنزويلا ،
فلقد تحدثنا مراراً وتكرارا عن نزاهه الانتخابات الرئاسية الفنزويلية وقد شهدنا عليها بأنفسنا ، فيكفى إلى هذا الحد وينبغى ألا يتم الرد على هذه السخافات ،
وعدم الرد على الحمقى وأن تظل فنزويلا فى طريقها التى تسير فيه رغم وجود الكثير ممن يحاولون إعاقة هذه الطريق .
وبدلا من رغبة البرازيل فى منع دخول فنزويلا إتحاد البريكس ،
فنأمل أن تمنع الكيان الصهيونى الغاصب من كل جرائمه الوحشية الشيطانية التى يفعلها ،
وأيضا من الأولى منع أثيوبيا من الدخول بعد ما فعلته مع مصر ،
وبعد تعاونها الشيطانى السافر مع الكيان الصهيونى وأذنابه ،
ببناء سد المؤامرة الأثيوبى للنيل من مصر ..
فنحن نعبر عن سخطنا الشديد من هذا التصرف الغير اخلاقى التى فعلته البرازيل ،
فهو تصرف عدائى تجاه فنزويلا ويعتبر خرق للثقة،
وتصرف يجعل الشك يدخل قلوبنا و نتساءل كثيرا لماذا هذا التصرف العدائى الآن تجاه فنزويلا ؟!
تحيا فنزويلا حرة 🇻🇪🤝🇪🇬