مقالات
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التكرار فى القراّن الكريم

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التكرار فى
القراّن الكريم
بقلم \ المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
من خصائص النظم القُرْآني أيضًا المتعلقة بجانب اللفظ التكرار (الترداد) في ألفاظه ونظمه، وهو مذهب من مذاهب العرب في كلامها كانت تذهب إليه لأغراض شتى، غير أن التكرار في القُرْآن الكريم يباين التكرار في كلام العرب الذي لا يسلم معه الأسلوب من القلق والاضطراب، فيكون هدفًا للطعن والنقد، أما التكرار في القُرْآن الكريم فقد جاء محكمًا سليمًا من المآخذ والعيوب، غير دعاوى المغالين في الطعن فيه.
وقد جاء التكرار في نظم القُرْآن على عدة صور:
• تارة يكون المكرر أداة تؤدي وظيفة في الجملة بعد أن تستوفي ركنيها الأساسين، ومن أمثلته قول الله تعالى: ﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 110]، فقد تكررت (إن) في الآية مرتين، وكان من الممكن الاكتفاء بـ: (إن) الأولى، ولكن لما طال الفصل بينها وبين خبرها (لغفور رحيم) كررت (إن) ثانية؛ حتى لا يتنافى طول الفصل مع الغرض المسوقة له (إن)، وهو التوكيد؛ فاقتضت البلاغة تكررها لتلحظ النسبة بين ركني الجملة على ما حقها أن تكون عليه من التوكيد[1].
يقول الزركشي: (وحقيقته إعادة اللفظ أو مرادفه لتقرير معنى، خشية تناسي الأول لطول العهد به)[2]؛ اهـ.
• ومن هذه الصور أيضًا تكرار حرف الجر في قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 8]، فقد أعاد المولى تبارك وتعالى (الباء) مع حرف العطف في قوله: ﴿ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [البقرة: 8]، وهذا لا يكون إلا للتوكيد، وليس في القُرْآن غير هذا الموضع.
والسر في هذا أن هذا حكاية لكلام المنافقين، وهم أكدوا كلامهم نفيًا للريبة وإبعادًا للتهمة، فكانوا في ذلك كما قيل: يكاد المريب يقول: خُذوني، فنفى الله الإيمان عنهم بأوكد الألفاظ، فقال: ﴿ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 8][3]؛ اهـ.
قلت: وذلك حينما جاء بضمير الجمع للغائب (هم) مسبوقًا بالنفي، فأخرج ذواتهم وأنفسهم من طوائف المؤمنين، وجاء الإيمان مطلقًا كأنه قال: ليسوا من الإيمان في شيء قط، لا من الإيمان بالله وباليوم الآخر، ولا من الإيمان بغيرهما.
• قد يكون المكرر كلمة مع أختها لداعٍ، بحيث تفيد معنى لا يمكن الحصول عليه بدونها:
ومِن أمثلته قول الله تعالى في أول سورة البقرة عن جزاء المؤمنين: ﴿ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 5]؛ فقد تكرر اسم الإشارة (أولئك)، والسر في ذلك إظهار مزيد العناية بشأن المشار إليهم، والتنبيه على أنهم كما ثبت لهم الاختصاص بالهدى ثبت لهم الاختصاص بالفلاح، وأن كل واحدة من الصفتين كافية في تمييزهم عن غيرهم[4]؛ اهـ.
قلت: فلو لم تكرر (أولئك) لأوهم ذلك أن (الواو) في: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة: 5] حاليَّة وما بعدها حال، ولكن (الواو) عاطفة؛ لاختلاف الجملتين؛ فالهدى في الدنيا والفلاح في الآخرة، ولو لم تكرر (أولئك) لربما فهم اختصاصهم بالمجموع، فيوهم تحقق كل من الهدى أو الفلاح منفردًا فيمن عداهم، ولكن كل واحدة كافية في تمييزهم عن غيرهم.
• قد يكون المكرر آية بعينها:
كقوله تعالى: ﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 13]، تكرَّرت هذه الآية إحدى وثلاثين مرة، ثمانية منها ذكرت عقب الآيات التي تحدثت عن عجائب خلق الله من الآية (16) إلى الآية (34)، ثم سبعة منها عقب آيات فيها ذكر النار وشدائدها على عدد أبواب جهنم، وحسن ذكر الآلاء عَقيبها؛ لأن في صرفها ودفعها نعمًا توازي النعم المذكورة، أو لأنها حلت بالأعداء، وذلك يعد أكبر النعماء من الآية (34) إلى الآية (45)، ثم ثمانية في وصف الجنان وأهلها، من الآية (47) إلى الآية (61)، ثم ثمانية أخرى بعدها للجنتين اللتين دونهما من الآية (63) إلى الآية (75)، فمن اعتقد الثمانية الأولى وعمل بموجبها استحق[5] كلتا الثمانيتين في وصف الجنان من الله، ووقاه السبعة التي جاءت في النار[6].
والسرُّ في ذلك التكرار: أن الله تعالى خاطب في تلك السورة الثقَلين، وعدَّد عليهم نعمه وآلاءه، فكلما ذكر نعمة من نعمه أعقبها بتلك الآية؛ طلبًا لإقرارهم، واقتضًاء لشكرها؛ فالتكرار هنا لتعدد المتعلق[7].
قلت: من الممكن أن نجمع الصور الثلاث السابقة تحت نوع واحد، ألا وهو: (تكرار البنية).
• قد يكون المكرر قصة من قصص الأنبياء في مواضع متعددة مع اختلاف في طرق الصياغة وعرض الفكرة:
كقصة آدم عليه السلام ذكرت في القُرْآن سبع مرات؛ في سورة البقرة، والأعراف، والحِجر، والإسراء، والكهف، وطه، و”ص”، وهذا التكرار في القصص له عدة فوائد:
1- التسلية والتثبيت لقلب المصطفى صلى الله عليه وسلم، بذكر ما اتفق للأنبياء من الإيذاء والتكذيب، مما حدث له من قومه صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [هود: 120].
قلت: وكان الإيذاء والاضطهاد والصد عن دينه متكررًا، فكان قصص الأنبياء متكررًا؛ تثبيتًا وتسلية.
2- هذا التكرار وجه من وجوه الفصاحة؛ فإبراز القصة الواحدة بطرق كثيرة وأساليب مختلفة لا يخفى ما فيه من الفصاحة، فكان تكرار القصص أسلوبًا من أساليب إظهار فصاحة القُرْآن، وهذا يسمى عند البلغاء (اقتدارًا).
3- أن الدواعي لا تتوفر على نقل القصص كتوفر الدواعي على نقل الأحكام؛ فلهذا تكرر القصص.
4- هذا التكرار في القصص قد تقع فيه بعض الزيادة مما لم يذكر في المواضع الأخرى؛ فمثلًا قصة آدم عليه السلام في سورة البقرة جاء فيها عدة أمور لم تأتِ في المواضع الأخرى:
قول الله تعالى للملائكة: ﴿ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾ [البقرة: 30].
الإشارة إلى آدمَ بكلمة: ﴿ خَلِيفَةً ﴾ [البقرة: 30].
تعجُّب الملائكة من استخلاف آدم في الأرض؛ لفساد ذريتِه في الأرض، وسفكهم للدماء، ولكون الملائكة مسبِّحة ومقدِّسة (منزِّهة) لله؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30].
تعليم آدم عليه السلام أسماءَ المسميات كلها، وعرض هذه المسميات على الملائكة، والطلب أن ينبئوا عن أسمائها، وردهم العلم إلى الله وتسبيحهم له؛ قال تعالى: ﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [البقرة: 31، 32].
