منوعات

التيك توك أخطر من القنابل الذرية

مبادرة لإنقاذ الشعب المصرى..

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

 

ليست كل الحروب بالخيل والسيف والرمح ،

والآن بالمدافع والقنابل والأسلحة الجوية،

 

بل توجد حروب سافرة دنيئة أخطر من الحرب البيولوجية أو استخدام القنابل الذرية ،

 

وهى الحرب القاتلة الصامته التى تستهدف العقول والفكر ،

 

تمادى خطر التطبيق اللعين ما يسمى “التيك توك”

الذى ليس له فائدة تذكر بلا جدوى ،

بعكس كل التطبيقات الأخرى التى بها الإيجابيات والسلبيات ،

ولكن هذا التطبيق تحديدا سيصل بالمجتمع المصرى إلى الجحيم ،

 

ضعفت قدرات الأسر المصرية فى تنشئة أبنائها بطريقة صحيحة ،

بعكس السابق كانت قوية وسهلة،

والآن مع كثرة عوامل التأثير والكثير من المغريات ،أصبح الأمر غير عاديا للأسف،

 

وقد طالبنا مرارا وتكرارا بحظر تطبيق” التيك توك ”

وكنا نعرف جيدا،

أن هذا ليس الحل الوحيد أو الأمثل ،

ولكن مثل ما ذكرنا هذا التطبيق ليس له أى فائدة بعكس باقية التطبيقات ،

 

لا يحتوى إلا على الفيديوهات الهابطة، والمنحلة،

خرجت الفتيات والشباب عن طوع أهاليهم ،

وتمردوا ،

والبعض للأسف تدعمهم أسرهم ،

للدخول فى هذا الانحلال من أجل المال،

 

كما توجد برامج على هذا التطبيق ،

كالتحديات والمسابقات التى تتسبب فى الموت والضياع ،

 

وما يحدث هو تدمير ممنهج ومخطط له ،

ساعدت فيه حرب الغزو الفكرى ،

التى نتج عنها الجهل والفقر والانحلال والطمع ،

ما يحدث على هذا التطبيق هو تغذية المجتمع،

 

بالأفكار الهدامة الفاسدة ونشر الانحلال ،

بإبعاد الشخص عن دينه وهويته وأخلاقه

 

لا توجد أى رسالة هادفة من هذا التطبيق ،

 

والذى يتم استخدامه أيضا فى غسيل الأموال من شياطين الإنس ،

الذين يتاجرون تجارة فاسدة ،

فى كل شئ ،

فى لحم وعرض الإنسان وفى السلاح والمخدرات والدارك ويب ،

والكوارث التى تحدث فيه سبق وذكرنا جزء منها، واستخدام السحر الاسود،

 

كل المبيقات تحدث على هذا التطبيق ومن هذا التطبيق ،

 

وأصبحت متواجدة الآن طريقة جديدة ،

للتسول، ذكرناها سابقا وهى” الشحاته الإلكترونية ”

 

يبيع الشخص دينه وعرضه وشرفه وكرامته ،

وأصبح عبد للمال ولهذا التطبيق اللعين،

 

والآن نحن نتكلم فى حدود مجتمعنا ،

فقد جاء هذا التطبيق بالخراب على أهل مصر، أصبحت الناس متواجدة على هذا التطبيق باليوم الكامل ،

أصبح كإدمان المخدرات وأخطر ،

 

ولابد الآن من التحرك العاجل بحظر هذا التطبيق أولا،

 

ومن ثم علاج الأشخاص التى أدمنت هذا التطبيق حتى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه ،

والآن نرجو دعم هذه المبادرة

بالتصويت ،

لإغلاق هذه التطبيق وحظره حتى تتمكن الجهات المعنية،

 

بأخذ كل الإجراءات للقضاء على الفيروس اللعين ،

 

الذى تغلغل وسط الأسر المصرية ليصل بها إلى الجحيم …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى