عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية :”30 يونيو” درس في وحدة الإرادة والقيادة

كتب/  أمير أبورفاعي
أكد عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن “ثورة 30 يونيو ” ستظل درساً لشعوب الأرض المدافعة عن أوطانها من الضياع، وسيقف أمام قوة وصلابة الشعب المصري ووعيه الفطري كل من تسول له نفسه العبث مع أقدم شعب على وجه أرض شيد أقدم دولة عرفها التاريخ، فإرادة الشعب المصري وصوته الذي ملئ أرجاء مصر منادياً ومطالباً الحفاظ على وطنه وهويته وثقته في قواته المسلحة أنها درعه وسيفه وأنها قادرة على تحقيق مطالبه كانت مصدر قوة المشهد المهيب لجموع المصريين في كافة الشوراع و الميادين، فكانت استجابة القيادة الوطنية لإرادة شعبها، فصدح صوت الرئيس عبدالفتاح السيسي – وزير الدفاع وقتها – بكل قوة وشجاعة مطمئناً شعب مصر مؤكداً لهم أن إرادتهم تعلو ولا يعلو عليها.
وأضاف الشبراوي، إن إرادة المصريين في “30 يونيو ” إختارت الرئيس عبدالفتاح السيسي المؤيد من الله ورسوله، فكانت ملحمة تمازجت فيها الإرادة والقيادة للتصدي لأهل الشر وجماعة الظلام ومن يساندها ويدعمها تحت مسميات عدة، وكانت التضحيات بالأنفس والدماء الطاهرة والزكية ليظل الوطن ويظل أهله على أرضهم، وعلينا ونحن في هذه المناسبة أن نقدم كل التحية والتقدير للبطل المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تصدى ووقف أمام طوفان الشر وعلينا أن نتذكر أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أنفسهم وأرواحهم فداءً للحفاظ على مصر.
وأشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إلى أن مجريات الأحداث منذ ” 30 يونيو ” إلى الآن أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن المولى عز وجل وفق الشعب المصري في اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليقود سفينة الوطن ليصل بها شاطئ الأمن والاستقرار في رحلة تلاطمت فيها أمواج الظلام والشر والتحديات في بحر يعج بالعواصف ، وأن تأييد المولى عز وجل ورسوله للرئيس عبدالفتاح السيسي، حالفه في كل خطواته وقراراته فطوى له الله المكان والزمان فكان بناء الجمهورية الجديدة ومشروعاتها العملاقة في كافة ربوع مصر بوقت قياسي، وفي ذات الوقت كانت مواجهة الإرهاب والتحديات بحكمة والتعامل مع المشكلات بوعي، وإذا ما تحدثنا عما تحقق فلن يسعنا المجال ولكن يكفي ونحن نرى ما يحدث حولنا أن تتوقف أمام إعادة بناء القوات المسلحة وتنويع مصادر تسليحها لندرك حجم ما تحقق وحجم قراءة المستقبل والاستعداد له لتظل مصر قوية فتية تردع كل حاقد وكاره وخسيس يظن أنه يمكن أن يهدد مصر أرضاً وشعباً، فمصر بإذن الله باقية بوحدة أهلها وثقتهم في رئيسهم المؤيد من الله ورسوله.