أمر آدم بإنباء الملائكة بأسماء المسميات، وقيامه بذلك؛ قال تعالى: ﴿ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾ [البقرة: 33].
5- تعديد النعم، كما جاء في قصص بني إسرائيل في القُرْآن، وخاصة في سورة البقرة.
6- قال الزركشي: (الرجل كان يسمع القصة من القُرْآن ثم يعود إلى أهله، ثم يهاجر بعده آخرون يحكون عنه ما نزل بعد صدور الأوَّلين، وكان أكثر من آمن به مهاجريًّا، فلولا تكرر القصة لوقعت قصة موسى إلى قوم، وقصة عيسى إلى آخرين، وكذلك سائر القصص، فأراد الله سبحانه وتعالى اشتراك الجميع فيها، فيكون فيه إفادة القوم، وزيادة تأكيد، وتبصرة لآخرين، وهم الحضور)[8]؛ اهـ.
7- تكرار القصص وجه من وجوه الإعجاز في القُرْآن؛ حيث عجز العرب عن الإتيان بمثل آية من القُرْآن، وكرر القصص إيضاحًا لعجزهم؛ حيث عجزوا عن الإتيان بمثله بأي نظم جاؤوا وبأي عبارة عبروا، كما أن التكرار هو المناسب لقوله تعالى: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [هود: 13]، فلو ذكر قصة آدم مثلًا في موضع واحد واكتفى بها، لقال العربي: ائتونا أنتم بسورة من مثله، فأنزل الله سبحانه: ﴿ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ ﴾ [هود: 13] في تعداد السور؛ دفعًا لحجتهم من كل وجه، كما أن هذا التكرار لم يوقع في اللفظ هجنة، ولا أحدث مللًا، بخلاف التكرار في كلام المخلوقين[9]؛ اهـ.
8- تكرار القصص في القُرْآن، سوى قصة يوسف عليه السلام – جاءت مخالفة للقصص في الكتب المتقدمة – الذي جاءت كل قصة من قصصه مجموعة في موضع واحد، كما وقع لقصة يوسف عليه السلام في القُرْآن، وإظهارًا لعجز العرب الذين عجزوا عن معارضة القصص المكرر وغيره.
• قد يكون المكرر بعض الأوامر والنواهي والإرشادات والنصح:
مما يقرر ويؤكد حكمًا شرعيًّا، أو يحث على فضيلة، أو ينهى عن رذيلة، أو يرغب في خير، أو ينفر من شر؛ كالأمر بالصلاة والزكاة والصبر، والنهي عن الفواحش والمنكرات.
قلت: الصورة الرابعة والخامسة من الممكن أن تندرجا تحت نوع واحد، ألا وهو (تكرار المعنى)، ومن العرض السابق لصور التكرار في القُرْآن الكريم يتبين أن الأسباب الداعية إليه كالآتي:
(تعدد المتعلق، إظهار الفصاحة، إظهار الإعجاز، تحقيق النعمة، وترديد المنة، والتذكير بالنعم، واقتضاء شكرها، إظهار العناية بالأمر المكرر ليكون في السلوك أمثل وللاعتقاد أبين (التصوير والتجسيم)، بسط الموعظة وتثبيت الحجة (الإنذار والتهويل)، التقرير والتوكيد؛ فالأمر إذا تكرر تقرر، دفع توهم غير المعنى المراد).
________________________________________
[1] انظر: “البرهان في علوم القرآن” (3/ 14)، “خصائص التعبير القرآني” (1/ 322 – 223).
[2] “البرهان في علوم القرآن” (3/ 10).
[3] “أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان” للكرماني ت (نحو505هـ)، دراسة وتحقيق: عبدالقادر عطا، نشر: دار الفضيلة، (ص: 67)، وانظر: “الكشاف” (1/ 171).
[4] انظر: “الكشاف” (1/ 160)، “مفاتيح الغيب” (2/ 279)، “إرشاد العقل السليم” (1/ 27).
[5] تلك عبارة اعتزالية من الكرماني غفر الله لنا وله؛ فمذهب أهل السنة والجماعة أن الله عز وجل لا يجب عليه شيء لخَلْقه، والصحيح أن يقال: تفضل الله عليه، أو تكرم عليه بكلتا الثمانيتين.
[6] انظر: “أسرار التكرار في القرآن” (ص: 231).
[7] انظر: “البرهان في علوم القرآن” (3/ 18).
[8] انظر: “البرهان في علوم القرآن” (3/ 26).
[9] انظر: المصدر السابق (3/ 27).
ivermectin canada – buy tegretol pills for sale purchase tegretol for sale
buy generic isotretinoin online – order accutane sale linezolid drug
amoxicillin for sale – valsartan 160mg drug brand ipratropium 100 mcg
order zithromax 250mg online – buy cheap generic nebivolol buy generic bystolic over the counter
buy prednisolone without prescription – azipro drug progesterone 100mg pills
augmentin 1000mg cheap – buy cheap generic nizoral buy cheap generic cymbalta
vibra-tabs ca – buy albuterol inhalator sale cheap glipizide 10mg
order generic semaglutide 14mg – rybelsus 14 mg canada cyproheptadine usa
cialis 20mg oral – brand tadalafil 20mg viagra sildenafil 25mg
sildenafil 100mg drug – tadalafil price tadalafil 10mg ca
oral lipitor 20mg – order zestril 2.5mg online cheap lisinopril 5mg
purchase omeprazole online – purchase metoprolol for sale buy tenormin 100mg for sale
buy generic depo-medrol for sale – aristocort online buy generic aristocort
order desloratadine 5mg – clarinex brand dapoxetine 90mg ca
order cytotec 200mcg for sale – order orlistat 120mg for sale buy diltiazem medication
buy zovirax 800mg online cheap – buy allopurinol pill buy crestor cheap
cost domperidone – order sumycin 250mg pills buy flexeril sale
order motilium 10mg sale – domperidone online order buy cyclobenzaprine sale
order inderal 20mg generic – plavix 75mg cost methotrexate ca
cost warfarin 2mg – reglan 10mg drug buy losartan 50mg without prescription
levaquin 500mg without prescription – buy ranitidine cheap buy ranitidine
order esomeprazole 20mg – nexium cost order sumatriptan 50mg online
buy meloxicam 15mg without prescription – celebrex sale tamsulosin 0.4mg cost
zofran us – buy generic simvastatin zocor 10mg oral
buy valacyclovir 500mg online – fluconazole 100mg price diflucan 100mg for sale
buy modafinil 100mg modafinil 200mg us provigil tablet modafinil pills buy provigil 200mg sale modafinil uk buy cheap modafinil
Proof blog you be undergoing here.. It’s intricate to assign great worth belles-lettres like yours these days. I honestly respect individuals like you! Withstand guardianship!!
This is the amicable of content I take advantage of reading.
purchase zithromax generic – cheap zithromax 250mg metronidazole canada
semaglutide 14mg canada – buy periactin 4 mg for sale periactin 4mg over the counter
generic motilium – buy domperidone sale buy cheap generic flexeril
buy inderal 20mg online – order methotrexate 2.5mg for sale buy methotrexate pills for sale
Your point of view caught my eye and was very interesting. Thanks. I have a question for you.
buy augmentin paypal – https://atbioinfo.com/ oral acillin
nexium 20mg usa – https://anexamate.com/ esomeprazole capsules
coumadin 5mg ca – https://coumamide.com/ order losartan 25mg generic
meloxicam where to buy – relieve pain order mobic 15mg for sale
order deltasone 20mg – aprep lson order prednisone online cheap
buy generic ed pills – erection pills buy ed pills online usa
order amoxicillin generic – combamoxi amoxicillin over the counter